منها الصداع والأرق وتشنجات العضلات .. 9 علامات تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
يعد المغنيسيوم أحد أهم المعادن الحيوية التي يحتاجها الجسم، إذ يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي، ويسهم في دعم حركة العضلات، وتنظيم الإشارات العصبية، والتحكم في مستوى السكر بالدم، وتقوية العظام.
غير أن نقص هذا العنصر الناتج غالبا عن التوتر، أو سوء التغذية، أو تناول بعض الأدوية يؤدي إلى ظهور أعراض خفية في البداية، لكنها تحمل دلالات مهمة لا يجب تجاهلها، وفقا لتقرير نشرته صحيفة Times of India.
من أولى العلامات التي تشير إلى نقص المغنيسيوم هي تشنجات العضلات، خصوصا في الساقين أو الجفون يحدث ذلك لأن المغنيسيوم يلعب دوراً محورياً في تنظيم انقباض العضلات، وعند انخفاضه تعجز العضلات عن الاسترخاء بصورة طبيعية.
إرهاق دائم دون سبب واضحيشير الشعور بالتعب المستمر حتى بعد الراحة إلى ضعف إنتاج الطاقة داخل الخلايا، إذ يعد المغنيسيوم أساسيا في تحويل الغذاء إلى طاقة نقصه يجعل الجسم يعمل بأقل كفاءة ويبقى الإنسان في حالة إنهاك مستمر.
يؤثر المغنيسيوم على هرمون الميلاتونين وعلى مادة GABA المهدئة للجهاز العصبي انخفاض مستوياته يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الأرق الليلي، وقد يسبب أحلاماً مزعجة أو نوماً غير عميق.
قلق وتوتر مفرطيسهم المغنيسيوم في تهدئة الجهاز العصبي والحفاظ على توازنه وعند نقصه تصبح استجابة الدماغ للتوتر مفرطة، ما يؤدي إلى قلق، أو انفعال غير مبرر، أو تقلبات مزاجية قد يُساء تفسيرها على أنها إرهاق نفسي.
اضطراب ضربات القلبقد يكون خفقان القلب أو تسارعه دليل على انخفاض المغنيسيوم، الذي يشارك في تنظيم الإشارات الكهربائية في القلب وغالباً ما تكون هذه العلامة خفية لكنها خطيرة لدى من يعانون أمراضاً قلبية.
ضعف الأظافر وهشاشة العظاميساعد المغنيسيوم الجسم على امتصاص الكالسيوم وعند نقصه، تفقد العظام كثافتها بمرور الوقت، وتصبح الأظافر أكثر هشاشة و تقشرا، وهي علامات تتطور ببطء لكنها واضحة على المدى الطويل.
الصداع والصداع النصفييرتبط نقص المغنيسيوم بظهور الصداع المتكرر أو النصفي، نتيجة تأثيره على الأوعية الدموية والنواقل العصبية في الدماغ، ما يسبب آلاماً حادة ومتكررة يصعب السيطرة عليها أحيانا.
وخز وتنميل في الأطرافلأن المغنيسيوم أساسي في عمل الأعصاب، فإن نقصه قد يؤدي إلى شعور بالوخز أو التنميل في اليدين أو القدمين، وهي علامة على ضعف الإشارات العصبية.
الرغبة الشديدة في تناول السكريسبب نقص المغنيسيوم اضطراباً في عمل الأنسولين، ما يؤدي إلى رغبة قوية في تناول السكريات، وتذبذب في مستويات سكر الدم ومع الوقت، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بمقدمات السكري أو مقاومة الأنسولين.
كيف تعوض نقص المغنيسيوم؟رغم أن أعراض النقص قد تتشابه مع مشكلات أخرى، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يعد الخطوة الأولى لتعويضه وفي حال استمرار الأعراض، يُنصح بإجراء تحليل دم واستشارة الطبيب.
فيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم التي تساعد على استعادة التوازن الطبيعي للجسم.
بذور اليقطينحفنة صغيرة منها توفر ما يقارب نصف الاحتياج اليومي من المغنيسيوم، إلى جانب احتوائها على مضادات الأكسدة والدهون الصحية.
السبانخ والخضروات الورقيةتعتبر الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب والسلق السويسري من أغنى المصادر بالمغنيسيوم، ويمكن إضافتها بسهولة إلى العصائر أو السلطات أو الحساء.
