تعزيز الخصائص السكانية .. مشروع جديد بين "القومي للمرأة" و"التعاون الدولي"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلق المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر والسفارة النرويجية بالقاهرة المشروع المشترك الجديد والذي يحمل عنوان "نهج شمولي للنمو السكاني وتعزيز الخصائص السكانية، من خلال تمكين الشباب والاستثمار في الفتيات والتصدي لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات (GBVAWG)"، وذلك بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي و جيرمين حداد ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان والسيدة هيلدي كليمتسدال سفيرة النرويج في مصر.
وقد ثمنت الدكتورة مايا مرسي الشراكة طويلة الأمد مع وزارة التعاون الدولي وهيئة الأمم المتحدة للسكا.
وقد أشارت الدكتورة مايا مرسي الي "محفز سد الفجوة بين الجنسين" الذي اطلقه المجلس بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، وهو مبني علي نموذج المنتدي الاقتصادي العالمي، وتعد مصر هي الدولة الأولى التي تطبق هذا النموذج للتعاون بين القطاعين العام والخاص في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، بهدف مساعدة الحكومات والشركات على اتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وسد الفجوات بين الجنسين في الأجور، ودفع المزيد من النساء إلى المناصب الإدارية والقيادية، والمساواة بين الجنسين في مستقبل العمل.
مشيرة أيضا إلى الختم المصري للمساواة بين الجنسين «EGES»، وقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية لدفع أجندة تمكين المرأة المصرية، وأن أهم ما يميز الشهادة هو أن الشركة تستطيع الحصول عليه مهما كان عدد موظفيها طالما تطبق المعايير المنصوص عليها، كما أن هذه الشهادة تمنح المجلس الحق في تقييم أداء المؤسسة بما يحدد المساواة بين الجنسين بعد ثلاث سنوات من الحصول عليها في المرة الأولى، وفي حال ثبوت عدم تحقيقها المعايير يتم سحب الشهادة منها، مشيرة حصول 30 شركة علي ختم المساواة بين الجنسين.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الفتيات في صميم الأولويات والاستراتيجيات والبرامج الوطنية للدولة المصرية، كجزء من رؤية مصر 2030، حيث أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والإطار الاستراتيجي الوطني للطفولة والأمومة (2018-2030)، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، إلى جانب عدد من الاستراتيجيات والتدخلات الأخرى التي تهدف إلى دعم وتعزيز حقوق الأطفال والفتيات في مصر، كما تضع الحكومة المصرية تمكين الفتيات كأولوية لها من خلال اعتماد وتنفيذ "الإطار الوطنى للاستثمار فى الفتيات في مصر".
كما أشارت الدكتورة مايا مرسي الي برنامج نورة الذى ينفذه المجلس تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، ويهدف إلى بناء وتعزيز قدرات الفتيات وتمكينهن وبناء مهاراتهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في قرى حياة كريمة، مؤكدة اهتمام المجلس بالوصول إلى الأجيال الجديدة بهدف ضمان إحداث تغيير حول قضايا المرأة في المستقبل، وأهمية الاستثمار في الأجيال الجديدة لأنهم أمل الغد، كما أعلنت عن عرض مسلسل "نورة" خلال رمضان المقبل والذي يهدف إلي زرع روح التمكين داخل الفتاة المصرية.
وفي كلمتها ثمنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدور الذي يقوم به شركاء التنمية، من خلال الشراكات المنفذة مع الجهات الوطنية، لتعزيز أولويات ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف الخامس (5) المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة؛ والهدف الثالث (3) الصحة الجيدة والرفاه، لافتة إلى أن المشروع الجديد يهدف إلى دعم الأولويات القومية بصور أكبر فيما يتعلق بتنمية الأسرة المصرية من خلال اتجاه شامل ومتكامل، يركز على خدمات رعاية الصحة الإنجابية والرفاه، والنمو السكاني، و الاستثمار في الفتيات و الشباب.
وأكدت أهمية الشراكة الجديدة بين الجهات الوطنية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، التي تعد جزءا من جهود الدولة لتنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2022، والذي يعد مبادرة قومية هامة تمثل حجر الزاوية في مواجهة تحدي الزيادة السكانية بمنظور تنموي أشمل من خلال تضمين الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأسرية في عملية التنمية وبناء الإنسان، ورفع الوعي بقضية الزيادة السكانية.
