البوابة:
2025-05-10@11:37:44 GMT

وفاة بيل غيتس العرب مؤسس أول شركة حاسوب عربية

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

وفاة بيل غيتس العرب مؤسس أول شركة حاسوب عربية

توفي رجل الأعمال الكويتي محمد الشارخ (1942-2024) وهو من أسس أول شركة حاسوب عربية "صخر" وهو أول من أدخل العربية على الحواسيب.

وبواسطة جهوده، كتب مؤثرون وناشطون وصحفيون وشعراء باللغة العربية عبر حواسيبهم، ينعون ويرثون الشارخ، الذي أثار رحيله مشاعر اختلط فيها الحزن على وفاته، والفخر بما قدّم من إنجازات عربية، نظراً لأنه أول من أدخل اللغة العربية إلى جهاز الحاسوب.

ونعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، في بيان له وفاة الشارخ، عن عمر ناهز 82 عامًا.

ووفقاً لبيان المجلس، فالشارخ، الذي ولد عام 1942، هو أول من أدخل اللغة العربية إلى الحاسوب في التاريخ، وطوّر القارئ الآلي، والترجمة الآلية والنطق الآلي، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة صخر عام 1982. 
وأضاف البيان، أن الشارخ حصل على جوائز تقديرية على جهوده منها جائزة لكويت عام 2018، وجائزة "خدمة الإسلام" من قبل جائزة "الملك فيصل" في المملكة العربية السعودية عام 2021.

تطوير برنامج القرآن وكتب الحديث

ووفق وسائل إعلام كويتية، فقد استطاع الشارخ تطوير برنامج القرآن الكريم وكتب الحديث باللغة الإنكليزية للكمبيوتر عام 1985، كما أنه صاحب أرشيف المعلومات الإسلامية والتعرف الضوئي على الحروف العربية عام 1994، ونطق الحروف العربية عام 1998، والترجمة من وإلى العربية عام 2002، وترجمة التخاطب الآلي عام 2010.

إنجازات الشارخ.. وإعلاميون ومؤثرون يرثونه

وحول وفاته ومكانته وإنجازاته كتب الإعلامي المصري أحمد منصور، رسالة رثاء للشارخ، على منصة إكس قال فيها توفي رجل الأعمال الذي "صنع للعرب مجدًا ومكانة من خلال اقتحامه مجال تقنية المعلومات وعلوم الكومبيوتر في وقت مبكّر، فأصبح له فضل بما قام به على العرب جميعًا".

وأضاف منصور: "هذا الرجل هو الذي أجبر عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت على الشراكة معه، علاوة على شركات كثيرة عالمية، كما سعت (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) يونسكو ومعهد العالم العربي في باريس، للاستفادة من مشروعاته، وهو أول من اعتنى بالنص القرآني وترجماته على الكومبيوتر وكتب السنّة النبوية وأرشفتها".

وأنجز الشارخ للعرب، بحسب مقال منصور، أعظم أرشيف إلكتروني للمجلات الثقافية والأدبية العربية منذ تعرّف العرب على الطباعة، وأرشف أكثر من 325 ألف مقال لأكثر من 50 ألف كاتب ومفكر وأديب، مشيراً إلى أن جميع مشروعاته على نفقته الخاصة.

ولي عهد دبي وشعراء وإعلاميون ينعون الشارخ

وفي ذات السياق، وصف الكاتب والصحافي الكويتي، داهم القحطاني، الشارخ بأنه عبقري، وصانع مجد اللغة العربية في عالم الكمبيوتر والإنترنت.

ونعى ولي عهد دبي، حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الشارخ، قائلا: "خالص التعازي في وفاة رائد قطاع البرمجة في الوطن العربي، رجل الأعمال الكويتي محمد الشارخ".

