بعد قبول طعنها.. تهم قادت مودة الأدهم لخلف القضبان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بعد أن قضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من البلوجر مودة الأدهم وإيقاف عقوبة السجن عامين وتأييد تغريمها 300 ألف جنيه في قضية الاتجار بالبشر.
اليوم السابع يكشف في النقاط التالية، اتهامات رئيسية قادت فتاة التيك توك مودة الأدهم إلى خلف قضبان:
- نشر فيديوهات خادشة للحياء
- نشر مقاطع مخلة بالآداب
- التعدى على قيم الأسرة المصرية
- تهمة الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصرى
- إنشاء وإدارة واستخدام مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.
- التحريض على الفسق والفجور.
- استغلال الأطفال لتحقيق أرباح مادية.
- الاتجار فى البشر
يذكر أن مودة قدمت عدد من مذكرات الطعن بالنقض إحداها عن طريق مكتب الدكتور هانى سامح المحامى وارد بها أسباب النقض فى الحكم الصادر فى الجناية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات قسم الساحل والمحكوم بها فى 20 يونيو الماضى كان منطوق الحكم قد نص على الحكم حضوريا على مودة بمعاقبتها مع آخرين بالسجن المشدد لمدة ست سنوات والتغريم بمائتى ألف جنيه والحكم غيابيا على حنين حسام بالسجن عشر سنوات والذى تم تخفيضه لثلاث سنوات.
جاء فى مذكرة أسباب الطعن بالنقض أن الحكم قد صدر باطلا ومخالفا للقانون ومشوبا بعيوب الخطأ فى القانون وتأويله مع الفساد فى الإستدلال والإخلال بحق المتهمة فى الدفاع وجائت الأسباب عديدة منها الإخلال الجسيم بحق الدفاع بمنع الفتاة من ابداء دفاعها أو الحديث رغم قيامها بإستعطاف المحكمة حتى يتسنى لها الحديث ومحاولتها اثبات بعض الدفوع التى لم يذكرها محاميها وتم رفض سماعها بتعسف بما يبطل الحكم لأن حق المتهم فى ابداء اقواله هو جوهر حق الدفاع وقد أكدت محكمة النقض فى مبادئها أن الإخلال بحق الدفاع معناه حرمان المتهم من ابداء أقواله بكامل الحرية أو بإهمال الفصل فى طلب صريح من طلبات التحقيق أو فى الدفوع الفرعية التى يبديها، ومن الأسباب بطلان الحكم لسابقة الفصل فى ادلة الدعوى وموضوعها من محكمة متخصصة بهيئة قضائية أعلى وهى هيئة قضائية جنائية لمستشارى المحكمة الإقتصادية ومخالفة وانتهاك حُجية الحكم النهائى وحيثياته القاطعة رقم 246 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادى القاهرة والمحكوم به حضوريا بالبراءة وإلغاء الحبس.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
نهاية رحلة الـ20 عامًا خلف القضبان: حميدان التركي في طريق العودة إلى السعودية
المعتقل السعودي حميدان التركي (مواقع)
في تطور دراماتيكي طال انتظاره، سلّمت السلطات الأمريكية المواطن السعودي حميدان التركي إلى إدارة الهجرة والجمارك، تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد قضائه ما يقارب العقدين في السجون الأمريكية وسط جدل طويل رافق قضيته منذ البداية.
وأعلن مكتب المدعي العام في ولاية كولورادو رسمياً عن خطوة التسليم، في بيان أوردته قناة Denver7 الأمريكية، التي أكدت أن قرار الإفراج عن التركي جاء بعد سنوات من المناشدات القانونية والتحركات الحقوقية والدبلوماسية.
اقرأ أيضاً أخيراً.. فرصة تملك بدون دعم: قرار حكومي يغيّر قواعد اللعبة السكنية في السعودية 6 مايو، 2025 وزير التعليم السعودي يوجه بهذا الأمر حول حسابات المدارس والمعاهد على مواقع التواصل 5 مايو، 2025التركي، البالغ من العمر 56 عاماً، كان قد أُدين في عام 2006 بتهم تتعلق باحتجاز خادمته الإندونيسية داخل منزله، في قضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية، بين من اعتبرها محاكمة عادلة، ومن رأى فيها استهدافًا على خلفية دينية وسياسية، لا سيما وأنها وقعت بعد أحداث 11 سبتمبر، في مناخ مشحون تجاه المسلمين.
وعلى مدار سنوات محكوميته، تمسك التركي ببراءته مؤكدًا أن القضية لم تُفصل بعدالة، وأنه كان ضحية للتمييز بسبب ديانته وهويته الثقافية، وهو ما دفع عائلته ومناصريه إلى إطلاق حملات دولية تطالب بإعادة محاكمته أو الإفراج عنه.
رحيل حميدان التركي من الولايات المتحدة لا يمثل فقط نهاية لفصل قانوني طويل، بل يفتح الباب لتساؤلات حول تأثير السياسات الأمنية الأمريكية في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر على العدالة الجنائية، خصوصاً تجاه المسلمين.
وتترقب الأوساط الشعبية والإعلامية في السعودية وصول التركي إلى أرض الوطن، وسط مشاعر مختلطة من الارتياح والتساؤل عن مستقبل الرجل الذي أصبح اسمه جزءًا من أحد أطول القضايا التي شغلت الرأي العام في البلدين.