الكينيون يرحبون بتعليق مهمة الشرطة في هايتي بعد تصاعد العنف
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
رحب الكينيون، يوم الأربعاء، بقرار الحكومة وقف خطط نشر ما لا يقل عن 1000 ضابط شرطة في هايتي في أعقاب أعمال العنف غير المسبوقة التي اندلعت في الدولة الكاريبية.
وكانت كينيا، قد وافقت في أكتوبر الماضي على قيادة قوة شرطة دولية بتفويض من الأمم المتحدة إلى هايتي لكن المحكمة العليا في البلاد قضت في يناير، بأن هذا غير دستوري ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم وجود اتفاقات متبادلة بشأن مثل هذا الانتشار بين البلدين.
وقال لاميك أوتشينغ، المقيم في نيروبي إنه لم يفاجأ بحكم المحكمة، أطفالنا الذين كانوا سيقتلون في الخارج (في هايتي) الآن في أمان، ككيني ، هذا هو الوضع الذي رأيناه من قبل ، حتى المحاكم حكمت ضده (نشر الشرطة الكينية في هايتي)، لكن النتيجة لم تخيفني كثيرا لأننا كنا نعلم أنه شيء لن يتحقق"
قال الرئيس الكيني ويليام روتو، إنه ورئيس وزراء هايتي أرييل هنري شهدا توقيع الاتفاقيات المتبادلة بين كينيا وهايتي في 1 مارس ، مما مهد الطريق لنشر القوات.
وأضاف روز وانجيكو ، طالبة، "هايتي ليس لديها حكومة ، وليس لديها هيكل ، لذا لا ينصح بذلك ، كما تعلم، دعنا نقول ، إذا كانت حكومتنا تهتم حقا بشعبنا ، فلن يفكروا حتى في القيام بذلك (نشر الشرطة الكينية في هايتي) ".
وبموجب الخطة كان من المقرر أن تساعد الشرطة متعددة الجنسيات المدعومة من الأمم المتحدة بقيادة ضباط كينيين في إخماد عنف العصابات الذي ابتليت به هايتي منذ فترة طويلة.
لكن العنف تصاعد بشكل حاد منذ 29 فبراير شباط حيث أحرق مسلحون مراكز للشرطة وأغلقوا المطارات الدولية الرئيسية وداهموا أكبر سجنين في البلاد وأطلقوا سراح أكثر من 4000 سجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيروبي الرئيس الكيني ويليام روتو رئيس وزراء هايتي إرييل هنري فی هایتی
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: مصطلح الزوجة الناشز يُعد من المفاهيم التي قد يُساء فهمها
قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، إن مصطلح الزوجة الناشز يُعد من المفاهيم التي قد يُساء فهمها في المجتمع، مؤكدة أن النشوز ليس مجرد خلاف في الرأي أو رفض لسلوكيات الزوج، بل له معايير شرعية دقيقة لا بد من التمييز بينها.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن كلمة النشوز وردت في القرآن الكريم في سورة النساء، الآية 34، حيث قال الله تعالى:"وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ...".
وأضافت أن النشوز لغويًا يعني العلو والاستعلاء، وشرعًا يُقصد به أن ترتفع المرأة عن طاعة زوجها الواجب لها شرعًا، مثل الامتناع عن المعاشرة، أو الخروج من البيت دون إذنه، أو عدم احترامه، أو الإضرار بالأسرة بشكل متعمد.
وأجابت على سؤال ورد من إحدى الزوجات حول اتهام زوجها لها بأنها ناشز لمجرد اعتراضها على بعض سلوكياته، مثل تدخين السجائر أمام الأبناء أو استخدامه العنف في التربية.
وأكدت أن الاختلاف في وجهات النظر، والاعتراض على أفعال غير مقبولة شرعًا أو تربويًا، لا يُعد نشوزًا، بل هو من حق المرأة المشروع في الدفاع عن استقرار أسرتها وصحة أبنائها.
وشددت على أن الزوجة التي تعترض على التدخين أمام الأبناء، أو على استخدام العنف، أو ترفض الحوار غير المحترم، لا تُعد ناشزًا، بل بالعكس، هي تؤدي دورًا تربويًا وأخلاقيًا يجب احترامه، ما دام يتم في إطار من الأدب وعدم الخروج عن حدود الشرع.