انطلاق معرض عقارات النيل في دبي بنسخته الـ18 بمشاركة 24 شركة كبرى
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
انطلاق النسخة الـ18 من معرض عقارات النيل – من دبي، خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2025، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، وبمشاركة أكثر من 24 من كبرى شركات التطوير العقاري المصرية.
ويُعد هذا الحدث ختامًا لسلسلة ناجحة من معارض «عقارات النيل» التي نُظمت خلال عام 2025 في المملكة العربية السعودية وقطر، وحققت نجاحًا واسعًا، لتعود النسخة الحالية إلى دبي بعد غياب استمر خمس سنوات، مؤكدة مكانة المعرض كأبرز منصة لتسويق وتصدير العقار المصري في الخارج.
وأكد الدكتور باسم كليلة، رئيس الجهة المنظمة للمعرض أن النسخة الـ18 من المعرض تحمل أهمية خاصة كونها تمثل عودة قوية إلى دبي في وقت يشهد فيه سوق العقارات الإماراتي انتعاشًا متزايدًا.
وأضاف أن دراسات السوق التي أجرتها الشركة أظهرت ارتفاع الطلب على العقارات المصرية داخل الإمارات، خصوصًا في العاصمة الإدارية الجديدة، والساحل الشمالي، والعين السخنة، والشيخ زايد الجديدة.
وأوضح كليلة أن المعرض سيشهد مشاركة صندوق التنمية الحضرية التابع لمجلس الوزراء المصري، في خطوة تؤكد دعم الدولة لملف تصدير العقار كأحد محركات النمو الاقتصادي.
وأضاف أن الشركات المشاركة أعدت عروضًا حصرية ومخططات تسويقية مرنة تستهدف عملاء دبي من المصريين والمستثمرين من مختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن معرض «عقارات النيل» منذ انطلاقه عام 2017 أصبح المنصة العقارية المصرية الأولى خارج البلاد، وساهم في دعم الشركات المصرية للتوسع في الأسواق الخارجية واكتساب شرائح جديدة من العملاء.
واختتم الدكتور باسم كليلة تصريحاته قائلًا: "معرض عقارات النيل لم يعد مجرد حدث تسويقي، بل أصبح منصة للثقة والمصداقية بين المطورين والعملاء في الخارج، ونقطة التقاء تجمع بين الجودة في التنظيم واحترافية العرض، ليعكس الصورة الحقيقية للتطور الكبير الذي يشهده قطاع العقارات في مصر."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقارات النيل التطوير العقاري النمو الاقتصادي المستثمرين صندوق التنمية عقارات النیل
إقرأ أيضاً:
عُمان تستضيف "قمة ومعرض الشرق الأوسط لغاز البترول المُسال" بمشاركة 80 شركة عالمية
الرؤية-ريم الحامدية
تصوير/راشد الكندي
انطلقت، الإثنين بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، أعمال قمة ومعرض الشرق الأوسط لغاز البترول المُسال 2025، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بمشاركة نخبة من القيادات التنفيذية والخبراء والمتخصصين في قطاع الطاقة من مختلف دول العالم، وتنظيم الجمعية العالمية لغاز البترول المُسال (WLGA) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ويستمر لمدة يومين.
ويهدف الحدث إلى مناقشة مستقبل صناعة غاز البترول المُسال وتعزيز التعاون العالمي في مجال الطاقة، من خلال استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول المرتبطة بالتحول في الطاقة، والسلامة الصناعية، وتمكين المرأة، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
ويشارك في القمة أكثر من 2,000 خبير ومختص من 30 دولة، إلى جانب 80 شركة عالمية تستعرض أحدث ما توصلت إليه صناعة غاز البترول المُسال على مستوى التقنيات وأنظمة الأمان وسلاسل التوريد. وشهد الحدث إطلاق أول فرع لبرنامج تمكين المرأة في قطاع غاز البترول المُسال (WINLPG) في الشرق الأوسط، ما يعزز جهود سلطنة عُمان في دعم مشاركة المرأة في قطاع الطاقة والصناعة.