ونوهت بأن المشروع يعتمد على ناتجين أساسيين لتحقيق الأهداف المنشودة، الأول يركز على تعزيز المعلومات بشأن أولويات السكان، والاستثمار في قدرات الشباب على المستوى المحلي من خلال تقنيات مبتكرة، و توسيع نطاق المبادرات الوطنية التي تركز على تمكين الفتيات، بينما الناتج الثاني يركز على تعزيز الآليات القومية والمحلية المصممة لوقاية السيدات والفتيات وحمايتهن، وكذا تقديم خدمات الاستجابة المتخصصة الفورية وإضفاء الطابع المؤسسي على قيادات الشباب من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب.
وأضافت هيلدا كليميتسدال، سفيرة النرويج، أن "النرويج كانت دائمًا مؤيدًا قويًا للمساواة بين الجنسين ونحن نقدر تعاوننا الوثيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والحكومة المصرية لتعزيز حقوق الفتيات والنساء.
شهد هذا الحدث أيضًا توقيع خطة العمل السنوية المشتركة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة لعام 2024. وتقدم خطة العمل إطارًا فنيًا شاملاً لتنسيق تنفيذ التدخلات الإستراتيجية الموجهة نحو تمكين النساء والفتيات في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة الدكتورة مايا مرسى الأمم المتحدة للسکان الدکتورة مایا مرسی التعاون الدولی الأسرة المصریة القومی للمرأة بین الجنسین الفتیات فی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
عين شمس:انطلاق المؤتمر السنوي الرابع لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف وتنسيق الأستاذة الدكتورة هند الهلالي، المدير التنفيذي لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لوحدة دعم المرأة تحت عنوان: "العدالة والإنصاف والإدماج"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس " ٧٥ عامًا من الريادة عين علي الماضي وشمس تضئ المستقبل "
أعربت أ. د غادة فاروق عن سعادتها بانعقاد المؤتمر، مؤكدة أن هذا الحدث يعكس التزام جامعة عين شمس الحقيقي بقضايا تمكين المرأة ومناهضة كافة أشكال التمييز والعنف ضدها، مؤكدة أن المرأة كانت ولا تزال محورًا أساسيًا في مسيرة التنمية والعدالة الاجتماعية.
وشددت على أن تحقيق العدالة والإنصاف والإدماج ليس ترفًا تنمويًا، بل هو حق أصيل وضرورة استراتيجية لأي دولة تسعى إلى مستقبل مستدام. وأضافت أن هذا المسار يتطلب تعاونًا وثيقًا بين مؤسسات الدولة – التشريعية والتنفيذية والقضائية – إلى جانب المؤسسات الأكاديمية والإعلامية.
وأكدت أن تمكين المرأة يتجاوز الشعارات، فهو يتطلب سياسات وتشريعات عادلة وآليات رقابية فعالة تضمن التطبيق، إلى جانب بيئة اجتماعية داعمة لمشاركة المرأة الكاملة في الحياة العامة والسياسية والاقتصادية.
وفي ختام كلمتها، وجهت د. غادة فاروق الشكر لكل من ساهم في تنظيم المؤتمر، مشيدة به كمنصة سنوية مهمة لتبادل الرؤى وصياغة الحلول الواقعية من أجل بناء مجتمع أكثر عدلًا ومساواة.
أوضحت د. هند الهلالي أن شعار المؤتمر لهذا العام "العدالة والإنصاف والإدماج" يعكس رؤية الوحدة في بناء مجتمع جامعي عادل وشامل يحتضن الجميع دون تمييز، وتزامنا باحتفال جامعة عين شمس بعيدها ال٧٥، تواصل الجامعة ريادتها في دعم الممارسات المجتمعية الرائدة، من خلال تأسيسها لأول وأقدم وحدة لمناهضة العنف ودعم المرأة على مستوى الجامعات المصرية.
وأكدت أن وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، ومنذ تأسيسها، تعمل على دعم المرأة الجامعية – سواء كانت طالبة أو عضوة هيئة تدريس أو من العاملات – ليس فقط بتوفير الحماية، بل من خلال التمكين الأكاديمي والمهني والاجتماعي، ومناهضة كافة أشكال العنف والتمييز.
وأشارت إلى أن الوحدة توفر بيئة آمنة ومحفزة عبر التوعية المجتمعية بحقوق المرأة وواجباتها، وتنظيم الندوات وورش العمل، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والقانوني للحالات التي تتعرض للعنف، بالتعاون مع الجهات المختصة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما المرتبطة بالمساواة بين الجنسين.
