حزب الله: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر جديد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الثورة نت../
شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، الشيخ علي دعموش، على أن المقاومة لن تخرج من المعركة إلّا بنصر جديد.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة اليوم، قوله: “إننا بفعل جهاد المقاومين والشهداء وعطائهم وتضحياتهم نحمي بلدنا ونردع عدونا عن القيام بحرب واسعة على لبنان، لأن العدو الصهيوني يعرف أنه في مواجهة المقاومة الإسلامية في لبنان لن يربح الحرب”.
وأضاف: إن “هذا ما تؤكده كل تجاربه السابقة التي يجب أن يتعلم منها”.
وتابع قائلاً: إن “العدو لم ينجح في أي حرب مع حزب الله في لبنان، وفي كل مرة كان يفشل، ويعجز عن تحقيق أهدافه، ويخرج من الحرب وهو يعاني مرارة الهزيمة”.
وأردف بالقول: “اليوم إذا شنّ العدو حربًا واسعة على لبنان، الفشل الذي سينتظره سيكون أعظم من أي مرة سابقة، ولن يخرج من الحرب إلا بهزيمة جديدة”.
وقال: “العدو واهم إذا كان يعتقد أنه بالاغتيالات والغارات والتدمير يمكنه أن يكسر إرادتنا أو إرادة أهلنا في الجنوب أو أن يدفعنا إلى التراجع عن موقفنا بالدفاع عن بلدنا ومساندة غزة، فنحن أهل المقاومة والثبات والصبر ولا شيء يمكنه أن يجعلنا نضعف أو نتخلى عن مسؤولياتنا الدينية والأخلاقية والإنسانية والوطنية في الدفاع عن أهلنا ووطننا والمظلومين في غزة”.
واختتم الشيخ دعموش حديثه بالتأكيد على أن “المقاومة ستواصل الرد على الاعتداءات والاستهدافات الصهيونية بكل قوة وحزم وبما يناسب كل اعتداء واستهداف، وستستمر في المواجهة حتى وقف العدوان على غزة أيا كانت التضحيات، ولن تخرج من المعركة إلا بنصر جديد إن شاء الله”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلم جثتين لأسيرين صهيونيين ضمن صفقة طوفان الأقصى
يمانيون |
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء السبت، عزمها تسليم جثتين لأسيرين من جنود العدو الصهيوني عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت غزة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب إن الجثتين تعودان لأسيرين من قوات العدو تم استخراجها اليوم من أحد مواقع المواجهة في قطاع غزة، مؤكدة أن عملية التسليم ستتم وفق التفاهمات التي أُبرمت برعاية وسطاء دوليين وإقليميين.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من موافقة حركة حماس على اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ عملية تبادل للأسرى بين المقاومة والعدو الصهيوني، في خطوة وصفت بأنها اختبار جدي لمدى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق.
وأكدت أوساط فلسطينية أن خطوة القسام تمثل التزاماً عملياً ببنود الصفقة، وتعبّر عن جاهزية المقاومة لتنفيذ الاتفاق في حين يماطل العدو في تطبيق التزاماته، مشيرة إلى أن العملية تأتي في سياق إنساني وأخلاقي يعكس ثوابت المقاومة في التعامل مع ملف الأسرى، رغم استمرار العدوان على غزة.