الدوري الإنكليزي: قمة ليفربول وسيتي تنتهي بالتعادل وتبقي أرسنال الصدارة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حسم التعادل بهدفٍ لمثله قمّة المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم بين ليفربول وضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب الأحد، فكان أرسنال أكبر مستفيد ببقائه في الصدارة بفارق الأهداف عن الأوّل ونقطة عن الثاني.
ورفع ليفربول رصيده إلى 64 نقطة وتراجع الى المركز الثاني بفارق الاهداف خلف أرسنال الذي انتزع الصدارة مؤقتا السبت بفوزه على برنتفورد 2-1 السبت، فيما تراجع سيتي الى المركز الثالث برصيد 63 نقطة.
وبدا ليفربول المثقل بالإصابات أفضل في معظم فترات المباراة التي استضافها على ملعب أنفيلد، وتحديداً خلال الشوط الثاني إذ كان قريباً من إلحاق الخسارة الأولى ببطل أوروبا بعد عشرين مباراة في أكثر من مناسبة.
واعتقد “ريدز” أنه افتتح التسجيل عبر الكولومبي لويس دياس لكن هدفه لم يُحتسب بسبب التسلّل على المُمرّر الأوروغوياني داروين نونييس (19).
وسجّل قلب الدفاع جون ستونز الهدف الأوّل لسيتي بعدما تابع كرة من ركنية نفّذها البلجيكي كيفن دي بروين، مستغلاً خطأً بالتغطية من نونييس والهولندي فيرجيل فان دايك (23).
وأهدر المجري دومينيك سوبوسلاي فرصةً سهلةً لتعديل النتيجة بعدما لعب له هاري إيليوت عرضية مُتقنة لكنه وضع الكرة برأسه إلى جانب القائم الأيسر (31).
وحاول النروجي إيرلينغ هالاند تسجيل الثاني بعد انطلاقه من نحو منتصف الملعب لكن تسديدته جاءت سهلة بين يدي الحارس الايرلندي كاومين كيليهير (39).
وردّ دياس بتصويبةٍ قويةٍ إلى جانب القائم الأيمن للحارس البرازيلي إيدرسون (41).
ودخل ليفربول بقوة في الشوط الثاني وتحصّل على ركلة جزاء بعدما ارتكب إيدرسون خطأً ضد نونييس الذي حاول قطع تمريرة خاطئة من المدافع الهولندي نايثن أكيه الى حارس مرماه الدولي البرازيلي (47)، فانبرى لها الدولي الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بنجاح على يسار إيدرسون مسجّلاً ثالث أهدافه في الدوري هذا الموسم (50).
وتعرض إيدرسون الى الاصابة عقب اصطدامه بنونييس اثر تسببه بركلة الجزاء فترك مكانه الى الالماني ستيفان أورتيغا (56).
وأدخل المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب الظهير الأيسر الاسكتلندي أندرو روبرتسون وهدّافه المصري محمد صلاح (61) ومرر الأخير كرة “على طبقِ من فضة” الى دياس المنفرد لكنه سدد بعيداً عن مرماه (62).
أورتيغا ينقذ سيتيوأنقذ أورتيغا فريقه من الثاني بتصديه لتسديدة رائعة من ماك أليستر من على مشارف المنطقة (66).
وأشرك المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا كلا من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش والبلجيكي جيريمي دوكو لتنشيط الوسط والهجوم، لكن ليفربول واصل الضغط وكاد أن يُسجّل مجدداً عبر نونييس إلا أن الحارس الالماني خرج من مرماه وتصدى لتسديدته (71).
وكاد فيل فودين أن يضيف الثاني لسيتي حين خرج له الحارس كيليهير وتصدى لعرضية من أكيه ارتطمت بفودين وارتدت من العارضة (74).
وواصل أورتيغا التألّق بتصديه لتصويبة من المدافع المتقدّم الشاب جاريل كوانساه (80).
وكاد ليفربول أن يخسر كل شيء بتسديدة من دوكو على الجهة اليمنى ارتدت من القائم الأيسر الى كيليهير (89).
توتنهام يعود إلى صراع دوري الأبطالوعاد توتنهام بقوة إلى صراع المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بفوزه الكاسح على أستون فيلا الرابع في معقله “فيلا بارك” 4-0 في لقاء أكمله مضيفه بعشرة لاعبين.
ودخل فيلا اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات متتالية، لكن فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري فرّط بفرصة الابتعاد عن ضيفه اللندني بفارق ثماني نقاط وتعزيز حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982-1983 حين خرج من ربع نهائي كأس الأندية البطلة حينها على يد يوفنتوس الإيطالي، بعد موسم على إحرازه اللقب في مشاركته الأولى على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
وبهزيمته السادسة هذا الموسم، تقلص الفارق بين فيلا وتوتنهام الخامس الذي ثأر لهزائمه الثلاث المتتالية ضد منافسه، إلى نقطتين ما أعاد الأمل للفريق اللندني بخوض دوري الأبطال لاسيما أنه يملك أيضاً مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة والعشرين ضد جاره تشلسي.
