#سواليف

قالت مصادر للجزيرة إن إسرائيل وافقت على بنود إطار أوّليّ لوقف إطلاق النار و #تبادل #الأسرى مع #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة الذي يواجه عدوانًا غير مسبوق من #جيش_الاحتلال منذ 144 يومًا مخلّفًا أكثر من مئة ألف شهيد ومصاب.

تزامن ذلك مع تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن عبّر خلالها عن تفاؤله وأمله في التوصل إلى #اتفاق لوقف إطلاق النار بحول الاثنين المقبل.

وصرحت المصادر بأن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني -بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية- مقابل الإفراج عن 40 أسيرًا إسرائيليًّا من النساء والمسنّين، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.

مقالات ذات صلة 183 من كوادر قطاع الرياضة استشهدوا في غزة 2024/02/27

واشترطت إسرائيل عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع، باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية، بحسب المصادر. كما وافقت إسرائيل على طلب المقاومة زيادة دخول الإغاثات والمنازل المؤقتة والمعدات اللازمة إلى القطاع، إضافة إلى إعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة ووقف الاستطلاع الجوي مدة 8 ساعات يوميًّا.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد قال إن العودة الكاملة للمدنيين إلى شمالي القطاع لن تتم إلا بعد عودة جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.

“قريبون جدًّا”

وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن إدارة بايدن تبذل جهودًا لمحاولة التوصل إلى صفقة أسرى تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان، يستمر مدة 6 أسابيع، ونقل عن بايدن قوله “مستشاري للأمن القومي أخبرني أننا قريبون جدًّا، ولكن لم ننتهِ بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل”.

كما صرّح بايدن لشبكة “إن بي سي” أن هناك اتفاقًا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار، وأن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان لإفساح المجال أمام التوصل إلى صفقة تبادل. وحذر بايدن من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار قتلها عدد كبير من الفلسطينيين.

وأشار موقع أكسيوس إلى “معركة شاقة” بسبب الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المفاوضات. ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن الوسطاء القطريين أبلغوهم أن كبار قادة حماس يشعرون بخيبة أمل من الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح الأسرى وأن هناك فجوة كبيرة بينها وبين مطالبهم.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن “التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس قبل أيام لم يسد الفجوات مع حماس”، مضيفًا “من الصعب أن نرى في هذه المرحلة كيف يمكن التوصل إلى اتفاق قبل رمضان”.

محادثات الدوحة

وأمس الاثنين، عقد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) جولة أولى من المحادثات في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين، تناولت الجوانب الإنسانية لمقترح صفقة الأسرى، وقد تستمر هذه المفاوضات اليوم الثلاثاء.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من مفاوضيه التشديد على عدم السماح بعودة بعض الأسرى الفلسطينيين -مثل أعضاء حماس المدانين بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما عالية- إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية عند الإفراج عنهم بموجب الصفقة المقترحة.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نجحت وساطة -قطرية مصرية أمريكية- في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعًا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًّا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة.

وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة في غزة بنحو 134 إسرائيليًّا بينهم جنود، في حين يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تبادل الأسرى المقاومة غزة جيش الاحتلال اتفاق إطلاق النار التوصل إلى إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

أسرى مبعدون إلى مصر يلوّحون بالتصعيد ويطالبون السلطة بتحمل مسؤولياتها

اشتكى الأسرى المحرَّرون المُبعَدون إلى مصر، تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية، وسط ما يصفونه بـ"تجاهل كامل من قيادة السلطة الفلسطينية"، الأمر الذي فاقم من حالة الاحتقان بينهم ودفعهم إلى الاحتجاج.

وأبعد عدد من الأسرى المحررين إلى مصر بعد الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى بعد عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة.

وبلغ عدد الأسرى المحرّرين المبعدين إلى مصر نحو 383 أسيرا، بينهم قرابة 90 أسيرا جرى استقبالهم في عدّة دول، أبرزها تركيا، وماليزيا.


  ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن الأسرى أن "ما وصلوا إليه المحررون من ظروف لم يعد يُحتمل، وإن الكيل قد طفح في ظل استمرار تهميش ملفهم وضعف المتابعة الرسمية لمعاناتهم"، وبحسب قولهم، فإن أبرز أزماتهم تتمثل في قطع رواتبهم خلال الشهر الأخير، وهو ما وصفوه بـ"الجريمة"، مشيرين إلى أنهم يدركون حساسية الظروف السياسية التي تمر بها السلطة والضغوط الخارجية المفروضة عليها، إلا أن وقف رواتب الأسرى، ولا سيما المحررين المبعدين، يشكّل "تجاوزًا لا يمكن القبول به".
 


وأشارت الشبكة إلى أن المبعدين سلّموا قيادة السلطة طلبا واضحا بالحصول على حقوقهم كاملة، إلى جانب تأمين استقرار حياتهم، سواء عبر الإقامة الدائمة في مصر أو في أي دولة أخرى يختارونها، معتبرين أن ذلك من صميم مسؤوليات السلطة تجاههم.

وأكدوا على أن بقاءهم في الفنادق المصرية لفترات طويلة خلق بيئة خانقة أشبه بـ"السجن"، حيث إن الحركة مقيدة، والخروج لا يتم إلا بتصاريح محددة ووفق رقابة مشددة، وهو ما يترك أثرًا سلبيًا على صورتهم العامة وعلى ظروفهم النفسية والمعيشية.

كما طالب الأسرى المبعدون السلطة بالتحرك لفتح معبر الكرامة أمام العائلات التي يمنعها الاحتلال من زيارة أبنائها، ويقدّر عددها بأكثر من مئة أسرة باتت محرومة من لقاء ذويها منذ إبعادهم.

ويشير المحرّرون إلى أن جولات سابقة من الحوار مع السلطة أفضت إلى أربع صيغ اتفاق بخصوص رواتب الأسرى، لكن أيا منها لم يُنفّذ، كما يتحدثون عن اتفاق سابق يقضي بتفريغ جميع المحررين ضمن الأجهزة الأمنية ثم إحالتهم إلى التقاعد لتأمين رواتب ثابتة، قبل أن يتم التراجع عنه لاحقًا "دون مبرر واضح"، ويرى عدد منهم أن قطع الرواتب يشكّل محاولة لـ"إنهاء حالة المقاومة والضغط على المقاومين من مختلف الاتجاهات".

ولوح الأسرى المحرّرون بخطوات تصعيدية تبدأ بحملة إعلامية إذا لم تصلهم إجابة واضحة من السلطة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أسرى مبعدون إلى مصر يلوّحون بالتصعيد ويطالبون السلطة بتحمل مسؤولياتها
  • جيش الاحتلال: إصابة 5 جنود بجروح خطيرة في اشتباكات بيت جن بريف دمشق
  • إصابة 4 أفراد من جيش الاحتلال في تبادل إطلاق النار بسوريا
  • الولايات المتحدة ستراجع طلبات اللجوء الموافق عليها من إدارة بايدن
  • عام على اتفاق وقف اطلاق النار: إسرائيل تستهدف جنوب لبنان بسلسلة غارات وتعلن حصيلة ضرباتها خلال سنة
  • الاحتلال يُفرج عن 5 أسرى محررين من قطاع غزة
  • وصول 5 أسرى فلسطينيين محررين إلى مستشفى شهداء الأقصى
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل وافقت على إجلاء عناصر حماس العالقين في الأنفاق
  • مركز: "إسرائيل" قتلت 350 فلسطينيًا منذ وقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب يعلن عن هوية المشتبه به في حادث إطلاق النار بواشنطن.. ويهاجم بايدن