مونديال السيدات: المنتخب المغربي يستأنف تحضيراته استعدادا لمواجهة كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
استأنف المنتخب الوطني المغربي تحضيراته، استعدادا لمواجهة كوريا الجنوبية، في ثاني مباريات المنتخبين، في نهائيات كأس العالم للسيدات، المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا، والمستمرة إلى غاية 20 من غشت المقبل.
ويتطلع رينالد بيدروس ولاعباته إلى نسيان الهزيمة القاسية أمام ألمانيا بسداسية نظيفة، في أولى مبارياتهن في العرس المونديالي، بغية تقديم أداء جيد أمام الكوريات الأحد المقبل، اللواتي خسرن كذلك في لقائهن الأول أمام كولومبيا بهدفين نظيفين.
وينتظر أن يجري مدرب لبؤات الأطلس بعض التغييرات على خط الدفاع، بعد الأخطاء الكثيرة التي كانت في مباراة ألمانيا، وكذا التركيز على الجانب البدني، مع التدريب الجيد للحارسة خديجة الرميشي على الكرات الطويلة الهوائية، التي فشلت في التصدي لها أمام المانشافت.
ويتذيل المنتخب الوطني المغربي النسوي، المجموعة الثامنة بدون رصيد، فيما يعود المركز الثالث لكوريا الجنوبية بدون نقاط كذلك، بينما يتواجد المنتخب الكولومبي في الوصافة بثلاث نقاط، في الوقت الذي تتصدر فيه الألمانيات الترتيب بالرصيد ذاته، وبفارق الأهداف عن الكولومبيات.
وستخوض لبؤات الأطلس المباراة الثانية بدور مجموعات العرس المونديالي، يوم الأحد 30 يوليوز 2023، أمام كوريا الجنوبية، على أرضية ملعب هيندمارش، المعقل الرئيسي لفريق أديليد يونايتد، على الساعة الخامسة والنصف صباحا.
وستختتم سيدات المنتخب المغربي مبارياتهن في دور مجموعات كأس العالم، بملاقاة كولومبيا، يوم الخميس 3 غشت 2023، على أرضية ملعب نيب، بمدينة بيرث الأسترالية، بداية من الساعة 11:00 صباحا.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي النسوي، يخوض غمار نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، بعدما حسم تأهله إلى العرس المونديالي، جراء احتلاله الوصافة في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت بالمغرب.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي النسوي منتخب ألمانيا منتخب كوريا الجنوبية منتخب كولومبيا نهائيات كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزلندا 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي النسوي منتخب ألمانيا منتخب كولومبيا المنتخب الوطنی المغربی کوریا الجنوبیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: أشعر بوجوب الاعتذار لجارتنا كوريا الشمالية
صرح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، الأربعاء، بأنه يشعر بوجوب تقديم اعتذار لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية) بسبب أوامر سلفه بإرسال مسيرات ومنشورات دعائية عبر الحدود.
وأشار لي جاي ميونغ في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام على إعلان الرئيس السابق يون سوك يول الأحكام العرفية، إلى أنه يتردد في توجيه الاعتذار علنًا خشية استخدامه في المناقشات الأيديولوجية أو اتهامه بأنه مؤيد للشمال.
وشدد الرئيس على أن بلاده ستواصل دعم نظام حظر الانتشار النووي، مؤكدًا أن حصول كوريا الجنوبية على السلاح النووي غير عقلاني وغير واقعي وغير مقبول، وسيؤدي إلى ما يعرف بـ”تأثير الدومينو النووي”.
وأوضح أن غواصات كوريا الجنوبية النووية للاستخدام العسكري ليست أسلحة نووية، وأن معالجة الوقود النووي تُجرى في عدة دول لأغراض سلمية، مثل اليابان، ولا تشكل انتهاكًا لنظام حظر الانتشار النووي.
وأكد لي جاي ميونغ أن امتلاك غواصة نووية لا يساوي امتلاك سلاح نووي، وأن بلاده ستلتزم بالمعاهدات الثنائية مع كوريا الشمالية، ولن تتخلى عن مبدأ منع التسليح النووي المتبادل.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية، اقترحت كوريا الجنوبية الشهر الماضي إجراء أول محادثات عسكرية مع كوريا الديمقراطية منذ سنوات، لمناقشة خط ترسيم الحدود العسكرية ومنع أي اشتباكات محتملة.
وتأتي هذه المبادرة بعد أن عبر جنود كوريا الشمالية الخط الحدودي عدة مرات لأغراض تطهير الأراضي أو زرع الألغام، بعد فترة من الحرب الدعائية بين الكوريتين تضمنت بالونات منشورات وبالونات قمامة.
وأشار الرئيس أيضًا إلى التعاون المستمر مع الولايات المتحدة، بما يشمل تخصيب اليورانيوم لغواصات كوريا الجنوبية، ضمن موافقة أمريكية، مع التأكيد على أن الاستخدام سيكون لأغراض سلمية بالكامل.
وأوضح قائد البحرية الكورية الجنوبية، الأدميرال كان دون غيل، أن بلاده ستحتاج نحو عشر سنوات لبناء أول غواصة نووية بقدرة إزاحة تصل إلى 5000 طن، مع مستوى يورانيوم مخصب لا يتجاوز 20% لضمان الاستخدام السلمي.
وحذرت بيونغ يانغ من أن امتلاك كوريا الجنوبية لغواصة نووية قد يؤدي إلى “تأثير الدومينو النووي”، مشيرة إلى أن هذا قد يدفع دول المنطقة للتسليح النووي.
وجاءت تصريحات الرئيس لي جاي ميونغ ضمن خطواته لإصلاح العلاقات المتوترة بين الكوريتين منذ توليه منصبه في يونيو 2025. وتشمل هذه الجهود إزالة مكبرات الصوت الدعائية على طول الحدود وحظر إسقاط المنشورات المناهضة للشمال، إضافة إلى الدعوة للحوار العسكري وتخفيف التوترات على خط الحدود، كما يؤكد الرئيس التزام سيئول بالنظام الدولي لحظر الانتشار النووي، مع العمل على تطوير القدرات البحرية لغرض الدفاع والاستعدادات العسكرية السلمية، بما يوازن بين الأمن القومي والتزامات الاتفاقيات الدولية.
وشهدت العلاقات بين الكوريتين توترات منذ نهاية عام 2023، بعد أن وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون العلاقات بأنها بين “دولتين معاديتين”.
وتصاعد التوتر في 2024 و2025 مع نشر القوات الشمالية بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح، وزرع الألغام، وبناء الحواجز المضادة للدبابات، إلى جانب تبادل الحملات الدعائية بين الشمال والجنوب.
تأتي محاولات الحوار الأخيرة ضمن جهود الرئيس لي جاي ميونغ لإعادة فتح قنوات الاتصال العسكرية والدبلوماسية، مع الحفاظ على التزامات بلاده بالاتفاقيات النووية الدولية.