وكانت البداية لصالح سبيرز الذي كان الأكثر استحواذاً على الكرة بفارق كبير لكن من دون أي خطورة أو تسديد على المرمى حتى نهاية الشوط الأول، لكن فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو استهلّ الثاني بأفضل طريقة بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 50 عبر جيمس ماديسون بعد تمريرة عرضية متقنة من السنغالي باب سار.
ولم ينتظر سبيرز طويلاً لإضافة الهدف الثاني الذي جاء بعد خطأ دفاعي فادح في التمرير لإيزري كونسا، لتصل الكرة إلى الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون الذي حضرها للويلزي برينان جونسون، فسددها الأخير في الشباك (53).
وتعقدت مهمة فيلا حين اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 65 بعد طرد الاسكتلندي جون ماكغين لخطأ قاس على الإيطالي ديستيني أودوغي، ما سهّل مهمة فريق بوستيكوغلو الذي وجّه الضربة القاضية لمضيفه وحسم فوزه الأول عليه منذ نيسان/أبريل 2022 (4-0 في فيلا بارك أيضاً) والسادس عشر هذا الموسم بإضافة الهدف الثالث عبر سون بتسديدة قوية في سقف الشباك بعد عرضية من السويدي ديان كولوشيفسكي (1+90).
واكتمل مهرجان توتنهام بإضافة هدف رابع عبر البديل الألماني تيمو فيرنر بعد تمريرة من سون (4+90).
واستعاد برايتون عافيته بتحقيقه الفوز الأوّل بعد ثلاث خسارات متتالية في جميع المسابقات، وذلك على ضيفه نوتنغهام فوريست 1-0 سجّله الايرلندي أندرو أوموباميديلي الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه (29).
وتجمّد رصيد نوتنغهام عند 24 نقطة في المركز السابع عشر، فيما ارتقى برايتون إلى المركز الثامن (42 نقطة) بفارق نقطة عن وست هام السابع الذي تعادل مع ضيفه بيرنلي 2-2.
وأنقذ البديل داني إينغز أصحاب الأرض من الخسارة بهدفٍ متأخّر في الدقيقة 90+1 بعدما كان فريقه متأخّراً 1-2 عبر العاجي دافيد فوفانا (11) واليوناني كونستانتينوس مارفروبانوس بالخطأ في مرمى فريقه (45+1) قبل أن يُقلّص البرازيلي لوكاس باكيتا الفارق (46).
واعتقد بيرلني أنه حقق فوزه الأوّل منذ 23 كانون الأوّل/ديسمبر (2-0 على فولهام) إذ خسر من بعدها ثماني مباريات وتعادل مرتين في جميع المسابقات.
المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي ليفربول مانشستر سيتيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي ليفربول مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
بعيوي يقدم روايته عن فيلا كاليفورنيا وعلاقته بإسكوبار الصحراء وزوجته السابقة
واصلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، الخميس، استجواب عبد النبي بعيوي، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة الشرق، على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء »، تاجر المخدرات الحاج بن براهيم.
وجدد عبد النبي بعيوي تأكيده أمام استئنافية الدارالبيضاء على أن فيلا كاليفورنيا، لم تعد له علاقة بها منذ أن باعها لصهره مير بلقاسم، المعتقل أيضا في هذا الملف.
وأشار بعيوي، إلى استعداده لمواجهة الأشخاص الذين شهدوا على حضوره رفقة زميله في حزب الأصالة والمعاصرة سعيد الناصري، المعتقل في هذا الملف، عند تسليم مفاتيح الفيلا والمال.
واستفسرت المحكمة عبد النبي بعيوي عن مضمون أقوال سعيد « الناصري لدى الضابطة القضائية، والتي أكد فيها أن الحاج بن براهيم الملقب « بإسكوبار الصحراء » أو « المالي »، كان يقيم في الفيلا السالفة الذكر سنة 2013، وأنه تسلم مفاتيح الفيلا.
غير أن بعيوي نفى علمه بكل ذلك، مؤكداً أنه باع الفيلا ولم تعد في ملكيته أو ضمن اهتماماته.
كما عرضت المحكمة أقوال « المالي » الذي أكد أن « بعيوي » سلمه الفيلا بنفسه وأقام فيها رفقة زوجته السابقة « لطيفة رأفت »، إلا أن « بعيوي » عاد ليؤكد عدم علمه بالفيلا بعد بيعها.
وكان « المالي » صرح للشرطة بتحويل مبلغ فيلا كاليفورنيا نقداً لفائدة عبد النبي بعيوي وذلك عن طريق أحد الصرافين.
