جلطة الساق تهددك في الرحلات الطويلة.. كيف تتقيها؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال البروفيسور الألماني توماس يلينيك إن خطر الإصابة بجلطة الساق يرتفع أثناء السفر بالحافلة أو الطائرة بسبب الجلوس لمدة طويلة في الرحلات، التي تزيد مدتها على 4 ساعات؛ حيث يتكدس الدم في الساقين ولا يعود إلى القلب، ما يؤدي إلى تجلط الدم في الساق.
وأضاف المدير العلمي لمركز طب السفر بألمانيا أن جلطة الساق يمكن أن تنتقل عبر مجرى الدم إلى الرئتين، مسببة الإصابة بالانسداد الرئوي، الذي يشكل خطرا على الحياة.
وأوضح يلينيك أن خطر الإصابة بجلطة الساق يرتفع بصفة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب أو تلف بالأوعية الدموية أو سبقت لهم الإصابة بتجلط الدم، مشيرا إلى أنه يهدد الأصحاء والرياضيين أيضا.
وللوقاية من جلطة الساق في الرحلات الطويلة، ينبغي النهوض والمشي من وقت إلى آخر مع شرب السوائل بكثرة مثل الماء والشاي. كما يمكن ارتداء الجوارب الضاغطة؛ حيث إنها تعمل على تحسين تدفق الدم في الأوردة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش للقاهرة.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول سائلته "ما حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش للقاهرة وإقامتها لمدة خمسة أيام؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن من يسافر من العريش إلى القاهرة يجوز له قصر الصلاة الرباعية، لأن المسافة تتجاوز الحد الأدنى المعتبر شرعًا للسفر، وهو نحو 85 كيلومترًا.
وأكد أن القصر يجوز إذا كانت مدة الإقامة لا تتجاوز أربعة أيام، حسب جمهور الفقهاء، ويجوز مد القصر حتى 15 يومًا عند الحنفية، بل وحتى 18 يومًا في حال عدم التأكد من مدة البقاء، كأن يتأخر إنجاز أمر ما دون معرفة الموعد المحدد لانتهائه.
حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة وسبب الاختلاف حول صيغته
هل تقبل صلاتي بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل الصلاة بالمكياج صحيحة؟.. دار الإفتاء: يجوز ولكن بشرطين
هل تجوز صلاة الاستخارة بالنيابة عن شخص آخر؟.. أمين الإفتاء يجيب
وأوضح أن قصر الصلاة يشمل الصلوات الرباعية فقط، وهي الظهر والعصر والعشاء، حيث تُصلّى ركعتين بدلًا من أربع، أما المغرب فتبقى ثلاث ركعات، والفجر ركعتين كما هما.
وأشار إلى أن الجمع بين الصلوات (كالجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء) أمر مختلف عن القصر، وكلاهما رخصة شرعية، ويمكن الأخذ بهما معًا أو بأيٍّ منهما حسب الحاجة.
وعن من يسافر للنزهة أو المصيف، أكد أن الرخصة متاحة ما دام السفر مباحًا، حتى وإن لم يكن بغرض الضرورة، مضيفًا: "السفر مهما كان نوعه فيه مشقة، وهذه الرخصة صدقة من الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: هذه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته."
وتابع: "من قصر صلاته فله الأجر، ومن صلى الصلاة تامة فله ذلك ولا إثم عليه، لأن القصر رخصة وليس عزيمة".