«القومي لعلوم البحار» يشارك للمرة الرابعة في مؤتمر المناخ العالمي COP30
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
يواصل المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مشاركته للعام الرابع على التوالي في جناح المحيط بالمنطقة الزرقاء للأمم المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف للمناخ (COP30)، في إطار جهود مصر لتعزيز ريادتها العلمية ودورها الفاعل في حماية البحار والمحيطات من آثار التغير المناخي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة تولي اهتمامًا متزايدًا بقضايا المناخ والبيئة، داعمًا للمراكز البحثية المتخصصة، مشيرًا إلى أن مشاركة المعهد في المؤتمرات الدولية تعكس التزام مصر القوي بالقضايا البيئية والمناخية.
وأوضحت الدكتورة عبير منير رئيس المعهد أن مشاركة هذا العام تركز على القضايا الحيوية التي تهم القارة الإفريقية، خاصة تأثيرات التغير المناخي على النظم البيئية البحرية والساحلية. وأشارت إلى الدور الهام لمركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، برئاسة الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية للمحيطات باليونسكو، الذي سلط الضوء على التأثيرات البيئية والاقتصادية لتغير المناخ على الدول الإفريقية النامية.
وأكد الدكتور عمرو حمودة أن مصر تُعد نموذجًا واضحًا لتأثر الدول الإفريقية بالآثار السلبية لتغير المناخ، مثل تراجع التنوع الحيوي للكائنات البحرية، وانحسار الشواطئ نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر، وتأثر الأراضي الزراعية في دلتا النيل بتملح التربة، ما يشكل تهديدًا للأمن الغذائي المصري.
من جانبها، قالت الدكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد إن المشاركة في جناح المحيط تمنح فرصة لتبادل الخبرات وعرض نتائج الأبحاث العلمية المصرية حول التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، وتعزز التعاون الدولي والإقليمي في حماية البحار والمحيطات، مع إيصال صوت الدول الإفريقية النامية إلى المنصات العالمية لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة.
وتؤكد هذه المشاركة التزام المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بدعم الجهود الوطنية لمواجهة تحديات المناخ، وإيمانه بأن البحث العلمي يشكل أساسًا لوضع السياسات واتخاذ القرارات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًمعهد علوم البحار يستعرض مع وفد إفريقي الأبحاث الحديثة في الاستزراع المائي
جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.علوم البحار تكشف عن تأثير تسونامي روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إفريقيا التنمية المستدامة تغير المناخ الأمن الغذائي وزارة التعليم العالي المعهد القومي لعلوم البحار البيئة البحرية حماية المحيطات
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر المناخ كوب 30 في البرازيل رسميا.. هذه أبرز التحديات
انطلقت في مدينة بليم، عاصمة ولاية بارا شمالي البرازيل، الاثنين، أعمال مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30).
وشهد حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر حضور الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) سيمون ستيل، ورئيس مؤتمر "كوب 30" أندريه أرانيا كوريا دو لاغو، ورئيس مؤتمر"كوب 29" (COP29) المبعوث الخاص للرئيس أذربيجاني لشؤون المناخ مختار باباييف.
وخلال الفعالية، سلّم باباييف رئاسة الدورة إلى كوريا دو لاغو. ودعا باباييف، في كلمته خلال مراسم التسليم، إلى الوفاء بالتعهدات المتعلقة بتمويل العمل المناخي، مذكّرا الدول المانحة بضرورة تنفيذ التزاماتها.
من جانبه، أشار كوريا دو لاغو إلى أن المؤتمر ينعقد في الذكرى الـ10 لاتفاق باريس للمناخ، مؤكدا تحقيق تقدم ملموس في مواجهة التغير المناخي، مع بقاء "الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به".
وقال دو لاغو إن مؤتمر "كوب 30" يعدّ "مؤتمرا للتنفيذ"، مضيفا: "آمل أن يُتذكّر بوصفه مؤتمرا لتقدم دمج الاقتصاد مع المناخ، ومؤتمرا للأفعال وخلق فرص العمل، وقبل كل شيء مؤتمرا يستمع إلى العلم ويؤمن به".
وتعد قمة المناخ واحدة من أهم المؤتمرات الدولية التي تُعقد تحت مظلة الأمم المتحدة، وتُكرس لمناقشة التحديات المعقدة للتغير المناخي.
ويُعقد هذا المؤتمر سنويا بمشاركة واسعة تتجاوز 190 دولة، ما يجعله المنصة الرئيسية لاتخاذ القرارات المتعلقة بالمناخ على المستوى العالمي.
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
أما "قمة بليم للمناخ"، التي جمعت رؤساء الدول والحكومات في إطار "كوب 30"، فقد عُقدت هذا العام في 6 و7 تشرين ثاني/ نوفمبر لتقليل الضغط على مرافق الإقامة واللوجستيات في المدينة، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 60 دولة.
أهميته وأبرز التحديات
بالنسبة للكثيرين، تمثل النسخة الثلاثين لقمة المناخ هذا العام لحظة تاريخية مهمة.
واستضافت البرازيل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (قمة الأرض) في ريو دي جانيرو، حيث تم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ قبل 33 عاما.
وألحّت البرازيل أن تعود الفعالية هذا العام إلى جذورها في ما يتعلق بالاعتراف بالفئات الأكثر ضعفا في العالم مثل مجموعات السكان الأصليين، مع انضمام بعض هذه المجموعات إلى المحادثات.
وطلبت من الدول العمل على تحقيق التعهدات السابقة، مثل تعهدات (كوب 28) بالتخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري، بدلا من تقديم وعود جديدة.
كما أن النسخة كوب30 هي الأولى التي تعترف بالفشل في تحقيق الهدف السابق المتمثل في منع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بما يزيد على 1.5 درجة مئوية.
واختارت البرازيل عقد (كوب30) في مدينة بيليم الواقعة في منطقة الأمازون، على أمل التأكيد بشكل رمزي على أهمية غابات العالم التي لا تزال مستهدفة، بسبب عمليات قطع الأشجار والصناعات بما في ذلك التعدين والزراعة واستخراج الوقود الأحفوري.
من هم اللاعبون الرئيسيون؟
ترسل معظم الحكومات الوطنية وفودا إلى المحادثات، وغالبا ما تتحدث البلدان معا في مجموعات متشابهة المصالح.
ومن بين أبرز الأصوات (تحالف الدول الجزرية الصغيرة) التي تواجه تهديدًا وجوديا من ارتفاع منسوب البحار، وتكتل البلدان النامية المعروف باسم (مجموعة 77 والصين).
Belém agora é o coração do mundo. ????
A cidade que pulsa às margens do Guamá recebe negociadores, cientistas, lideranças e povos de todos os cantos do planeta para falar do futuro da Terra.
Trazer a COP para a Amazônia foi um desafio, mas também um gesto de justiça. Porque a… pic.twitter.com/XbdnqSNkcF