إبراهيم جابر يلتقي أمانة الحكومة والإدارات الأهلية بالقضارف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أشاد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر بالجهود التي تقوم بها الحكومة والإدارات الأهلية بولاية القضارف في دعم ومساندة الشعب السوداني بما يحقق الأمن والإستقرار والتنمية الاجتماعية في البلاد.
خلال لقائه في القضارف أمس، استمع إلى أعضاء الحكومة، والمسؤولين المحليين، والقادة العسكريين، والمزارعين، حيث تبادلوا الآراء والمعلومات حول الوضع الأمني والعملياتي في المنطقة الشرقية، واطمأن على جاهزيتها للمرحلة المقبلة من العمليات العسكرية.
وعبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة ولاية القضارف والمزارعون في تحقيق نجاح الموسم الزراعي وتأمين الوضع الغذائي في البلاد، مؤكدًا على أهمية زيادة الإنتاج والإنتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة بعد التقارير المبشرة التي نشرتها منظمة الفاو، والتي تعزز من فرص تحقيق شعار السودان “لن يجوع”.
كما أكد جاهزية الحكومة لتجاوز جميع العقبات والتحديات التي تواجه الولاية، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار.
إعلام القوات المسلحة السودانيةالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فركاش: سكان الغرب يفضلون جيشًا موحدًا لا صفقات مع قادة التشكيلات المسلحة
????️ ليبيا | فركاش: لقاء وزير الداخلية مع الضاوي إما شراء ولاءات أو استمرار لـ”الضحك على الذقون”
ليبيا – تساءل المحلل السياسي فرج فركاش عن خلفيات اجتماع وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية مع قائد إحدى التشكيلات المسلحة، عبد السلام الضاوي، مشكّكًا في أهداف اللقاء ودوافعه.
???? هل هو تفكيك للميليشيات أم اصطفافات؟ ❓
وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أشار فركاش إلى أن السؤال الأساسي المطروح هو:
“هل الغرض من الاجتماع هو شراء ولاءات وضمان اصطفافات، أم دعوة جادة للانضواء تحت مؤسسات الدولة بطريقة تضمن تفكيك ميليشيات الضاوي ودمجها في أجهزة أمنية مهنية كما يطالب بذلك معظم سكان المنطقة الغربية؟”
???? دعوات لتوحيد الأمن تحت قيادة واحدة ????️
أوضح فركاش أن أهالي المنطقة الغربية، وليس طرابلس فقط، يفضّلون الخضوع لسلطة أمنية واحدة، بغض النظر عن مسمّاها، على أن توفر حدًا أدنى من الأمن والاستقرار، بدل الصراع على المؤسسات والوزارات بين الميليشيات.
???? انتقاد لسياسة استرضاء قادة الميليشيات ⚠️
وانتقد الباحث ما وصفه بـسياسة الاسترضاء التي تنتهجها السلطات في طرابلس تجاه قادة التشكيلات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات لا تحمل أي قيمة ما لم تكن مصحوبة ببرنامج واضح وعملي لتفكيك، تسريح، وإعادة دمج هذه الفصائل، معتبرًا أن استمرار هذا النهج يعني ببساطة تكرار تجارب الفشل السابقة.