نفى قيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، ما تداولته وسائل إعلام عبرية عن وجود تفاؤل باقتراب التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.

وفي وقت سابق الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "هناك تفاؤلا بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان".

ونقلت قناة "الجزيرة"، عن قيادي في "حماس" لم تذكر اسمه، قوله إن " أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا يعبر عن الحقيقة".



وأوضح القيادي في "حماس"، أنهم "تعاملوا مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة"، مشددا على أن "قتل شعبنا بالتجويع في الشمال جريمة إبادة جماعية تهدد مسار المفاوضات برمته".

وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يتهرب من الاستجابة لأهم المطالب بوقف العدوان والانسحاب التام وعودة النازحين إلى شمال القطاع".

يأتي ذلك عقب كشف وسائل إعلام عبرية عن عزم الاحتلال إرسال وفد منخفض المستوى إلى دولة قطر من أجل مواصلة بحث ملف صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

من جهتها، ذكرت القناة "12" العبرية، أن هناك سباقا مع الزمن لمدة أسبوعين للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى قبل شهر رمضان، موضحة أن الوفد المقرر إرساله إلى قطر سيسافر خلال الأيام المقبلة لبحث تفاصيل صفقة تبادل الأسرى.

والجمعة، انطلقت جولة جديدة من المحادثات في باريس، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.




والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة حماس على موقفها إنهاء الحرب على قطاع غزة وهو ما لا تقبله "إسرائيل"، بحسب هيئة البث.

ومنتصف الشهر الجاري، قرر نتنياهو، الذي هاجم الدور القطري في المفاوضات مرات عديدة، عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات.

ولليوم الـ142على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس الفلسطيني الاحتلال غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل التوصل إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تواصل خروقات الاحتلال الإسرائيلي في غزة وسط تفاقم للأوضاع الإنسانية