اللوز والكاجومكسرات غنية بالمغنيسيوم وفيتامين E والبروتين، وهي خيار مثالي لتعزيز صحة القلب والأعصاب خاصة لمن لديهم نمط حياة سريع.
الأفوكادويحتوي على مزيج من المغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يقللان من تقلصات العضلات ويحافظان على ترطيب الجسم.
الشوكولاتة الداكنةقطعة صغيرة من الشوكولاتة التي تحتوي على 70% كاكاو على الأقل تمد الجسم بالمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وتساعد على تحسين المزاج وتقليل الالتهابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغنيسيوم نقص المغنيسيوم الأفوكادو اللوز والكاجو نقص المغنیسیوم یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
تشكو من إجهاد أسفل الظهر؟ ابدأ بهذه التمارين لتقوية عضلاتك المائلة
رغم تركيز كثيرين على تمارين عضلات البطن الأمامية للحصول على "البطن المقسم"، فإن العضلات المائلة الجانبية -الممتدة على جانبي الخصر- لا تحظى غالبا بالاهتمام الكافي، رغم أهميتها الكبيرة في دعم العمود الفقري وتقليل إجهاد أسفل الظهر، إلى جانب الحفاظ على التوازن والاستقامة أثناء الحركة.
وتوضح دانا سانتاس، مؤلفة ومدربة العقل والجسم للرياضيين المحترفين، في حديثها لموقع "سي إن إن"، أن هذه العضلات "جزء من مجموعة عضلية مهملة"، مثل عضلات الفخذ الداخلية وعضلات لوحي الكتف، لكنها ضرورية لتحقيق ثبات الجسم وسلاسة الحركة والوقاية من الألم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تمارين "كاليسثينيكس" تغزو الصالات الرياضية.. هل هي بديل حقيقي لرفع الأثقال؟list 2 of 2الرياضة الافتراضية.. سلاح جديد ضد الوحدةend of list8 أسباب لأهمية العضلات المائلة القويةوفقا لسانتاس، تتكون عضلاتك المائلة من طبقتين تُشكّلان معا "مشدا داعما لجذعك"، وهما:
طبقة خارجية: تمتد من أسفل أضلاعك "نزولا" باتجاه الورك. طبقة داخلية: تستقر أسفل العضلات المائلة الخارجية، بألياف تمتد من فوق حوضك "صعودا" نحو أضلاعك.وعلى عكس العضلة البطنية المستقيمة، التي تغطي الجزء الأمامي من البطن وتثني جذعك للأمام بشكل رئيسي؛ تساهم العضلات المائلة القوية في الآتي:
تتحكم في الجسم أثناء الدوران. تقاوم الالتواء غير المرغوب فيه. تُبقي القفص الصدري مُستقرا فوق الحوض. تلعب دورا رئيسيا في التوازن أثناء الانحناء والثبات الجانبي. تُثبّت جذعك أثناء حركات الساق الواحدة. تُساعدك على المشي وصعود السلالم والتنفس. تُساعد في نقل القوة من الجزء السفلي من جسمك إلى الجزء العلوي منه، (وهو أمر أساسي في رياضات مثل التنس والجولف، وكذلك عند جمع أوراق الشجر أو حمل البقالة، أو حتى الجلوس على مكتبك). تدعم الرفع الآمن، فوفقا لاختصاصية العلاج الطبيعي المعتمدة، كانديس هاردينغ، "تُعد عضلات البطن الجانبية القوية ضرورية لرفع الأشياء من الأرض بأمان"، بما توفره من استقرار مهم للجذع أثناء حركات الرفع، وقد تساعد في "تقليل خطر الفتق الإربي، عن طريق دعم البطن".فرغم أن العضلات المائلة، مثل العضلة البطنية المستقيمة، تُعرف باسم "عضلات الزينة" لارتباطها بالمظهر الجذاب وخطوط الخصر البارزة لدى الرياضيين وعارضات الأزياء، فإن قيمتها الحقيقية تتجاوز الشكل الخارجي.
إعلانإذ توضح الخبيرة دانا سانتاس أن هذه العضلات "توفر دعما وظيفيا أساسيا لوضعية الجسم يمنع الألم"، مشيرة إلى أن ضعفها "قد يؤدي إلى فقدان التوازن وعدم الاستقرار، مما يزيد من احتمالية الإصابة أو إجهاد أسفل الظهر ، بسبب:
بروز الأضلاع للأمام. ميل الحوض عن محاذاة الجسم. فقدان العمود الفقري لقاعدته المستقرة.وذلك لأن "عضلاتك المائلة تعمل كأسلاك مشدودة، تُثبّت جذعك حتى لا يتحمل ظهرك الحمل وحده"، وعندما لا تؤدي وظيفتها بفعالية، تعوض عضلات أخرى هذا الخلل، الذي يمكن أن يُسبب ضغطا مؤلما في أسفل الظهر والوركين.