وأوضح رئيس جهة الشرق سابقا، أن أقوال « المالي » متناقضة، مشيراً إلى أن الحاج بن براهيم أعطى للضابطة القضائية اسم صراف، ثم غيره بعد الكشف عن كونه محكوما بالسجن لمدة 10 سنوات.
وتطرقت المحكمة أيضا إلى قضية السرقة المنسوبة لوالدة زوجة بعيوي السابقة سامية موسى، وأكد عبد النبي بعيوي في هذا الصدد، أنه بالفعل قدم شكوى ضد والدة زوجته السابقة وخادمتها بعد عثوره على شقته في المعاريف مقلوبة رأسا على عقب.
وقال المتهم إن حارس العمارة أكد له حضور والدة زوجته برفقة الخادمة وخروجهما بحقائب مملوءة، وذكر عبد النبي بعيوي أن المسروقات كانت تشمل مبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مجوهرات وساعات عالمية باهظة الثمن، مقدراً القيمة الإجمالية للمسروقات بـ600 مليون سنتيم.
واستفسرته المحكمة عما إذا كان قد اتصل بزوجته لإبلاغها بالسرقة، ورد عبد النبي بعيوي بالقول إنه حاول الاتصال بها لكنها لم ترد، قائلا: « كانت حشمانة من ذاك الشيء اللي دارت ماماها »، وبرر عدم مناقشة الأمر مع زوجته قبل تقديم الشكوى بأنها « كانت حشمانة وما جاوبتنيش ».
وعرضت المحكمة على بعيوي أقوال والدة زوجته، التي أكدت فيها أنه لفق عملية السرقة للضغط على ابنتها للتنازل عن شكايتها ضده بخصوص التزوير. وأضافت أن المجوهرات التي يدعي « بعيوي » سرقتها كانت مودعة في خزنة مستأجرة لدى بنك المغرب وليست في المنزل، وأنها عند حضورها للمنزل أخذت فقط ملابس ابنتها الشخصية.
غير أن بعيوي أكد أن أقوال والدة زوجته غير صحيحة، مشيراً إلى أنها عند حضورها للمنزل أخذت أيضاً مجوهراته الشخصية وليس فقط ملابس ابنتها. وتساءل: « إذا فعلاً ما سرقوش علاش هزوا المجوهرات ونقلها من بيت لبيت، والمتهمون موجودون معنا هنا متابعون لأنهم حازوا أشياء مسروقة ».
إلى ذلك عرضَ تسجيل صوتي يتضمن حديثا عن مبالغ مالية ضخمة، وبالتحديد 33 مليون سنتيم مقابل شقة ومحلات وفيلا. ونفى البعيوي هذه المزاعم جملة وتفصيلا، مؤكدا أن صاحب التسجيل لم يأتِ على ذكر شاحنات أو مخدرات، كما صرّح البعيوي بأنه لم يُزر قط في مقر شركته، ونفى أيضاً امتلاكه لأي شركة في الدار البيضاء، موضحاً أنه يقيم في الرباط منذ خمس سنوات بعد أن غادر شقته بالدار البيضاء.
وخلال جلسة الاستماع إليه دائما قدم عبد النبي بعيوي توضيحات بشأن علاقته بشخصية « دليلة » المتهمة كذلك في الملف، نافيا إن كانت تربطه معها علاقة مشبوهة، مشدد على أن علاقته بدليلة لا تتعدى نطاق مهنتها كخياطة لزوجته السابقة.
واستفسر القاضي البعيوي عن سبب عدم تدخل « دليلة » كصديقة لإصلاح الخلاف بينه وبين زوجته. في رده، نفى البعيوي وجود أي علاقة مشبوهة تجمعه بدليلة، مؤكدا أن تواجدهما المتزامن في أحد فنادق إفران كان « مجرد صدفة ».
وبخصوص التسجيل الصوتي الذي قدمته « دليلة » ويتضمن اعتراف الخادمة بنقل الحقيبة إلى منزلها، في إشارة إلى اتهام بعيوي زوجته السابقة سامية موسى بالسرقة، أكد بعيوي أن هذا التسجيل جاء « بمبادرة منها لتبرئة نفسها »، نافياً بشكل قاطع أن يكون قد هددها أو أجبرها على ذلك.
وفي نقطة مثيرة تتعلق بعدد المكالمات الهاتفية بينه وبين « دليلة »، والتي بلغت 1002 مكالمة خلال فترة اعتقال والدة زوجته السابقة، وتوقفت مباشرة بعد إطلاق سراحها، نفى البعيوي وجود أي صلة بينه وبين « دليلة ». جاء هذا النفي على الرغم من أن المحاضر تشير إلى قرابة 3000 مكالمة بين الطرفين. البعيوي صرّح بأنه « لا علم له » بهذا الكم من المكالمات.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء عبد النبي بعيوي