فاطمة ناعوت: أحب مسلسل "حالة خاصة" لأنه يصف حالة نجلي (حوار)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
التقى الفجر الفني بالكاتبة والناقدة الصحفية القديرة فاطمة ناعوت خلال افتتاح مهرجان الكاثوليكي لدورته ال ٧٢ لتحدثنا عن حضورها وعن رأيها في السينما والدراما في هذه الفترة.
فاطمة ناعوتحدثينا عن حضورك في افتتاح مهرجان الكاثوليكي ؟
نحن ننتظر هذا المهرجان من العام للعام الآخر، فهذا المهرجان محبب على قلوبنا وما يقدمه المهرجان من قيم.
من أكثر فنان أو فنانة سعدتِ بتكريمه هذا العام ؟
سعيدة بتكريم الفنانة هالة صدقي فهي صديقتي العزيزة والفنان القدير سامح الصريطي والفنان القدير جميل برسوم والمخرج شريف عرفة، غيرهم.
على ذكر هالة صدقي..هذه الفترة توجد إنتعاشة فنية نسائية.. ما رأيك في هذه الانتعاشة ؟
سعيدة بهذه الانتعاشة وأنا دائمًا أحب أي عمل توجد فيه مرأة فأنا انحاذ للغاية للمرأة، فالمرأة قادرة على أن تعمل أي عمل.. فالمرأة في هذا الوقت تعمل طيار.
ما المنصب التي تري أن المرأة مظلومة في أن تجب أن تتوله ولا يوجد حق لها فيه ؟
كل المناصب من الممكن أن تتولها، وأكبر منصب المرأة تتوله ويجب تكريمها عليه هو منصب الأمومة فأنا أم لطفل لديه التوحد ولمهندس أيضًا.
على ذكر التوحد.. هل رأيت مسلسل " حالة خاصة" للفنانة غادة عادل وطه دسوقي ؟
بالتأكيد وعلى الفور هاتفت طه دسوقي وشكرته على تجسيده شخصية مريض التوحد بهذه البراعة، وقد كتبت عنه.
ما الفريق الذي تتمني إليه فاطمة ناعوت.. فريق ياسمين عز أم رضوي الشربيني ؟
رضوي الشربيني فهي معتدلة في حديثها و أيضًا صديقتي العزيزة، لكن ياسمين عز اشاهدها على محمل الترفيه وليس الجد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مهرجان الكاثوليكي افتتاح مهرجان الكاثوليكي
إقرأ أيضاً:
ياسمين فؤاد: تدهور 40% من أراضي العالم وتعرضها للجفاف والتصحر
نبهت الدكتورة ياسمين فؤاد، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر فى أول تصريحات لها بعد 100 يوم من تولى المسئولية، نبهت إلى أن ملف التمويل داخل الاتفاقية يحتاج إلى إعادة هيكلة جذرية، وحذرت من استمرار الاعتماد على علاقة المتلقي والمانح recipient relationship التي تعوق التقدم في تأمين مصادر تمويل كافية.
أكدت فؤاد أن التوجه الجديد هو جعل قضايا الأراضي ربحية لإشراك القطاع الخاص وتحويل الاتفاقية إلى الربحية، هذا التحول يعتمد على آليات تمويل مبتكرة تعمل على تقليل المخاطر لرأس مال القطاع الخاص عبر التعاون مع البنوك التنموية الدولية.
وقالت فى تصريحات لأعضاء جمعية كتاب البيئة عبر تطبيق زووم: تتركز أولويات المرحلة الجديدة في تفعيل صندوق تمويل تاريخي، تمثل هذه الآلية الاستثمار الأهم لمكافحة الجفاف والتصحر.. الصندوق وهو صندوق الرياض العالمي للصمود أمام الجفاف الذي تم إطلاقه بتمويل مبدئي يبلغ 2 مليار دولار من المجموعة العربية ومجموعة البنوك الإسلامية بهدف توفير تمويل سريع عن طريق منح لمشروعات تجريبية، يوفر أيضًا تمويلًا طويل المدى عبر التمويل المختلط Blended Finance لإعادة تأهيل أراضٍ واسعة.