كما لفتت إلى تميز الوحدة بفريق متعدد التخصصات من خبراء في علم النفس والقانون والإرشاد الاجتماعي، مع ضمان السرية التامة في استقبال الشكاوى والمقترحات. وذكرت أن الوحدة تتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية في تقديم تقارير دورية لدعم اتخاذ القرار وتطوير السياسات.
تناول الجزء الأول من الجلسة دور مؤسسات الدولة في تحقيق الإنصاف والعدالة والإدماج للمرأة، من خلال سن السياسات والتشريعات، ومكافحة التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، وتهيئة بيئة داعمة لمشاركتها الفاعلة في صنع القرار، باعتبار أن التنمية المستدامة لا تكتمل دون مشاركة المرأة الكاملة.
شارك في الجلسة كلا من المستشارة مروة بركات، عضو المجلس القومي للمرأة، النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، اللواء محمد توفيق، نائب مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، د. عصام عزوز، ممثل الهيئة الوطنية للإعلام، د. حنان موسى، رئيس قطاع المرأة والطفل بوزارة الثقافة
ونقلت المستشارة مروة بركات تحيات المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وأكدت أن المجلس هو الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة في جميع المجالات. كما استعرضت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي أُطلقت عام 2017، مشيرة إلى الجهود المبذولة في التمكين السياسي والاقتصادي، وحماية المرأة من العنف، عبر حملات التوعية وتأسيس وحدات مناهضة العنف، وتلقي الشكاوى والعمل على مراجعة التشريعات المعنية بحقوق المرأة.
بينما ناقش الجزء الثاني من الجلسة أهمية دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية للعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، من خلال توفير بيئة ميسرة وتعليم دامج ومشاركة فعالة في سوق العمل والمجتمع.
تحدث في الجلسة أ.د حنان كامل، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، حول "دور المؤسسات التعليمية في اكتشاف وتنمية مهارات ذوي الهمم"، أ.د رنا الهلالي، المدير التنفيذي لمركز الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة، وقدمت عرضًا حول "نهج التنمية المجتمعية الدامجة".
وتناولت الجلسة الثانية دور مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في دعم المشروعات الصغيرة للمرأة، من خلال التدريب وبناء القدرات وتيسير التمويل، بما يعزز ريادة الأعمال لدى النساء، ويذلل التحديات الاجتماعية والقانونية.
تحدث في الجلسة كلا من النائبة حنان يشار، حول دور المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر كآلية لتمكين المرأة ومناهضة العنف، أ.د ياسين الشاذلي، وكيل كلية الحقوق لشؤون الدراسات العليا، أ.د جيهان رجب، أستاذ التسويق، أ.د سهير صفوت، رئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية التربية.
وأوضحت ا. مها مروان مقرر المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة دور الفروع في تمكين المرأة ونشر الوعي بالخدمات التي يقدمها المجلس القومي للمرأة للمرأة المصرية.
واختتمت فعاليات المؤتمر بعرض نماذج ناجحة من مشروعات طالبات كلية البنات بجامعة عين شمس، ومشاريع بحثية لطلبات قسم الإجتماع بكلية التربية، حيث افتتحت الجلسة د. هبة بركات، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأوصحت أهمية فعاليات المؤتمر التي تعكس التزام كلية البنات بدورها الريادي في دعم قضايا المرأة، وتعزيز بيئة جامعية آمنة ومُحفِّزة تسودها المساواة والاحترام.
لقد حرصت وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف في الكلية على إطلاق عدد من المشروعات والبرامج النوعية التي تهدف إلى تمكين الطالبات والعضوات والعاملات، ونشر الوعي المجتمعي حول حقوق المرأة، وآليات الحماية من كافة أشكال العنف والتمييز. هذه المشروعات تمثل امتدادًا لرؤية الكلية في تحقيق التنمية المستدامة وبناء جيل واعٍ بقضاياه، مؤمنٍ بقدرته على التغيير الإيجابي. هههههه
نحن نؤمن بأن التمكين لا يتحقق إلا من خلال التعليم، والتثقيف، وتوفير مساحات آمنة للحوار والدعم النفسي والاجتماعي. ومن هنا، فإن الوحدة تقدم دورات تدريبية وورش عمل واستشارات متخصصة، كما تعمل على بناء شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، وهيئات الدولة المعنية بشؤون المرأة.
