الاتحاد الأوروبي يطالب المجلس الأممي لحقوق الانسان بالتحرك لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
طالب الممثل السامي للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء بضرورة التحرك لحماية المدنيين وفرض احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي.
وقال بوريل في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو خلال أعمال الدورة ال55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان المنعقد بجنيف “انه لا يمكن له ان يكتفي بالادانة والمطالبة فقط امام الازمات التي يعيشها العالم خاصة في غزة وأوكرانيا”.
وأضاف أن الاحتفال بالإعلان العالمي لحقوق الانسان يأتي في وقت يعيش العالم فيه أشد الأزمات ومن ضمنها الحرب في أوكرانيا المستمرة لنحو سنتين والوضع الكارثي الذي يعيشه أهالي قطاع غزة اليوم.
وأوضح بوريل “انه رغم الصورة القاتمة التي يعيشها العالم اليوم الا أن الأمل لا يزال قائما”.
وأشار في هذا الصدد إلى “الالتزامات العالمية للدول سترشدنا” في (مؤتمر القمة المعني بالمستقبل) المقرر عقده سبتمبر المقبل مجددا التزام الاتحاد الأوروبي في التعاون والعمل مع منظمات الأمم المتحدة.
المصدر وكالات الوسومأوكرانيا الاتحاد الأوروبي حقوق الانسان فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي حقوق الانسان فلسطين لحقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
بعد قمة بروكسل.. الاتحاد الأوروبي يدعو للسلام في سوريا ولبنان ويشدّد على ضبط إيران
ركز المجلس الأوروبي، في بيان عقب مناقشات موسعة حول الأوضاع في الشرق الأوسط، على ثلاثة ملفات رئيسية تمثلت في سوريا ولبنان وإيران، مؤكدًا على مواقف حاسمة تجاه كل ملف من هذه الملفات في محاولة لإعادة التوازن والاستقرار لمنطقة تشهد توترات معقدة.
سوريا أولاً، حيث رحب المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها مؤخرًا في إطار نهج تدريجي يُتيح مراجعتها وتعديلها حسب تطورات الواقع على الأرض.
وشدد البيان على أهمية تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تضر بسيادة البلاد واستقرارها.
ودعا إلى حماية حقوق جميع السوريين من مختلف الخلفيات العرقية والدينية بلا تمييز، مع التركيز على تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
ولم يغفل البيان إدانة الهجوم الإرهابي الأخير على كنيسة مار إلياس في دمشق، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عنه، في رسالة تؤكد رفض العنف والإرهاب بكل أشكاله داخل الأراضي السورية.
كما شدد المجلس على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليًا، وفقًا للقانون الدولي.
على صعيد لبنان، أعرب المجلس الأوروبي عن دعمه الكامل للشعب اللبناني والسلطات الجديدة التي تبذل جهودًا لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والأمني في البلاد.
وأكد البيان على احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مذكراً بالدور الحيوي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني.
وشدد المجلس على ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، لضمان بيئة مستقرة في المنطقة الحدودية.
أما بالنسبة لإيران، فقد جدد المجلس الأوروبي التزام الاتحاد الثابت بالسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مرحبًا بوقف الأعمال العدائية وداعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس لتفادي أي تصعيد جديد.
كما أكد البيان موقف الاتحاد الحازم الرافض لامتلاك إيران للسلاح النووي، مشددًا على ضرورة التزام طهران الكامل بتعهداتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده الدبلوماسية الرامية لتخفيف التوترات والتوصل إلى حل دائم لقضية البرنامج النووي الإيراني عبر المفاوضات.
هذا وانعقدت قمة بروكسل في 26 يونيو 2025 وسط أجواء إقليمية ودولية متوترة، وتمثل قمة بروكسل محطة مهمة في جهود الاتحاد الأوروبي لتأكيد التزامه بحل النزاعات الإقليمية من خلال الحوار والتعاون الدولي، في مواجهة التحديات المتعددة التي تعصف بالمنطقة.