لماذا لم تطلق "أبرامز" النار في ساحة المعركة؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يكررون خطأ عملياتيًا استراتيجيًا في توظيف الدبابات الأميركية. حول ذلك، كتب فلاديسلاف شوريغين، في "زافترا":
استعراض "أبرامز" على الجبهة الشرقية مني بفشل واضح!
في البداية، كانوا يأملون في أن تشكل دبابات ليوبارد وتشالنجر وأبرامز "أساس الاستعراض" في الهجوم الأوكراني الصيفي، وأن تكون مقاطع الفيديو عن اجتياح هذه الدبابات للمواقع الروسية التي سيسيطرون عليها وفي شوارع المدن الروسية التي سيحتلونها أفضل مادة إعلانية لصناعة الدبابات الغربية.
ولذلك، كان لا بد من استخدام دبابات "أبرامز"، بالقطعة، كوسيلة للدعم الناري للقوات المدافعة. على المستوى التكتيكي، تكرر خطأ كلاسيكي عملياتي، وهو خطأ استراتيجي، عندما يضطر العدو، بعد أن فقد الزخم، إلى إدخال احتياطياته في المعركة بالقطعة ودون إعداد، فيضيع تأثير استخدامها الكامل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
تركيا تُسلّح الصومال.. والمروحية القاتلة تدخل المعركة
في تطور هو الأول من نوعه منذ عقود، أعلن الجيش الصومالي عن استلام مروحيات هجومية تركية من طراز T129 ATAK، وذلك في إطار اتفاقية دفاعية استراتيجية وُقعت مع تركيا مطلع عام 2025. وبذلك يصبح الصومال أول دولة إفريقية تُدخل هذه المروحية الحديثة ضمن قواتها المسلحة.
ويشمل الاتفاق الموقع بين أنقرة ومقديشو: تزويد الجيش الصومالي بأسلحة متقدمة، على رأسها مروحيات “أتاك”، تدريب الطيارين والميكانيكيين الصوماليين، التعاون في الاستخبارات والمراقبة الجوية، دعم لوجستي طويل الأمد.
وبحسب وكالة سبوتنيك، يُنظر إلى الاتفاق كجزء من توسع تركي مدروس في القرن الإفريقي، عبر بوابة الصومال، حيث تملك أنقرة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة وتدير عمليات تدريب عسكري موسعة.
مواصفات مروحية T129 ATAK: سلاح الجو الصومالي يدخل حقبة جديدة
هي مروحية هجومية تكتيكية تركية الصنع، طُورت بواسطة شركة TUSAŞ (الصناعات الجوية والفضائية التركية) بالتعاون مع AgustaWestland الإيطالية، وتُعد من أبرز الطرازات المنافسة في فئة المروحيات الخفيفة القتالية.
الطاقم: شخصان (قائد + مساعد).
المحركات: محركان من طراز LHTEC CTS800-4A (قوة كل محرك: 1,361 حصان).
السرعة القصوى: 281 كم/س.
المدى العملياتي: أكثر من 500 كم.
الارتفاع الأقصى: 6,100 متر.
مدفع رشاش عيار 20 ملم ثلاثي المواسير مثبت في المقدمة (بتحكم آلي).
8 صواريخ موجهة بالليزر من طراز UMTAS المضادة للدروع.
صواريخ جو-أرض من طراز CIRIT (عيار 70 ملم دقيقة التوجيه).
صواريخ جو-جو قصيرة المدى للدفاع ضد التهديدات الجوية.
نظام رؤية حرارية وكهروبصرية متطور (ASELFLIR-300T).
أنظمة تشويش ومقاومة الصواريخ الموجهة.
رادار متطور لرصد الأهداف البرية والجوية.
نظام قيادة وتحكم رقمي بالكامل.
قدرة على تنفيذ مهام نهارية وليلية وفي ظروف الطقس القاسية.
تصميم منخفض البصمة الحرارية والصوتية (مناسب لحرب العصابات ومكافحة الإرهاب).
يذكر أنه ومنذ 2022، يخوض الجيش الصومالي حربًا ضد حركة الشباب المتطرفة، مستعيدًا مناطق واسعة في وسط البلاد، إلا أن الحركة لا تزال قادرة على شن هجمات متفرقة، وبالتوازي، تعاني البلاد من تصعيد سياسي وأمني مع إقليم “أرض الصومال”، إثر توقيع الإقليم اتفاقًا مع إثيوبيا يمنحها منفذًا إلى البحر الأحمر، ما أثار رفضًا حادًا من مقديشو التي اعتبرت الاتفاق انتهاكًا لسيادتها ووحدة أراضيها.
الجيش الصومالي: ترتيب متأخر وتحركات لتحديث القوات
حتى 2025، يُصنف الجيش الصومالي في المرتبة 142 عالميًا بحسب موقع “غلوبال فاير باور”، ما يعكس ضعف الإمكانات القتالية والتكنولوجية، ومع ذلك، فإن دخول مروحيات T129 ATAK في الخدمة يُعد نقطة تحول تاريخية في بنية الجيش، خصوصًا في ظل الدعم التركي.