أؤكد دعمنا الكامل لكل المبادرات الهادفة إلى مناهضة العنف، وبناء بيئة جامعية تسودها الرحمة والتكافؤ. وأدعو جميع الطالبات إلى التفاعل الإيجابي مع أنشطة الوحدة، فأنتم صُنّاع الغد، وأمل المستقبل.
في الختام، أوجه شكري لكل القائمين على هذه المشروعات، وأخص بالشكر فريق وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف لجهودهم الدؤوبة.
ناقش المشروعات كل من: د. إسماعيل يوسف، أمين الجمعية المصرية للجغرافيا، د. أحمد ناصر، استشاري التوظيف المهني بمركز جيرهارت بالجامعة الأمريكية،
أ.د سهير صفوت رئيس قسم الفلسفه وعلم الاجتماع بكلية التربية، أ.د فيروز محمود الاستشارية بوحدة دعم المرأة، د. علا سامي، مدير مركز التوظيف بجامعة عين شمس.
وفاز ثلاثة من أفضل المشاريع، من أبرزها المشاريع البحثية بكلية التربية والتي تحدثت عن القضايا المجتمعية كالعنف القائم علي النوع والعنف المجتمعي الغير معلن، ومشروع كلية البناب لتحسين جودة قماش "الدمور" ليصبح ملمسه قريبًا من الكتان، مما يسمح باستخدامه في الملابس، وتم عرض نماذج من الملابس المنتجة، وتم تكريم المشاركين والمشاريع الفائزة وفريق عمل وحدة دعم المرآة من استشاريين واخصائيين والطلاب المتطوعين.
وجاءت توصيات المؤتمر السنوي الرابع لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف تحت عنوان " العدالة والإنصاف والإدماج " علي النحو التالي:1. الريادة المصرية في تمكين المرأة:
تُعد التجربة المصرية في دعم وتمكين المرأة نموذجًا رائدًا ليس فقط على مستوى الدول العربية، بل على الصعيد الدولي. وقد تحقّق هذا الإنجاز بفضل دعم القيادة السياسية، والبرلمان المصري، والمؤسسات التنفيذية مثل المجلس القومي للمرأة، ووزارات العدل والداخلية والتضامن وغيرها. ومع ذلك، فإن الحفاظ على هذه المكتسبات وتطويرها يتطلب نشر الوعي المجتمعي العميق بقضايا المرأة وأهمية تمكينها ودورها الحيوي في تحقيق التنمية والتقدم.
2. دور المجلس القومي للمرأة:
ضرورة تسليط الضوء على مبادرات المجلس القومي للمرأة، التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي تجاه قضايا المرأة، باعتبار أن الوعي هو الركيزة الأساسية لتحقيق الريادة والنجاح في تمكين المرأة.
3. دمج ذوي الإعاقة:
أهمية دمج الطلاب ذوي الإعاقة مع زملائهم من الطلاب الأسوياء داخل المؤسسات التعليمية، بما يُعزز ثقافة التقبّل، ويُنمّي وعي الطلاب بكيفية التعامل مع الاختلاف، ويوفر بيئة تعليمية عادلة وداعمة تضمن الرعاية الصحية والتعليمية لجميع الطلاب، داخل الجامعات وخارجها.
4. التمكين الاقتصادي للمرأة:
التركيز على تنمية القدرات والمهارات الشخصية والذاتية للمرأة، لأن التمكين الحقيقي يبدأ من التمكين الذاتي، الذي يُعد الأساس لأي تقدم اقتصادي أو اجتماعي.
5. دعم المشروعات الصغيرة:
ضرورة توفير الدعم الكامل للطالبات من خلال بيئة جامعية محفّزة ومشجّعة على ريادة الأعمال، بما يتيح لهن فرصة إطلاق مشروعات صغيرة تُسهم في تمكينهن الاقتصادي وتحقيق طموحاتهن كـ "رائدات أعمال صغيرات".
6. الاستفادة من الفرص التدريبية:
التأكيد على أهمية تنمية القدرات الشخصية للطالبات، وزيادة وعيهن بالتمكين الذاتي من خلال الاستفادة القصوى من الدورات التدريبية وورش العمل التي تقدمها الجامعات أثناء فترة الدراسة.