وهناك 70 دولة مؤهلة للاستفادة من هذا التمويل باعتبارها الأكثر تعرضًا للجفاف ومن الدول الفقيرة أو متوسطة الدخل، ولديها خطة وطنية معتمدة للتعامل مع الجفاف والتي تختلف عن خطة مكافحة التصحر. وقالت فؤاد إن مصر استوفت هذين الشرطين، وقدمت خطتها الوطنية للاستدامة ومكافحة الجفاف، ولديها عدة مشروعات جاهزة للتمويل في مجالات إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة واستعادة المراعي ومنع الرعي الجائر والتوسع في الري الحديث.
ولفتت «فؤاد» إلى تدهور 40% من أراضي العالم وتعرضها للجفاف والتصحر وفق التقارير الدولية. هذا التدهور لا يقتصر على الجفاف وفقدان الغطاء النباتي فقط. أصبح مرتبطًا مباشرة بـ إنتاج الغذاء وسبل العيش وهجرة السكان واستقرار المجتمعات وحق المرأة في ملكية الأرض خاصة في أفريقيا. وقالت إن لا عمل على مكافحة التصحر لا يعني فقط إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة. بل يشمل أيضًا عمليات الحفظ والحماية والصون للأراضي السليمة. هذا الدور المزدوج يعزز فعالية الاتفاقية.
أكدت فؤاد أن أفريقيا تعتبر أكثر القارات تأثرًا. والأهم أن الاتفاقية تأسست بناءً على مطلب القارة الأفريقية وأن العمل على السور الأخضر العظيم مستمر بتمويل يتجاوز 8 مليارات دولار لزيادة الأراضي التي توقف تدهورها في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل.
وأشارت إلى أن التحدي الأبرز في المنطقة العربية هو العواصف الرملية والترابية Sand and Dust Storms. هذه الظاهرة ستشكل إحدى كبرى الأزمات البيئية والاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث توقعت التقارير الدولية أن تبلغ الخسائر السنوية بسببها ما بين 1% إلى 2% من الناتج المحلي لبعض الدول وهو رقم كبير جدا.
أوضحت فؤاد أن التصدي لهذه العواصف يتطلب مشروعات إقليمية عابرة للحدود وليس حلولًا وطنية فقط. وهنا تعمل الاتفاقية كذراع تنفيذية قوية تخدم 197 دولة. هذا هو ما يميزها عن اتفاقيتي المناخ والتنوع البيولوجي، فالاتفاقية تعمل مباشرة على حشد التمويل وتنفيذ المشروعات، كما أن تقارير الدول الوطنية ممولة مباشرة من الاتفاقية، وهذا يمنحها قدرة أكبر على تقديم الدعم الفني بخلاف اتفاقية المناخ التي تعتمد على تمويل من مرفق البيئة العالمي فقط. هذا الفارق يمنح اتفاقية التصحر نقطة قوة يجب استثمارها خلال السنوات القادمة.
ونوهت فؤاد إلى أن أولويات المؤتمر القادم لمكافحة التصحر COP17 المقرر عقده في منغوليا أغسطس 2026، وستشمل الأجندة الخاصة به موضوع المراعي والحفاظ عليها وسيتم تفعيل التحرك غير الرسمي الذي أطلقته السعودية باسم «تفاؤل»، وهى مبادرة تهدف إلى إحياء الثقة للتوصل لتصديق على قرار الجفاف الذي ظل مطلبًا أفريقيًا لمدة 13 عامًا. وسيتم عرض المبادرة فى التحضير الذى يجري الآن في الدورة الـ 23 للجنة تقييم تنفيذ الاتفاقية CRIC23 في بنما ديسمبر القادم.
اقرأ أيضاً«بحوث الصحراء» يمثل مصر في الاجتماع التحضيري لمؤتمر الأطراف COP16 لمكافحة التصحر
خبراء استراتيجيون: معرض «إيديكس 2025» منصة دولية لترسيخ موقع مصر كقوة إقليمية بالصناعات الدفاعية
«إيديكس 2025».. أسلحة جوية وبحرية وبرية وحلول تقنية خلال معرض الصناعات الدفاعية