وجبات إفطار صحية تقي من سرطان القولون
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أوصت طبيبة تغذية بضرورة تناول وجبات إفطار معينة نظرًا لأنها غنية بالألياف وقد تقي من الإصابة بمرض سرطان القولون، فهي تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء التي تحمي بطانة القولون.
بسبب خلافات أسرية .. دفن جثة طالب تخلص من حياته بجرجا فوائد أطعمة الإفطار لسرطان القولونووفقًا لما ذكره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت الطبيبة أن هناك كائنات حية دقيقة في الأمعاء تكسر الألياف من خلال عملية تسمى التخمير، ما ينتج عنه ميكروبات مفيدة تقي من سرطان القولون.
في الوقت نفسه، أوصت الطبيبة بتناول وعاء من دقيق الشوفان مع التوت والمكسرات والبذور لافتة إنه من أفضل الوجبات للحماية من السرطان، حيث توفر المكسرات والبذور أليافًا إضافية، في حين إن التوت يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي من المرض الخبيث أيضًا.
وبدورها، أثبتت الأبحاث إن تناول الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني، يقلل من فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بسبب محتوى الألياف، مشيرة إلى وجبة الإفطار المثالية تحتوي على 40 جم من الشوفان مع 300 مل من الحليب وحفنة من التوت وملعقة كبيرة من المكسرات المشكلة المفرومة، وملعقة كبيرة من البذور المختلطة مثل بذور الشيا أو الكتان أو اليقطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفطار وجبات إفطار سرطان القولون ديلي ميل أعراض سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
في الشتاء.. 4 أنواع من الفاكهة يجب ألا تستغني عنها
مع ازدحام رفوف المتاجر بحلويات عيد الميلاد، يغيب عن كثيرين أن الشتاء نفسه يقدّم بديلا صحيا وأكثر فائدة، فواكه موسمية غنية بالألياف ومضادات الأكسدة تبلغ ذروة نضجها في هذا الوقت من العام.
وبحسب خبير التغذية روب هوبسون، فإن التفاح والإجاص (الكمثرى) والتوت البري، يجب أن تجد طريقها إلى سلال التسوّق بدل الوجبات الخفيفة المرتبطة بالأعياد والغنية بالدهون والسكريات.
وأضاف: "الوجبات الاحتفالية عادة ما تكون فائقة المعالجة، مليئة بالسكريات والدهون غير الصحية، وفقيرة جدًا بالعناصر الغذائية، كما يسهل الإفراط في تناولها دون إدراك."
ولفت إلى أن هذه الأطعمة قد تؤدي إلى ارتفاعات حادة في مستويات السكر بالدم، خصوصًا عند تناولها بكميات كبيرة.
وفي ما يلي أبرز الفواكه الشتوية التي ينصح بها هوبسون خلال موسم الأعياد وحتى مطلع 2026:
التوت الأسود
يصف هوبسون التوت الأسود بأنه فاكهته المفضلة، إذ يتميّز بارتفاع محتواه من الألياف ومركّبات الأنثوسيانين المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية والدماغ، مع انخفاض نسبي في السكريات.
كما يحتوي التوت الأسود على مضادات أكسدة قوية وفيتامين C وK والمنغنيز، ويرى هوبسون أنه مثالي للإفطار، إذ يضيف حفنة من التوت المجمد إلى عصيدة الشوفان الساخنة مع ملعقة زبادي.
الإجاص
يقول هوبسون: "الإجاص مصدر ممتاز للألياف عند تناوله بقشره، وهو مفيد للهضم ويخفف مشكلات الإمساك المنتشرة مع برودة الطقس."
كما يحتوي على فيتامين C والبوتاسيوم وفيتامين B، إضافة إلى مركبات البوليفينول التي قد تدعم صحة الأوعية الدموية.
التفاح
يُعد التفاح من أساسيات الشتاء بفضل احتوائه على الألياف القابلة للذوبان، وخاصة "البكتين" المفيد لصحة الأمعاء وخفض الكوليسترول الضار.
دراسة عام 2019 وجدت أن تناول تفاحتين يوميًا يخفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ، خصوصًا الأنواع الغنية بمركّبات البروأنثوسيانيدين.
التوت البري
تشتهر بقدرتها على الوقاية من التهابات المسالك البولية بفضل مركّبات PACs التي تمنع التصاق بكتيريا الإيكولاي بجدار المسالك.
مراجعة علمية عام 2024 أظهرت أن تناول عصير التوت البري يقلل احتمال الإصابة بالتهابات البول بنسبة 54 بالمئة.
كما يحتوي على فيتامين C والمنغنيز ومضادات أكسدة تدعم المناعة في الشتاء.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة