“بشرية عجمان” تنظم جلسة للتعريف بمبادرات “نافس” و منصة “كوادر”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظمت دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، جلسة تعريفية حول مبادرات برنامج “نافس”، بغرض التعريف بالخدمات التي تقدمها منصة “كوادر” للباحثين عن عمل.
وأكدت صفية المحرزي، مديرة إدارة برامج وخدمات الموارد البشرية بالدائرة، حرص “الموارد البشرية في حكومة عجمان” على تعزيز الشراكة مع الجهات المعنية في الدولة لإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين، ومَد جسور التواصل بين الباحثين عن عمل من مختلف التخصصات، وبين خبراء التوظيف في القطاعين الحكومي والخاص، وتعريفهم بالمهارات المهنية المطلوبة في سوق العمل.
وأكدت هدى الشريف، تنفيذي رئيسي متابعة النظم في الدائرة، أهمية برنامج “نافس” في فتح آفاق جديدة أمام الكفاءات المواطنة للعمل في القطاع الخاص، مشيرة إلى مساعي الدائرة لتنسيق الجهود من أجل تعزيز ملف التوطين،
والتعريف بمبادرات البرنامج الـ 10، والتي تتضمن دعم رواتب المواطنين، وبرنامج علاوات أبناء العاملين في القطاع الخاص، وبرنامج اشتراك، إلى جانب برنامج الدعم المؤقت، وبرنامج كفاءات، وبرنامج تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي، وبرنامج خبرة، وبرنامج الإرشاد المهني، إضافة إلى مبادرتين تهدفان إلى تسهيل توظيف المواطنين في القطاع الخاص ودعم ملف التوطين في هذا القطاع، تشملان “برنامج فرص العمل” و”مستهدفات وظائف المواطنين في القطاع الخاص”.
وقدمت شيخة الزعابي، تنفيذي برامج الموارد البشرية في الدائرة، نبذة عن منصة “كوادر” للباحثين عن عمل، التي تهدف إلى استقطاب الكوادر الطموحة والخبرات وتعزيز مشاركتهم من خلال إيجاد الفرص التي تنسجم مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم وتتيح لهم بناء مستقبلهم المهني، موضحة أن المنصة تعد حلقة وصل بين الباحثين عن عمل والجهات الحكومية والخاصة بشكل مباشر بحيث تتيح للباحثين إنشاء سيرتهم الذاتية وعرض خبراتهم العلمية والعملية، ما يسهم في تسهيل عمل إدارات وأقسام الموارد البشرية في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وقالت إن المنصة تعمل على توفير الخيارات لجذب الكفاءات والكوادر الطموحة بالمستوى الذي يعزز من قدراتها التشغيلية، إلى جانب ما توفره من بيانات ومعلومات إحصائية تدعم عمليات التخطيط وصنع القرار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموارد البشریة فی فی القطاع الخاص عن عمل
إقرأ أيضاً:
“جمعية الأدب” تطلق جائزتها السنوية: صالح زياد لـ”الجزيرة الثقافية”: الجوائز تمثل حافزًا قويًا للإبداع ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة
الثقافية -علي بن سعد القحطاني
أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية، الدكتور صالح زياد الغامدي، عن إطلاق الجمعية لجائزتها السنوية المرموقة، وذلك في خطوة تعكس رؤية الجمعية الطموحة ورسالتها السامية في سبيل تطوير قطاع الأدب السعودي والارتقاء به.
وأعرب الدكتور الغامدي لـ”الثقافية” عن بالغ سروره وزملائه أعضاء مجلس الإدارة بهذه المبادرة الهامة، مؤكدًا أن الجائزة تجسد اهتمام الجمعية بتكريم الأعمال الأدبية البارزة في مجالات الشعر والسرد والنقد الأدبي. كما لفت إلى أن الجائزة تولي اهتمامًا خاصًا بالاحتفاء بالشخصيات الأدبية التي تركت بصمة ثقافية واضحة وحققت إنجازات نوعية في مختلف الحقول الأدبية.
وشدد رئيس مجلس الإدارة على إيمان الجمعية الراسخ بأن الجوائز الجادة تمثل حافزًا قويًا للإبداع، ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة، ووسيلة فعالة لتقدير الجهود الرائدة التي تُبذل في خدمة الأدب. وأوضح أن هذه الجائزة ليست مجرد فعالية موسمية عابرة، بل هي أداة أساسية ضمن استراتيجية الجمعية لبناء بيئة أدبية أكثر احترافية، تحتضن الأدباء والباحثين، وتكرم قامات الأدب، وتشجع الأجيال الناشئة على مواصلة مسيرتهم الأدبية وتطوير أدواتهم.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور صالح الغامدي أن هذه الجائزة تأتي في صميم أهداف الجمعية، التي تأسست تحت مظلة إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، وتسعى جاهدة لتنمية الأدب ومؤسساته والعاملين فيه.
كما أشار إلى أن إطلاق هذه الجائزة يمثل ثمرةً طيبة لمذكرة الشراكة الإستراتيجية التي تم توقيعها بين الجمعية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا. وبهذه المناسبة، قدم الدكتور الغامدي خالص شكره وتقديره لرئيس مجلس أمناء الجامعة، الدكتور عبد الله صادق دحلان، على دعمه اللا محدود للفكرة منذ نشأتها، وإيمانه العميق بأهمية التعاون المثمر بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعَي الأعمال والثقافة.
وفي ختام تصريحه لـ”الثقافية”، عبّر الدكتور صالح زياد الغامدي عن تطلع الجمعية بأن تسهم هذه الجائزة في فتح آفاق واسعة من التقدير المستحق للمبدعين والمتميزين في مجال الأدب والدراسات المتعلقة به، وأن تكون منارة سنوية تضيء على كل ما هو جدير بالاحتفاء في المشهد الأدبي السعودي الثري والمتنوع.