قال اللواء محمد عبد الواحد، خبير العلاقات الدولية، إن الحادث الذي شهدته العاصمة الروسية موسكو بالأمس، كان هجوم مسلح على قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة موسكو، مشيرًا إلى أن هذا الحادث قيد التحقيق ولا نعرف دوافعه أو أهدافه حتى الآن.

وأضاف "عبدالواحد " في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد"  على فضائية " صدى البلد" اليوم السبت، أنه يتم تحليل الحادث بشكل علمي حتى صدور نتائج التحقيقات، موضحًا أنه بالوقوف على طبيعة الحادث يجب التساؤل هل أنه حادث إرهابي أم حادث مسلح شبيه للعمليات الإرهابية؟.

وتابع، أنه حتى الآن لم نصل لتعريف موحد للإرهاب ، حيث أن ما يحدث في كل دولة مختلف عن الأخرى، موضحًا أن هناك عمليات مسلحة شبيهة بالعمليات الإرهابية.

وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن الفارق بين الجريمة المنظمة والإرهاب هو الدافع وراء ارتكابها، فالأولى يكون الدافع مادي، بينما الثانية يكون الدافع عقائدي وسياسي.

وأردف أن الهجوم كان مسلحًا من أفراد يستخدمون أسلحة وقنابل على مدنيين وقتلهم وترويعهم وإرهابهم، وبالتالي فالعمل يتسم بالخاصية الإجرامية الإرهابية لأنه كان من المسافة صفر وهذا يعطي مؤشر على أن الدافع انتقامي أو عقائدي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو هجوم مسلح التحقيقات حادث ارهابي العمليات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

هجوم مسلح على قاعدة روسية في سوريا ومقتل جنديين

شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل جنديين، وفقا لما ذكره مسؤول حكومي سوري وناشط محلي.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المصدرين اللذين لم تكشف عن هويتهما، إنه تم أيضا قتل المسلحين اللذين نفذا الهجوم أمس الأول الثلاثاء على قاعدة حميميم الجوية على سواحل سوريا.

وقال المسؤول السوري إنه لم يتضح ما إذا كان الشخصان اللذان قتلا في القاعدة جنديين روسيين أم متعاقدين سوريين.

ووفقا للوكالة، لم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق. كما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي حول الحادث.

وبدأ الهجوم، وفق ما أفاد شاهد عيان يقيم في محيط القاعدة لوكالة الصحافة الفرنسية، من دون الكشف عن هويته، "عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء واستمر لساعة، سمعنا خلالها دوي إطلاق رصاص وقذائف مع تحليق مسيرات في الأجواء".

وقال إن سكان المنطقة كانوا قد "رصدوا انتشارا لعناصر الأمن العام في محيط القاعدة منذ أيام".

ومنذ إطاحة السلطة الجديدة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، تعمل روسيا التي شكلت أبرز داعميه خلال سنوات النزاع، على ضمان مصير قاعدة حميميم إضافة إلى قاعدتها البحرية في طرطوس، ولم يتعرض الموقعان سابقا لأي هجمات بعد الإطاحة بالأسد.

إعلان

وشكلت روسيا حليفا رئيسيا للأسد وقدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الأمن إثر اندلاع الثورة ضده عام 2011. ثم تدخلت قواتها عسكريا دعما له بدءا من العام 2015 وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في توجيه الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان، قبل أن تستجمع المعارضة قوتها وتطيح به في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • هجوم مسلح على فتاة أثناء تليقها العلاج داخل مستشفى.. فيديو
  • هجوم واسع بالمسيرات يعطّل حركة الطيران في موسكو
  • أستاذ علاقات دولية: تحول أوروبي حاسم ضد الممارسات الإسرائيلية الكارثية بغزة
  • مقتل موظفين بـ«السفارة الإسرائيلية» في واشنطن بهجوم مسلح
  • هجوم مسلح على مقهى في بورصة التركية
  • هجوم دموي يهز المتحف اليهودي في واشنطن ويشعل عاصفة إدانات دولية
  • مصرع جنديين .. هجوم مسلح علي قاعدة حميم الروسية في سوريا
  • مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن
  • هجوم مسلح على قاعدة روسية في سوريا ومقتل جنديين
  • خبير: موسكو ترفض الهدنة.. وزيلينسكي يتهم واشنطن بعدم الجدية في وقف القتـ.ـال|فيديو