بنود صفقة تبادل أسرى وافقت عليها إسرائيل وبايدن يأمل إنجازها خلال أسبوع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
قالت مصادر للجزيرة إن إسرائيل وافقت على بنود إطار أوّليّ لوقف إطلاق النار و #تبادل #الأسرى مع #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة الذي يواجه عدوانًا غير مسبوق من #جيش_الاحتلال منذ 144 يومًا مخلّفًا أكثر من مئة ألف شهيد ومصاب.
تزامن ذلك مع تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن عبّر خلالها عن تفاؤله وأمله في التوصل إلى #اتفاق لوقف إطلاق النار بحول الاثنين المقبل.
وصرحت المصادر بأن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني -بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية- مقابل الإفراج عن 40 أسيرًا إسرائيليًّا من النساء والمسنّين، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.
مقالات ذات صلة 183 من كوادر قطاع الرياضة استشهدوا في غزة 2024/02/27واشترطت إسرائيل عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع، باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية، بحسب المصادر. كما وافقت إسرائيل على طلب المقاومة زيادة دخول الإغاثات والمنازل المؤقتة والمعدات اللازمة إلى القطاع، إضافة إلى إعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة ووقف الاستطلاع الجوي مدة 8 ساعات يوميًّا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد قال إن العودة الكاملة للمدنيين إلى شمالي القطاع لن تتم إلا بعد عودة جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
“قريبون جدًّا”
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن إدارة بايدن تبذل جهودًا لمحاولة التوصل إلى صفقة أسرى تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان، يستمر مدة 6 أسابيع، ونقل عن بايدن قوله “مستشاري للأمن القومي أخبرني أننا قريبون جدًّا، ولكن لم ننتهِ بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل”.
كما صرّح بايدن لشبكة “إن بي سي” أن هناك اتفاقًا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار، وأن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان لإفساح المجال أمام التوصل إلى صفقة تبادل. وحذر بايدن من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار قتلها عدد كبير من الفلسطينيين.
وأشار موقع أكسيوس إلى “معركة شاقة” بسبب الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المفاوضات. ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن الوسطاء القطريين أبلغوهم أن كبار قادة حماس يشعرون بخيبة أمل من الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح الأسرى وأن هناك فجوة كبيرة بينها وبين مطالبهم.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن “التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس قبل أيام لم يسد الفجوات مع حماس”، مضيفًا “من الصعب أن نرى في هذه المرحلة كيف يمكن التوصل إلى اتفاق قبل رمضان”.
محادثات الدوحة
وأمس الاثنين، عقد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) جولة أولى من المحادثات في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين، تناولت الجوانب الإنسانية لمقترح صفقة الأسرى، وقد تستمر هذه المفاوضات اليوم الثلاثاء.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من مفاوضيه التشديد على عدم السماح بعودة بعض الأسرى الفلسطينيين -مثل أعضاء حماس المدانين بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما عالية- إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية عند الإفراج عنهم بموجب الصفقة المقترحة.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نجحت وساطة -قطرية مصرية أمريكية- في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعًا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًّا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة.
وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة في غزة بنحو 134 إسرائيليًّا بينهم جنود، في حين يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تبادل الأسرى المقاومة غزة جيش الاحتلال اتفاق إطلاق النار التوصل إلى إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
آخر المستجدات حول المرحلة الأولى للمفاوضات بين المقاومة والكيان
مصر|يمانيون|وكالات
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أنَّ هدف المفاوضات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وتهيئة ظروف إطلاق سراح الأسرى ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشار عبد العاطي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أنَّ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق يتطلب إعادة انتشار للقوات “الإسرائيلية” في قطاع غزة.
وأضاف، “بحثنا العمل على خرائط لإعادة انتشار قوات إسرائيل تمهيدًا للانسحاب من القطاع وفق مقترح ترمب”.
وشدد عبد العاطي على أن الدول العربية والإسلامية حريصة على نجاح خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة، مقدِّرًا ترحيب حماس بها.
وأمس الاثنين، انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، المباحثات غير المباشرة بين وفود من حركة حماس والعدو “الإسرائيلي” والولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية، في إطار الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مرور عامين على اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمّرة ضد القطاع في السابع من أكتوبر2023.
وتعد هذه المرحلة من المفاوضات الأولى من نوعها منذ إعلان ترامب خطته لإنهاء الحرب في غزة، والتي تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من القطاع، تمهيدًا لإدارة فلسطينية انتقالية بإشراف دولي.
وقالت حركة حماس، في بيان مقتضب، بأن وفد الحركة برئاسة الدكتور خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات العدو وتبادل الأسرى. ويعقد مسؤولون مصريون وقطريون اجتماعات مكوكية مع الطرفين لوضع آلية لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، في ظل استمرار القصف “الإسرائيلي” على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأوضحت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر مصرية لم تسمها، ضمن مباحثات تستضيفها مصر لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، بأن الوفود المشاركة في مشاورات وقف إطلاق النار بغزة وصلت إلى مدينة شرم الشيخ المصرية.
وأوضحت المصادر أن الجلسة المقررة ستبحث مجموعة من الخطوات التمهيدية، تشمل تحديد المبادئ العامة والضمانات التي تحكم المفاوضات، وتحديد آليات التنفيذ ومراحل وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن ملف الضمانات ما يزال العقبة الأبرز، إذ تتمسك حماس بالحصول على ضمانة واضحة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، في ظل تجارب سابقة مع العدو لم يلتزم فيها بتعهداته.
ومن جانبها، شددت حماس على أنها أبدت موافقة مبدئية على بعض بنود الخطة الأميركية، لكنها ترفض أي صيغة لا تضمن وقفًا دائمًا للحرب وانسحابًا كاملاً من القطاع.
وأكد قيادي في الحركة أن “ما يجري في الدوائر الأميركية والإسرائيلية هو استعراض إعلامي أكثر من كونه التزامًا فعليًا”، موضحًا أن حماس أبلغت الوسطاء بوضوح استعدادها للابتعاد عن إدارة القطاع، والدخول في هدنة طويلة الأمد، شريطة أن تكون تحت رقابة عربية ودولية، دون الحديث عن نزع السلاح أو تسليمه.
وأشار القيادي إلى أن الحركة تتمسك بإطلاق سراح رموز وطنية فلسطينية ضمن أي صفقة تبادل، وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، مؤكدًا أن ملف الأسرى “ليس أولوية تفاوضية” بل جزء من رؤية أوسع لإنهاء الحرب وضمان الحقوق الوطنية .
وقالت حماس -في بيان لها- إنها وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، كما جددت تأكيدها الاستعداد لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، تتولى الإشراف على شؤون غزة ضمن توافق وطني ودعم عربي وإسلامي. وشددت الحركة في الوقت نفسه على أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيُناقشان حصريا في إطار فلسطيني جامع.