رحلا حزنا على قدميهما.. فادي إبراهيم يكرر مأساة أحمد البدري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مزيج من الألم النفسي والجسدي يمر به الشخص الذي يفقد قدمه وكأن جسده يرفض استكمال الحياة بعد بتر جزء منه، لم يستطيع الفنان فادي إبراهيم استكمال حياته بعد بتر قدمه فدخل في دوامة طويلة من الألم انتهت برحيله صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 67 عاما.
بدأت رحلة مرض فادي إبراهيم في نوفمبر الماضي بعد إصابته بالتهاب في الدم، وتدهورت حالته الصحية بعد ذلك بشكل كبير خاصة مع تعرضه لغرغرينا وصلت إلى العظام ومع مضاعفات مرض السكرى لم يجد الأطباء مفرا من بتر قدمه لتتم العملية في يناير الماضي، ولم يمر أكثر من 30 يوما حتى عاد إبراهيم مرة أخرى إلى العناية المركزة بسبب مضاعفات المرض والعملية ليظل في العناية المركزة لأيام قبل أن تسلم روحه إلى بارئها.
ومع وفاة فادي إبراهيم تستدعي الذاكرة وفاة المخرج أحمد البدري، الذي رحل في منتصف شهر ديسمبر الماضي بعد أيام من بتر قدمه بسبب مضاعفات مرض السكري أيضا، حيث عانى قبل وفاته من غرغرينا في القدم اليسرى وبالفعل تم بتر قدمه من قبل الأطباء في معهد ناصر.
دخل أحمد البدري في حالة إغماء وتم نقله إلى العناية المركزة بعد ما أصيب بفيروس في الدم ويعض المشاكل في الرئة التي أثرت بدورها على التنفس، ولكنه لم يصمد سوى أيام ليرحل في 15 ديسمبر الماضي عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فادي إبراهيم وفاة فادي إبراهيم مرض فادي إبراهيم فادی إبراهیم أحمد البدری بتر قدمه
إقرأ أيضاً:
مأساة ممثلة أسترالية بعد فقدان ابنها وفشل محاولة تجميده
خاص
تعيش الممثلة الأسترالية كلير ماكان حالة من الحزن العميق بعد وفاة نجلها أترِيو، البالغ من العمر 13 عاماً، نتيجة انتحار أعقب تعرضه لفترة طويلة من التنمر المستمر.
وبعد وفاة ابنها، أطلقت ماكان حملة تبرعات عبر منصة “GoFundMe” بهدف جمع 300 ألف دولار أسترالي، أملاً في تجميد جثمانه بواسطة تقنية التجميد الحيوي (Cryopreservation)، مع طموح باستعادته مستقبلاً مع تطور التقنيات الطبية. ورغم الجهود المبذولة، لم تتمكن الحملة من تحقيق المبلغ المطلوب، ما أجبر العائلة على إقامة جنازة تقليدية له في كنيسة بمدينة سيدني.
وخلال مراسم الوداع، تحدثت ماكان بمرارة عن معاناة ابنها مع التنمر، معربة عن ألمها لفقدانه، ومؤكدة أنها ستكرّس حياتها مستقبلاً لمكافحة التنمر لحماية الآخرين من نفس المصير.