وافتتح جيمس روكال، الرئيس التنفيذي والمدير العام للجمعية العالمية لغاز البترول المُسال، أعمال القمة مؤكدًا مكانة سلطنة عُمان المتنامية كوجهة عالمية في قطاع الطاقة. وقال في كلمته: "تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا رائدًا في توظيف الابتكار والاستثمار والتعاون لإحداث تحول نوعي في قطاع الطاقة، وتجمع هذه القمة نخبة من أبرز الخبراء وصنّاع القرار حول العالم لتبادل الحلول وبناء الشراكات وتعزيز دور الغاز المُسال كمحرك رئيسي نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة".
من جانبه، أكد سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة، مواصلة الوزارة العمل بخطى متسارعة لقيادة التحول الاقتصادي في سلطنة عُمان، بالتكامل مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، إذ تضع الاستراتيجية الصناعية 2040 القطاع الصناعي على رأس الأولويات الوطنية من خلال مستهدفات طموحة تشمل زيادة مساهمته في الناتج المحلي، وتعزيز الصادرات الصناعية غير النفطية، وتوسيع القاعدة الإنتاجية القائمة على المعرفة والتقنيات الحديثة.
وأضاف سعادته: أصبح غاز النفط المسال عالمياً مورداً إستراتيجياً لا يقتصر على تلبية احتياجات الطاقة فحسب بل أيضاً لتعزيز الصادرات وتنويع الاقتصاد، كما يعد غاز النفط المسال ركيزة أساسية لتطوير سلاسل القيمة المضافة، ودعم صناعات البتروكيماويات، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، وتعزيز منظومة التصدير وبالتالي استدامة النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن سلطنة عُمان بدأت استعداداتها لهذه التحولات من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وتشجيع المصانع على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والبحث والتطوير واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي منظومة الحوافز لجذب الاستثمارات النوعية، فضلا على تعزيز المحتوى المحلي وإطلاق منصات رقمية لتسهيل بيئة الأعمال.
وقال سعادته: "إن غاز البترول المسال يُعد وقودًا محوريًا في مسار التحول نحو اقتصاد قائم على الهيدروجين الأخضر، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاستجابة لمتطلبات الاقتصاد الدائري، وبناء سلاسل توريد مرنة وآمنة، وإننا في سلطنة عُمان ندرك أن المستقبل سيكون للأمم القادرة على الجمع بين التنافسية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ولذلك فإننا نفتح أبوابنا للاستثمار والشراكات التي تخدم هذه الرؤية".
وعبر سعادته عن تقديره للمنظمة على اختيارها سلطنة عمان لاستضافة هذه القمة، وأن تُثمر أعمال هذه القمة عن توصيات ومبادرات عملية تسهم في ترسيخ صناعة عالمية متكاملة ورائدة في مجال غاز البترول المسال، قادرة على المنافسة عالميًا، ومتوافقة مع التحولات البيئية والاقتصادية الراهنة، مبينا: "نأمل أن تشكل هذه القمة نقطة انطلاق لتعزيز التعاون وبناء شراكات نوعية تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والابتكار، وتمكّن من جعل تحول الطاقة في سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في المنطقة".
وتضمن برنامج القمة عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل حول غاز السيارات، السلامة الصناعية، تمكين المرأة في قطاع الطاقة، وتبادل الخبرات العالمية، كما شهد الحدث لقاءات ثنائية بين ممثلي الحكومات والشركات العالمية لبحث فرص التعاون والاستثمار.
واختُتمت القمة وسط إشادة واسعة بجهود سلطنة عُمان في قيادة الحوار الدولي حول مستقبل صناعة الطاقة، إذ أكد جيمس روكال في ختام الحدث: "إن النجاح الذي حققته قمة ومعرض الشرق الأوسط لغاز البترول المُسال 2025 يعكس ريادة المنطقة في قطاع الطاقة العالمي، وستظل التكنولوجيا، والاستدامة، والشراكات الدولية عوامل رئيسية لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة لصناعة الطاقة".