توفي جيان دومينيكو بيكو، الدبلوماسي السابق للأمم المتحدة الذي كان له دوراً بارزاً في إيقاف الحرب العراقية - الإيرانية، عن عمر يناهز 75 عاما. وأعلن نجل بيكو، في بيان، الأحد، أن الدبلوماسي الإيطالي توفي بعد صراع طويل مع المرض.

وعمل جياني بيكو في الأمم المتحدة من عام 1973 إلى عام 1992، وفي عام 1982 أصبح رئيسًا لمكتب خافيير بيريز دي كويار، الأمين العام لهذه المنظمة، ثم مساعده للشؤون السياسية.



وكان بيكو أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إيران والعراق، والتي كانت من أعمق الأزمات في الشرق الأوسط في ثمانينات القرن الماضي وتسببت في مقتل أكثر من مليون شخص من الجانبين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هكذا.. ستصوغ الحرب الإسرائيلية الإيرانية ملامح نظام دولي جديد

الجديد برس| نشرت الكاتبة مريم السبلاني مقالة تحليلية في موقع “الخنادق” تحت عنوان “كيف تصوغ الحرب الإسرائيلية الإيرانية ملامح نظام دولي جديد” تطرّقت إلى التحولات الجذرية التي أحدثها الهجوم الإيراني غير المسبوق على الكيان الإسرائيلي، معتبرةً إياه ليس مجرد رد عسكري بل إعلانًا صريحًا بانتهاء مرحلة النظام الدولي القديم، وبداية إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط والعالم. الكاتبة انطلقت من توصيف دقيق للحظة الهجوم التي وُصفت في الداخل الإسرائيلي بأنها “الأسوأ منذ قيام الكيان” مشيرةً إلى أنه تجاوز في دلالاته حدود الضربة العسكرية ليضع إسرائيل والولايات المتحدة أمام تحدٍ تاريخي لفاعليتهما كقوتين ضامنتين للهيمنة في الإقليم. ووفق المقالة فإن هذا التحول لا يُقرأ فقط من زاوية “كسر الردع الإسرائيلي” بل من منظور تراجع الثقة الدولية والإقليمية بدور واشنطن كضامن للأمن. وتعيد الكاتبة سرد الأحداث المتراكمة منذ تورط أمريكا في دعم الحرب الإسرائيلية على غزة إلى ترددها في ملفات أوكرانيا والبحر الأحمر لتصل إلى نتيجة مفادها أن أمريكا لم تعد حليفًا يمكن الاعتماد عليه ولا قطبًا يحكم النظام العالمي منفردًا. في المقابل تسلّط السبلاني الضوء على التماسك الإيراني وقدرته على المبادرة العسكرية معتبرةً أن طهران قدّمت نموذجًا لدولة قادرة على الردّ وتحدي المشروع الإسرائيلي بشكل مباشر دون وسطاء وهو ما سيعيد من وجهة نظرها، تشكيل حسابات دول المنطقة حتى تلك المرتبطة بمعاهدات سلام وتحالفات أمنية مع إسرائيل. وتحذّر الكاتبة من قراءة هذه المواجهة كحدثٍ عابر مؤكدة أن ما يجري هو مرحلة انكسار في بنية النظام العالمي حيث لم تعد الأمم المتحدة أو التحالفات التقليدية فاعلة أو موثوقة بل تحوّل الشرق الأوسط إلى ساحة اختبار لصيغة عالمية جديدة تقوم على التعددية والتوازن الدائري للنفوذ لا على الهرمية القطبية التي سادت منذ عقود. وتختم السبلاني بالقول إن الحديث عن شرق أوسط جديد بات واقعًا لكنّه ليس ذاك الذي بشّر به جورج بوش أو باراك أوباما، بل شرق أوسط متعدد الأقطاب لا يحتكر فيه أحد القرار أو الردع أو القوة وإسرائيل التي لطالما كانت استثناءً في ميزان الأمن باتت اليوم لاعبًا محسوب الخطوات تحت مرمى ردود الفعل.

مقالات مشابهة

  • ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للمعاناة الإنسانية في غزة وتنتقد الحرب الإسرائيلية
  • دبلوماسي إيراني سابق: الحرب بين طهران وتل أبيب بلغت أقصى درجات التصعيد
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • الأمم المتحدة: 14 حالة وفاة ونحو 4 آلاف إصابة بحمى الضنك جنوب اليمن
  • دبلوماسي سابق: أمريكا قد ترسل قوات خاصة لاقتحام محطة فوردو النووية الإيرانية
  • كتائب حزب الله العراقية: سنستهدف القواعد الأمريكية بالمنطقة إذا تدخلت بالحرب بين إيران وإسرائيل
  • دبلوماسي سابق: موجات من الهجمات الإيرانية طالت أهداف مؤثرة في إسرائيل
  • هكذا.. ستصوغ الحرب الإسرائيلية الإيرانية ملامح نظام دولي جديد
  • سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»