لذا، تربط الأبحاث باستمرار بين ضعف عضلاتك الأساسية و"ألم أسفل الظهر، الذي يُصيب ما يصل إلى 80% من البالغين الأميركيين في مرحلة ما من حياتهم"، على سبيل المثال؛ وفقا لتقرير"العبء العالمي لآلام أسفل الظهر لعام 2021 وتوقعاته حتى عام 2050″، المنشور في أبريل/نيسان الماضي.
التنفس الواعي يُقوي عضلاتك المائلةفقد أظهرت أبحاث نُشرت في مجلة علوم العلاج الطبيعي عام 2015، أن دمج التنفس الواعي (أو التنفس الحجابي) في التمارين التي تُركز على عضلات الجذع، "يمكن أن يُحسّن قوة الجذع ووظائفه، بشكل أفضل من التمارين غير المرتبطة بالتنفس".
وتؤكد سانتاس أنه يمكنك تقوية عضلاتك المائلة وتحسين وضعيتك واستقرارك، "من خلال التركيز على تنفسك"، فكل زفير صحيح يساعد على تضييق وتثبيت القفص الصدري، ويُحسّن وضعية جسمك مع وركيك.
ولكي تُوظّف تنفسك لتمديد وتنشيط عضلاتك المائلة، توصي سانتاس بممارسة "التمارين التي تتطلب الدوران"، مثل "لكمات الدوران بالدمبل"؛ ومع كل حركة التواء، استنشق لفتح كتفك وصدرك وأضلاعك والشعور بالتمدد في عضلاتك المائلة، ثم ازفر لتنشيط عضلاتك المائلة وأنت تُعيدها إلى وضع البداية.
أفضل 4 تمارين لتقوية عضلاتك المائلةتقول سانتاس إن عضلاتك المائلة هي "العضلات الأساسية في الحفاظ على استقامة جذعك، ودعم عمودك الفقري، وثبات حركاتك وتوازنها وراحتها"، فامنحها الاهتمام الذي تستحقه، من خلال ممارسة بعض التمارين عدة مرات أسبوعيا.
وتوضح أنه "لا حاجة إلى برامج مُرهقة، أو معدات باهظة الثمن للبدء"، وتقترح البدء بهذه التمارين الأربعة السهلة؛ ثم "التقدم مع تحسّن قوتك، مع مراعاة اختيار الحركات والأوزان المُناسبة لمستوى لياقتك".
تمرين الانحناء الجانبي بالدمبل قف بشكل مستقيم ممسكا دمبلا في يد واحدة إلى جانبك، مع إبقاء ذراعك ممدودة تماما وكتفيك مستويين. انحنِ ببطء إلى الجانب الذي تحمل فيه الوزن، ودع الدمبل ينزلق بمحاذاة ساقك حتى تصل إلى أقصى مدى مريح دون انحناء للأمام. عد ببطء إلى وضعك الطبيعي مع شد عضلات الجذع أثناء الصعود. كرّر التمرين من 8 إلى 12 مرة لكل جانب للحفاظ على توازن القوة بين الجانبين وتحفيز العضلات المائلة بفعالية التحميل غير المتماثل امسك دمبلا أو "كاتل بل" بيد واحدة على جانبك. امشِ ببطء 20 خطوة، مع الحفاظ على ثبات عضلات جذعك واستقامة وضعيتك. قم بالتبديل بين الجانبين. التقطيع استخدم شريط مقاومة أو كابلا مثبت على جانب واحد. اسحب بكلتا يديك عبر جسمك نحو الجانب الآخر. كرر التمرين على الجانبين من 8 إلى 12 مرة. البلانك الجانبي استلقِ على جانبك مع وضع مرفقك تحت كتفك وجعل وركيك متلاصقتين. أطلق الزفير بينما ترفع وركيك عن الأرض في خط مستقيم. حافظ على هذه الوضعية لمدة 20 إلى 30 ثانية مع التنفس المستمر بزفير طويل وعميق. كرر نفس وضعية البلانك على الجانب الآخر. إعلان