طلبة قاعديون يمنعون محاضرة لرئيس المحكمة الدستورية في تطوان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
منع طلبة قاعديون ينتمون للاتحاد الوطني لطلبة المغرب صباح اليوم، محاضرة كان يعتزم محمد أمين بن عبد الله، رئيس المحكمة الدستورية إلقائها في كلية الحقوق التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان بحضور رئيس الجامعة وعميدة الكلية، حول أدوار المحكمة الدستورية.
ورغم أهمية الشخصية والقيمة المعرفية للمحاضرة بالنسبة لطلبة الحقوق، إلا أن مجموعة من الطلبة، أفادت مصادر أنهم ينتمون للفصيل القاعدي اليساري، اقتحموا القاعة ورددوا شعارات بدعوى أن لهم مطالب منها ما يتعلق بالحي الجامعي.
ولم يحترم الطلبة المحتجون حضور شخصية قانونية بارزة، كان من شأن الحوار بينها وبين الطلبة أن يثري معرفة الطلاب حول أدوار المؤسسة الدستورية، ما أى إلى انسحاب رئيس المحكمة الدستورية رفقة رئيس الجامعة وعميدة الكلية في مشهد يقول مصدر انه “يعكس الاندحار الذي تعرفه ثقافة الحوار داخل اوساط بعض الفصائل في الجامعة المغربية”، ما خلف استياء لدى رئيس الجامعة ولدى الطلبة الذين حجوا لمتابعة المحاضرة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية تطوان محاضرة المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
نشطاء مناخ يمنعون دخول سفن إلى أكبر ميناء للفحم في العالم
أوقف ناشطون بيئيون 3 سفن فحم من دخول ميناء نيوكاسل في أستراليا أكبر ميناء للفحم في العالم، وذلك في اليوم الرابع من احتجاجات حركة "المد المتصاعد"، التي يشارك فيها آلاف المتظاهرين.
وبدأت فعاليات الحصار الذي نظمته حركة "رايزينغ تايد" (Rising Tide) الخميس الماضي، ويفترض أن تستمر حتى الثلاثاء، حيث تجمّع المئات في قوارب داخل الميناء، بينما تابع آخرون الاحتجاج من الشاطئ.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 2 of 3ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحمlist 3 of 3الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024end of listويقع ميناء نيوكاستل على بعد 170 كيلومترا شمال سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز، وهو أكبر ميناء للشحن على الساحل الشرقي لأستراليا، وهي دولة يشكل فيها تغير المناخ قضية مثيرة للانقسام.
وذكرت منظمة السلام الأخضر في أستراليا والمحيط الهادي أن 3 من نشطائها صعدوا إلى سفينة فحم بالقرب من الميناء، ومنعوها من العمل، كجزء مما وصفته بالاحتجاج السلمي.
وقالت الناشطة في منظمة غرينبيس الدكتورة إيلين أودونيل إن الاحتجاجات تأتي "لكي يعرف قادة أستراليا أن الناس سيتحركون إذا رفضت الحكومة القيام بواجبها".
وأكدت أن "أستراليا تُعد ثالث أكبر مُصدّر للوقود الأحفوري عالميا، وكل شحنة فحم تغادر هذا الميناء تسهم في المزيد من حرائق الغابات والفيضانات والأعاصير".
من جهتها، قالت شرطة نيوساوث ويلز إن 11 شخصا تم توقيفهم منذ ظهر أمس السبت ووجّهت إليهم تهم بارتكاب مخالفات بحرية، بعد اختراقهم منطقة استبعاد بحرية فرضتها حكومة الولاية حتى صباح الاثنين. وأضافت الشرطة أن 22 شخصا آخرين اعتُقلوا صباح الأحد للسبب ذاته.
وأوضحت حركة " تايد رايزينغ" من جانبها أن بعض الموقوفين يواجهون تهمة دخول منطقة الاستبعاد البحري، التي تصل غرامتها القصوى إلى 1100 دولار، بينما يواجه آخرون اتهامات بموجب قوانين مكافحة الاحتجاج، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عامين.
وذكرت منظمة "رايزينغ تايد" أن أكثر من 100 متظاهر أُلقي القبض عليهم الأحد. ولم ترد الشرطة فورا على طلب تأكيد العدد، لكنها ذكرت في بيان سابق أن 21 شخصا أُلقي القبض عليهم ووُجهت إليهم تهم "جرائم بحرية مزعومة" خلال الاحتجاج.
إعلانوانتقد جو رافالوفيتش، رئيس قسم المناخ والطاقة في غرينبيس أستراليا والمحيط الهادي، الحكومة الفدرالية لاستمرارها في الموافقة على مشاريع جديدة للغاز والفحم، على الرغم من توقيعها "إعلان بيليم" خلال قمة المناخ "كوب 30" (COP30) في البرازيل، والذي يعدّ أقوى تعهّد أسترالي للحد من ارتفاع الحرارة بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.
ودعت حركة "رايزينغ تايد" الحكومة الأسترالية إلى إلغاء جميع مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة، وفرض ضريبة بنسبة 78% على أرباح شركات الفحم والغاز لتمويل التحول نحو الطاقة النظيفة وتعويض أضرار المناخ، إضافة إلى وقف صادرات الفحم من ميناء نيوكاسل بحلول عام 2030.
من جهته، قال متحدث باسم ميناء نيوكاسل في وقت متأخر من مساء الأحد "ستستأنف عمليات السفن غدا (الاثنين) كما هو مقرر"، وذلك بعد إلغاء حركة الشحن العامة، بما في ذلك الألومينا المتجهة إلى أكبر مصهر للألمنيوم في أستراليا، بسبب الاحتجاج.
ويُعد الفحم من أهم صادرات أستراليا السلعية، إلى جانب خام الحديد. وقد التزمت الحكومة الأسترالية بالوصول إلى صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري صفرا بحلول عام 2050.