الجماهير ترغب بمرحلة جديدة للأحمر من بوابة ماليزيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تأمل الجماهير العمانية أن تكون مواجهة الغد بمثابة صفحة جديدة للمنتخب بعد أن عاش تخبطات لا حصر لها في السنة الأخيرة من عهد المدرب الكرواتي السابق برانكو إيفانكوفيتش والتي انتهت بخيبة كبيرة لم يسبق لها مثيل في بطولة أمم آسيا الأخيرة بالوداع من الدور الأول، بعدها شارك في البطولة ضمن المستوى الثاني.
الجماهير العمانية تبحث الليلة عن منتخب تبني عليه بصيص أمل نحو مستقبل أفضل بالرغم من المعطيات الحالية وحالة عدم الثقة بعد تكسُّر جسر الثقة بينها وبين المنتخب ومسيروه من جهة أخرى، المنتخب بعد أول جولتين حصد 3 نقاط بالفوز على الصين تايبيه بأداء غير مقنع في السقوط في بيشكيك في فخ قرغيزستان، بالرغم من أن المنتخب سيلعب أمام منتخب في التصنيف رقم 132 إلا إنه حساسية المرحلة تجعله يحسب لكل شيء، حيث أن تعثره في مباراة واحدة سواء بالتعادل أو الخسارة سيضعه تحت رحمة الحسابات المعقدة والدخول في نفق مظلم في الجولتين الخامسة والسادسة في يونيو المقبل وهو الذي يلعب في واحدة من أسهل المجموعات في المرحلة الثانية، أما تعثره في المواجهتين بمسقط وكوالالمبور تاريخ 26 مارس الجاري معا سيكون بمثابة نهاية سريعة لحلم الوصول لنهائيات كأس العالم 2026 خاصة وأن حصص قارة آسيا في المونديال ارتفعت من 4 مقاعد ونصف لـ8 مقاعد ونصف في النسخة المقبلة من كأس العالم في كندا وأمريكا والمكسيك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المنصور: رفع العقوبات عن سوريا تحول إستراتيجي ونقطة انطلاق جديدة نحو التعافي الاقتصادي
دمشق-سانا
أكد رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية وسيم المنصور أن رفع العقوبات عن سوريا يمثل تحولاً إستراتيجياً ونقطة انطلاق جديدة نحو التعافي الاقتصادي، ويسهم في فتح آفاق أوسع للتنمية في مختلف القطاعات.
ورأى المنصور في تصريح لمراسل سانا أن رفع العقوبات يتيح فرصة ثمينة لتوسيع نطاق الحركة الاقتصادية، ويسهم بشكل مباشر في تنشيط التبادل التجاري، وجذب الاستثمارات التي ستكون لها تأثيرات إيجابية على المالية العامة للدولة.
وقال المنصور: “في لحظة تاريخية تحمل بشائر الخير والتقدم، تتابع رئاسة الجهاز المركزي للرقابة المالية بكل فخر واهتمام التطورات المتعلقة برفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية”، مبيناً أن هذا القرار يبعث في نفوس الجميع أملاً جديداً وفرصاً واعدة، ويشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد.
وشدد على أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتفاً قوياً من جميع القوى الوطنية، وتعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة لضمان توجيه الموارد المتاحة بالشكل الأمثل نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين معيشة المواطن الذي يعد ركيزة أساسية في أي عملية تنموية.
كما أكد أهمية تعزيز مهام الجهاز في مراقبة الإنفاق العام، وضبط الهدر، ومكافحة الفساد، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الجديدة، ويضمن الاستفادة القصوى من الفرص الاقتصادية التي قد تنشأ نتيجة لهذا القرار التاريخي.
واختتم بالقول: إننا في الجهاز المركزي للرقابة المالية نؤكد التزامنا الثابت والمستمر بأداء دورنا الرقابي بكل كفاءة وجدية، وندعو جميع الجهات العامة والخاصة إلى الالتزام بأعلى معايير الحوكمة، لضمان نجاح هذه المرحلة الجديدة والمفصلية من تاريخ البلاد.
تابعوا أخبار سانا على