مصدر طبي .. جيش الاحتلال نفذ إعدامات ميدانية في أروقة مباني مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
#سواليف
أفاد #مصدر_طبي من داخل #مجمع_الشفاء، غرب قطاع #غزة اليوم السبت، بأن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي نفذ #إعدامات_ميدانية كثيرة في أروقة مباني المجمع.
وقال المصدر إن ” #الاحتلال قام بتجميع المرضى و #النازحين في مبنى الأمير نايف وهو مبنى قديم ومتهالك ولا يمكن التعامل مع #المرضى بداخله”.
وأضاف أن “الاحتلال أحرق جميع طوابق مبنى الجراحات التخصصية، كما قام بتفجير البوابة الرئيسية لمبنى الطوارئ الرئيس بمشفى الشفاء”.
وأكد المصدر الطبي أن “الاحتلال حرق مخازن الأدوية داخل المجمع”.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في وقت سابق من اليوم، بأن إفادات وصلته من داخل مجمع الشفاء تشير إلى تهديد الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية داخل مباني المستشفى والنازحين بهدم مباني المجمع فوق رؤوسهم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصدر طبي مجمع الشفاء غزة جيش الاحتلال إعدامات ميدانية الاحتلال النازحين المرضى
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني
أكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر والجفاف، الذي يوافق السابع عشر مِن يونيو كل عام، أنَّ الاهتمام بالبيئة ورعاية مواردها الطبيعيَّة واجبٌ شرعيٌّ وإنسانيٌّ، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام قد دعا منذ قرون إلى إعمار الأرض، وعدم الإفساد فيها، والحفاظ على توازنها، بوصفها نعمةً إلهيَّةً ومسئوليَّةً مشتركةً بين البشر جميعًا.
وبين المجمع أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد حذَّر مِنَ الإفساد في الأرض بكل صوره، ومنها: الإهمال البيئي، والتعدِّي على الغابات والمياه والتُّربة، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة الإسلاميَّة جعلتْ إحياء الأرض الميتة مِن أعمال البر، كما رسَّخ النبي ﷺ هذه المعاني في الحديث الشريف: « إنْ قامتِ السَّاعة وفي يَدِ أحدِكم فَسِيلَةٌ، فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يَغرِسَهَا فليَغرِسْها »، في دلالة واضحة على أنَّ الإصلاح البيئي عملٌ لا يتوقَّف حتى في أشد لحظات المصير الإنساني حرجًا.
وشدد المجمع على أنَّ التصحُّر والجفاف تهديدٌ مباشِرٌ للأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي وحياة الأجيال المقبِلة، لافتًا إلى أنَّ الدِّين الإسلامي يربط بين العبادة والسلوك البيئي، ويحثُّ على ترشيد استهلاك المياه، وحماية الغطاء النباتي، والعمل الجماعي؛ مِن أجل وَقْف زَحْف التصحرُّ، وصَوْن حقِّ الإنسان في بيئة نظيفة وآمنة.
ودعا في هذا السِّياق إلى تفعيل الوعي البيئي مِن خلال المنابر الدِّينيَّة والإعلاميَّة والمؤسَّسات التعليميَّة، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعيَّة بوصفها أمانةً في أعناقنا جميعًا، مشدِّدًا على أهميَّة الشراكة بين المؤسَّسات الدِّينية والتعليميَّة والمجتمعيَّة في بناء وعي مسئول يُدرِكُ خطورة التصحُّر، ويسعى بجِدٍّ إلى ترسيخ مبدأ رعاية البيئة؛ حفاظًا على الحاضر، وصيانةً للمستقبَل.