الجديد برس| تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ37 من اتفاق وقف إطلاق النار، تنفيذ عمليات قصف وتوغل ونسف منازل في جنوبي قطاع غزة، في خروق متكررة للتهدئة تفاقم معاناة السكان، ولا سيما عشرات آلاف النازحين الذين تكشّفت هشاشة خيامهم مع أولى أمطار الشتاء. وتزامنت هذه الاعتداءات مع تحذيرات متصاعدة من انهيار قدرات الإغاثة ونقص حاد في المساعدات، ما يهدد بكارثة إنسانية متسارعة في القطاع. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح يوم الأحد، عمليات قصف وإطلاق نار ونسف لمنازل مواطنين فلسطينيين جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات جوية إسرائيلية جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع”، مشيرة إلى وقوع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس. وأوضحت أن آليات الاحتلال أطلقت نيران مكثفة شمال شرقي رفح جنوبي القطاع، لافتة إلى أن جيش الاحتلال نفذ عملية نسف ضخمة شمالي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي غربي المدينة. وقالت المصادر إن آليات الاحتلال أطلقت نيران مكثفة باتجاه خيام النازحين في مواصي رفح. كما قصفت مروحيات إسرائيلية مناطق في الجهة الشمالية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك خلف الخطّ الأصفر المحاذي للحدود. 85% من الاحتياجات الإنسانية مفقودة وقال الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال لم يلتزم حتى الآن بإدخال الخيام الجديدة إلى القطاع، مؤكدا أن ما وصل من المساعدات لا يتجاوز 15% من الاحتياجات الأساسية. وأوضح أن النقص الحاد في الإمكانيات لا يسمح بالاستجابة لعدد كبير من نداءات الاستغاثة، في وقت يتعرض فيه القطاع لمنخفض جوي يزيد من معاناة النازحين. من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قطاع غزة يواجه واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ الحديث، محذرا من أزمة خطيرة تتفاقم مع نقص الخيام اللازمة لإيواء مئات آلاف النازحين. وأوضح المكتب أن القطاع يعيش أزمة كارثية بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء وغياب مقومات الإيواء، في ظل تدهور المنظومة الصحية التي وصفها بأنها شبه منهارة وتحتاج إلى تحرك عاجل لإنقاذها. وطالب المكتب جميع دول العالم بالضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات فوراً إلى القطاع، مؤكداً أن استمرار القيود يفاقم المعاناة الإنسانية بصورة غير مسبوقة. بدورها، أكدت وكالة أونروا أن الاحتلال يواصل انتهاك القانون الدولي من خلال تقييد دخول المساعدات. وأشارت نائبة المفوض العام للوكالة، ناتالي بوكلي، إلى أن ما يدخل غزة حالياً لا يزيد على نصف الكمية اليومية المطلوبة، أي بين 500 و600 شاحنة فقط. استئناف البحث عن جثث الأسرى سياسيا، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، استئناف أعمال البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا داخل قطاع غزة. ومنذ بدء التهدئة، سلمت حركة حماس للجانب الإسرائيلي 24 جثة من أصل 28، فيما تواصل طواقم الجيش والأجهزة المختصة عمليات البحث للوصول إلى الجثث المتبقية. تأتي هذه التطورات قبيل جلسة مجلس الأمن يوم الإثنين للتصويت على مشروع القرار الأميركي المتعلق بخطة الرئيس دونالد ترامب، لوقف الحرب في غزة. وقال الناطق باسم حركة حماس في القطاع، حازم قاسم، إن أي ترتيبات دولية يجب أن تضمن عدم استئناف الحرب وتحقيق انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، مؤكداً توافق الفصائل على أن مهمة قوات حفظ السلام يجب أن تكون منع الاحتلال من استئناف عدوانه دون التدخل في الحياة المدنية داخل غزة. وفي سياق مواز، كشفت صحيفة “ذا غارديان” أن الجيش الأميركي يخطط لتقسيم قطاع غزة على المدى الطويل إلى منطقتين: “خضراء” تخضع لحراسة قوات دولية وإسرائيلية وتبدأ فيها عملية الإعمار، و”حمراء” تترك في حالة دمار، وذلك وفق وثائق تخطيط عسكري اطلع عليها مسؤولون مطلعون على المشروع. رفض التقسيم وفي الإطار نفسه، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على رفض بلاده أي محاولة لتقسيم قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين منه، مضيفا أن حل الدولتين يظل الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق السلام. وفي حوار أجرته مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، وفق بيان للخارجية المصرية مساء أمس السبت، استعرض عبد العاطي “الجهود المصرية لتثبيت اتفاق شرم الشيخ وتنفيذ كامل بنوده” الخاصة بإحلال السلام في قطاع غزة. كما تناول “الترتيبات الأمنية والمرحلة الانتقالية وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية” في القطاع، مؤكدا رفض بلاده “الكامل لأي محاولة لتقسيم قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين”، وفق البيان. وشدد الوزير المصري على أن “الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية يعد ركيزة أساسية لأي حل عادل ودائم وشامل” بالمنطقة. ولفت إلى أن “حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) يظل الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة”. وتأتي هذه التصريحات في وقت تروج فيه وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الأخيرة لمخططات بشأن احتمال تقسيم قطاع غزة إلى منطقتين. من جانب آخر، أعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن قلقها المتزايد من ما وصفته بـ”تقارب مقلق” بين المبعوث الأميركي ويتكوف وقيادة حركة حماس، وذلك في أعقاب تداول أنباء عن احتمال عقد لقاء مرتقب بينه وبين نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، خليل الحية. وبحسب المصادر، فإن تل أبيب تتابع بقلق الاتصالات التي يجريها المبعوث الأميركي في المنطقة، معتبرة أن التقارب في المواقف، كما يظهر من خلال المحادثات الأخيرة، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط سياسية ودبلوماسية إضافية في ما يتعلق بمسار التهدئة وإعادة الإعمار، على ما أفاد موقع “واللا”. المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي بغرب وشرق قطاع غزة
  • توصيات أمنية للاحتلال الإسرائيلي بشن حرب على لبنان
  • استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة
  • 1468 أسيراً من غزة في صفقة التبادل وحماس تكشف تراجع الاحتلال عن 11 اسمًا
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يتفقد رفح: سنكون مستعدين لاحتلال أراضٍ على الجانب الآخر من الخط الأصفر في غزة
  • حماس: تسلمنا قائمة بأسماء 1468 أسيرا من غزة ضمن صفقة التبادل
  • تواصل خروقات الاحتلال الإسرائيلي في غزة وسط تفاقم للأوضاع الإنسانية
  • نتنياهو : سننزع السلاح في المناطق التي تسيطر عليها حماس بغزة
  • لن تُقام| وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية.. ما يدور داخل حكومة نتنياهو
  • نتنياهو يريد قوة دولية في غزة قادرة على مواجهة حماس بالقوة