وقال رئيس البرلمان الكويتي السابق، مرزوق الغانم، في نعيه للشارخ "فقدت الكويت واحدًا من أبرز رجالاتها المخلصين الذين ساهموا برفع اسم البلد في شتى المحافل الدولية والإسلامية".

كما نعته مؤسسات وشخصيات اعتبارية مستذكرين مناقبه التي جعلت اللغة العربية إحدى اللغات المستخدمة في أجهزة الحاسوب حتى العصر الحديث، ومن هذه الجهات، جائزة الملك فيصل، والكاتب المصري جمال سلطان، والشاعر والناقد الإماراتي البارز، علي بن تميم، وغيرهم الكثير. 
  

"أول من أدخل اللغة العربية إلى الحاسوب".. الكويت تنعى الشيخ محمد عبد الرحمن الشارخ صاحب حاسوب "صخر" الذي ارتبط به جيل الثمانينيات، ماذا تعرف عنه؟ pic.twitter.com/iyMRPQ0BuW

— TRT عربي (@TRTArabi) March 7, 2024

 

المصدر: وكالات + صحيفة "القدس العربي"

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اللغة العربیة أول من أدخل

إقرأ أيضاً:

وُلد هو ثم وُلدت الموضة.. هذه حكاية مؤسس الأزياء الراقية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل أكثر من 150 عامًا، كانت النساء الثريّات من جميع أنحاء العالم يقصدن العنوان التالي: 7 شارع "la Paix" في باريس، حيث كان مصمّم الأزياء الراقية تشارلز فريدريك وورث يُبدع لهن أرقى التصاميم.

واستمرّت دار الأزياء التي تحمل اسمه، والتي تأسست العام 1858، لثلاثة أجيال بعد وفاته في العام 1895.

ويُعد وورث، الذي يُنسب إليه على نطاق واسع من قبل المؤرخين لقب "أب الأزياء الراقية"، أول مصمّم أزياء يُعرف باسمه، وليس بشهرة زبائنه. واكتسب شهرة عالمية، وساهم في صياغة أسلوب تسويق الأزياء وارتدائها. ويُوثّق إرثه الآن في معرض جديد بعنوان "وورث: ابتكار الأزياء الراقية"، الذي يستمر حتى 7 سبتمبر/ أيلول في متحف القصر الصغير (Petit Palais) للفنون في باريس.

ويأتي هذا المعرض بالتعاون بين متحف القصر الصغير ومتحف "Palais Galliera"، ويُعتبر أول معرض استعادي شامل لدار وورث يُقام في فرنسا، والثاني عالميًا بعدما أقيم آخر معرض له قبل أكثر من 60 عامًا في متحف بروكلين بنيويورك. ويتزامن هذا الحدث السنة مع الاحتفال بمرور 200 عام على ميلاد وورث.

يضم المعرض أعمال الدار منذ تأسيسها وحتى عشرينيات القرن الماضي، حين كانت أيقونات المسرح والغناء، مثل سارة برنار ونيلي ميلبا، يرتدين تصاميم وورث على خشبة المسرح وخارجها.

ويَعرض كذلك عدد من المقتنيات الفنية والتصاميم التي تعود لعائلة وورث، منها حاجز فني مطلي بالأسود من إبداع فنان ومصمم الفن الزخرفي (الآرت ديكو) الفرنسي جان دوناند، وسلسلة من الصور الفوتوغرافية العارية لجان تشارلز، حفيد وورث الأكبر، بعدسة الفنان البصري الأميركي مان راي.

إعلان لعطر وورث المميز "Je Reviens" من عام 1925.تصوير: Musée de la Mode de la Ville de Paris/Courtesy Petit Palais

أُدرجت العطور أيضًا في المعرض، حيث يمكن للزوّار استنشاق نسخة معاد ابتكارها من عطر "Je Reviens"، وهو عطر زهري ناعم وخفيف من توقيع وورث. وقد قامت مؤسسة Osmothèque، التي تعد أكبر أرشيف للعطور في العالم، ومقرها فرساي، بإعادة تركيب هذا العطر خصيصًا للمعرض. 

