إبراهيم أبو العطا: ندمان على فيلم ركلام وربنا هيسألني لمست جسم الفنانة ولا لأ.. ومسرح مصر شبه الكباريه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعرب الفنان إبراهيم أبو العطا، عن ندمه الشديد على دوره في فيلم ركلام، بجانب حديثه عن انتقاده مسرح مصر لـ الفنان أشرف عبد الباقي.
وقال إبراهيم أبو العطا، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي" المذاع عبر شاشة قناة "هي": ندمت على دوري في فيلم ركلام، وقولت لو رجع بيا الزمن مش هعمل الدور ده، لأن وأنا قاعد في السينما في العرض المفروض أني بعمل نفس اللي عمله فرج في فيلم الكرنك في الفنانة غادة عبد الرازق في فيلم ركلام، وكنت فرحان بالمشهد وقولت هبقى تريند، وبصيت لاقيت بنتي قاعدة بتتفرج جنبي وعيطت.
وتابع: هنا أدركت أن كل ما يتعرض مشهد الاغتصاب كل ما هاخد سيئة والرصيد بيزيد وربنا هيسألني عملت ده ولا لأ ولمست جسم الفنانة ولا لأ، وأنا عامل الفن ده علشان أكون خارج مخلص من الدنيا.
وعن انتقاداه لمسرح مصر: انتقدت فكرة مسرح أشرف عبد الباقي، وقولت أنها شبه الكباريه، لأن المسرح اللي اتربينا عليه زي المسرح القومي، ومسرح محمد صبحي وعادل إمام، مسرح مفيش فيه تهريج ولا أن أضرب زميلي بالقلم علشان أضحك الجمهور، إرمي إفيه وضحك الناس، لكن مترميش الإفيه على العاهة بتاعة زميلك علشان تخين أو رفيع أو قصير، هي دي كوميديا؟، دي ممكن تتعمل وإحنا قاعدين نشرب في بار زي أمريكا، وده سكران ومحدش فاهم وبيضحك وخلاص.
وبرنامج المنسي، من تقديم الإعلامية إنجي هشام على شاشة قنا هي، ويُعرض يوميًا في تمام الساعة العاشرة مساءا، طوال شهر رمضان، ويحل عدد من نجوم الفن ضيوفًا على برنامج المنسي، للحديث عن بدياتهم وتفاصيل مشوارهم وتفاصيل التحديات التي واجهتهم على مدار مشوارهم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم أبو العطا المنسي
إقرأ أيضاً:
تريند كاذب مقابل لايكات.. حين تتحول السوشيال ميديا إلى مسرح للجريمة
في زمن تتحكم فيه نسب المشاهدات في قرارات البعض، وتُقاس فيه القيمة بعدد "اللايكات" و"المشاركات"، ظهرت طالبة مصرية لتُشعل مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مصور ادّعت فيه تعرضها لمحاولة اعتراض بالطريق على يد مجهولين، في مشهد مثير أثار موجة من القلق والغضب، قبل أن ينكشف الوجه الآخر للحقيقة: لم يكن هناك اعتداء، ولا جريمة بل فقط "كذبة من أجل التريند". الفتاة التي ظهرت في الفيديو، زعمت أن اثنين من الأشخاص قاما بقطع الطريق عليها أثناء قيادتها سيارتها بأحد شوارع العمرانية، عبر وضع أحجار وجذوع أشجار في منتصف الطريق، قبل أن تتمكن من الهرب بأعجوبة. الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وتفاعل معه الآلاف، بين من أشفق عليها، ومن طالب بسرعة القبض على الجناة. لكن الحقيقة كانت أبسط وأخطر في آنٍ واحد. بلاغ لم يُقدَّم وشهود نفوا الرواية تحركت الجهات الأمنية سريعًا لكشف ملابسات الفيديو المنتشر، وتبين أولاً أنه لم تُسجّل أي بلاغات رسمية عن واقعة مشابهة في قسم شرطة العمرانية. ومع توسع التحريات، جرى الاستماع إلى شهود عيان بالمنطقة التي ظهرت في المقطع، والذين أكدوا جميعًا أن ما قيل في الفيديو لم يحدث مطلقًا. تمكنت قوات الأمن من تحديد هوية الفتاة، وهي طالبة جامعية مقيمة بدائرة قسم العمرانية، وبمواجهتها بالحقيقة، أقرت صراحة بأنها اختلقت الواقعة، وكان هدفها الوحيد من وراء نشر المقطع هو زيادة نسب المشاهدات على صفحتها الشخصية، وتحقيق أرباح مالية من منصات التواصل الاجتماعي. شاشة هاتف قد تُهدد أمن مجتمع تعليقًا على هذه الواقعة، أكد خبراء قانونيون أن ترويج الأكاذيب والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يعد مجرد تصرف متهور من فرد، بل أصبح تهديدًا مباشرًا لأمن المجتمع وسلامته. وقالوا إن منصة "فيس بوك" من أكثر الوسائل استخدامًا في بث هذه الشائعات، لما تتمتع به من سهولة الانتشار واتساع الجمهور، مشيرين إلى أن خطورة الأمر تكمن في قدرته على بث الذعر، وخلق صورة زائفة للواقع تؤثر على وعي المواطنين، وتلهيهم عن القضايا الحقيقية. بحسب المواد القانونية الحالية، فإن مروجي الشائعات عبر الإنترنت يواجهون عقوبات تصل إلى الحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، وغرامة قد تبلغ 200 ألف جنيه. لكن الأصوات البرلمانية تتعالى حاليًا للمطالبة بتشديد هذه العقوبات، وقد تصل المقترحات إلى السجن لأكثر من 10 سنوات في بعض الحالات، خصوصًا إذا ترتب على هذه الشائعات اضطرابات أو تهديد للسلم العام. في النهاية، تبقى هذه الواقعة نموذجًا صادمًا لما يمكن أن تفعله حفنة من المشاهدات الكاذبة، وكيف يمكن أن يُستخدم الهاتف المحمول كأداة لنشر الذعر بدلًا من الوعي، والأخطر أن كل هذا قد يحدث دون وجود جريمة حقيقية… فقط خيال مريض، وهوس بالتريند.
مشاركة