وكان أُعيد إطلاق العطر رسميًا في العام 2005، على يد صانع العطور موريس بلانشيه، ولا يزال يُباع حتى اليوم. ويضم المعرض أيضًا زجاجات عطر وورث أصلية من تصميم الفنان رينيه لاليك.

وبحسب رافاييل مارتن-بيغال، وكبيرة أمناء التراث في قسم اللوحات الحديثة بمتحف القصر الصغير، فإن بعض الأزياء المعروضة هشّة للغاية، لهذا السبب لن يتم نقل المعرض إلى خارج فرنسا.

المصمّم أدرى "أبو الأزياء الراقية"، تشارلز فريدريك وورث، في صورة من عام 1892Credit: Librairie Diktats/Courtesy Petit Palais

ولد وورث في إنجلترا العام 1825، حيث تلقى تدريبه لدى اثنين من تجار الأقمشة قبل أن يتجه إلى باريس للعمل لدى متجر الأزياء "Maison Gagelin" كبائع وخيّاط، حتى ترقّى ليصبح شريكًا في العمل. وبعد ذلك، أسّس دار الأزياء الخاصة به التي حملت في البداية اسم "Worth and Bobergh" (وورث وبوبيرغ)، نسبةً إليه وإلى شريكه في العمل، أوتو بوبيرغ، وهو رجل أعمال سويدي.

حدد وورث ما ينبغي أن ترتديه النساء، ليس من خلال ابتكار أشكال جديدة للأزياء، بل عبر تغيير نموذج العمل القائم. اليوم، تُقام عروض الأزياء الراقية مرتين في السنة، حيث يقدّم مصمّمو الأزياء أحدث ابتكاراتهم ليختار الزبائن من بينها. لكن هذه لم تكن الحال دومًا.

قبل وورث، "لم يكن أمام مصممي الأزياء مجال كبير لابتكار تصاميم خاصة بهم"، وفق صوفي غروسيور،  المديرة المؤقتة لمتحف "Palais Galliera"، والمنسقة العامة المسؤولة عن مجموعات النصف الأول من القرن العشرين. آنذاك، كانت النساء من الطبقة الأرستقراطية يقصدن المصممين محمّلات بالأقمشة وأفكارهنّ حول التصاميم التي يرغبن بها، وكان دور المصمم أن ينفذ ما طُلب منه. أما وورث، فكان له نهج مختلف، إذ كان يبتكر التصاميم ويعرضها، ومن ترغب بها يمكنها شراؤها. بذلك، تحوّل دور المصمم من مجرد منفّذ لرغبات الأثرياء إلى شخصية قيادية صاحبة رؤية، يُقبل عليها الزبائن ويثقون بذوقها لتوجيههم في ما يرتدونه.

مقالات مشابهة

  • وُلد هو ثم وُلدت الموضة.. هذه حكاية مؤسس الأزياء الراقية
  • بدء امتحانات أبناؤنا في الخارج 2025 اليوم.. ,الطلاب يؤدون اللغة العربية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة نانسي عجاج تثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة بعد حديثها عن وفاة والدها: (قيل أنه كان على علاقة مع الشخص الذي قتله وأنه مثلي)
  • علماء يابانيون يحولون أعضاء الجسد البشري إلى حاسوب
  • «الداخلية العرب» تنظم ورشة عمل للكوادر الشرطية العربية حول التجارب المتميزة في مجال حقوق الإنسان
  • مجمع اللغة العربية الأردني يعلن “فصحى FM” اسماً لإذاعته
  • وفاة موجه لغة انجليزية أثناء إشرافه على طباعة امتحانات النقل بالشرقية
  • مجمع الملك سلمان يتسلم جائزة عبد العزيز البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتسلم جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”
  • ختام المؤتمر الدولي لقسم اللغة العربية بجامعة ظفار