ترامب: إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة وعليها إنهاء ما بدأته بسرعة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إسرائيل بحاجة إلى "إنهاء ما بدأته" و"الانتهاء من الأمر بسرعة"، مشيرا إلى أنها "تخسر حرب العلاقات العامة" بسبب الصور التي تخرج من غزة.
وقال ترامب عبر برنامج "The Hugh Hewit Show" التلفزيوني الخميس تعليقا على سير العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة: "يجب أن تنهي الأمر وأن تعود الأمور إلى طبيعتها.
ودافع ترامب عن تصريحات أدلى بها مؤخرا في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية وقال إن إسرائيل بحاجة إلى "إنهاء" حربها مع "حماس" وأنها "تفقد الكثير من الدعم" في العالم. وكتب أحد الصحفيين الإسرائيليين الذين أجروا المقابلة في وقت لاحق أن تعليقات ترامب "صدمتهم بشدة" وجادل بأن كلا من ترامب والرئيس جو بايدن "يديرون ظهورهم لإسرائيل في خطاباتهم".
وقال ترامب: "ما قلته بكل وضوح هو أنه يجب أن ننتهي من الأمر، ونعود إلى السلام ويتوقف قتل الناس. وهذه تصريحات بسيطة جدا. انته من الأمر. يجب أن ينهوا ما بدأوه. يجب الانتهاء من الأمر بسرعة، لأننا يجب أن نستعيد السلام وأن تعود الحياة إلى طبيعتها".
وواصل ترامب بالقول إن إسرائيل لديها مشكلة في رسائلها العامة، وقال: "إن إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة بالتأكيد".
وأضاف: "والشيء الآخر الذي أكرهه هو أنهم ينشرون مقاطع فيديو طوال الوقت في كل ليلة، ينشرون مقاطع حول سقوط مبنى. لا يجب أن ينشروا مقاطع كهذه. إنهم يفعلون ذلك، لهذا السبب هم يخسرون حرب العلاقات العامة. إن إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التزام الولايات المتحدة "المديد" بضمان أمن إسرائيل، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه ضغوطا متزايدة بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن بايدن "غاضب جدا" من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا سيما بعد مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"في غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة إن إسرائیل من الأمر یجب أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب ترك تل أبيب وحيدة في مواجهة الحوثيين
شهدت الشاشات الإسرائيلية نقاشا مكثفا بشأن الاتفاق الذي أعلن عنه مؤخرا بين الولايات المتحدة وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، والذي يرى محللون أنه يمثل خطرا على تل أبيب التي أصبحت مطالبة بصد هجمات الجماعة اليمنية وحدها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن قبل يومين عن وقف القصف الأميركي على مواقع الجماعة في اليمن بعدما تعهدت الأخيرة -بوساطة عمانية- بالتوقف عن استهداف السفن الأميركية في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: هكذا تبدو كشمير على وقع تبادل الهجمات بين باكستان والهندlist 2 of 2غارديان: ناجون من الحرب العالمية الثانية يتحدثون عن ذكرياتهمend of listوكان هذا الإعلان مفاجئا بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين، إذ يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد إنه لم يتحدث أي منهم عن اتصالات بين الولايات المتحدة والحوثيين ولا عن تداعيات هذا الأمر على إسرائيل.
وأكد الأمر نفسه مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، بقوله إن الإعلان "كان مفاجئا، وعلى عكس توقعات إسرائيل التي تحاول معرفة ما قصده ترامب في إعلانه".
تداعيات جسيمةوقال دفوري إن تل أبيب تحاول حاليا معرفة موقعها من هذا الاتفاق، مؤكدا أن المواجهة مع الحوثيين ستتصاعد خلال الفترة المقبلة، وأن إسرائيل ستتحمل وحدها مسؤولية الرد على الجماعة إن امتنعت الولايات المتحدة عن هذا الأمر، مشيرا إلى أن تداعيات هذا الأمر ستكون جسيمة.
إعلانويمثل إعلان ترامب وقف المواجهة مع الحوثيين تركا لإسرائيل وحدها، برأي مراسل شؤون الشرطة في "هآرتس" جوش براينر، الذي قال إن هذا الأمر "خطير جدا، لأنه لا يمكن ترك إسرائيل وحدها في الشرق الأوسط، وهذا ما تعلمناه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
وأفاد براينر بأن على إسرائيل معرفة من هو المسؤول عن هذا الإخفاق السياسي الكبير، وكيف لم تكن تل أبيب على علم بكل هذه التطورات الكبيرة، في حين وصفت محللة الشؤون العربية كيانيا سبتلوفا ما جرى بقولها "لقد باعنا الأميركيون".
بدوره، أوضح محلل الشؤون السياسية في القناة 13، غيل تماري، أن ترك إسرائيل وحدها ليس جديدا على ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي "لم يكن يقاتل الحوثيين من أجل مصلحة إسرائيل التي تجد نفسها معزولة مجددا".
بل إن ترامب، كما يقول تماري، أعلن بوضوح أنه يقاتل الحوثيين لأنهم يستهدفون الملاحة الدولية ويضرون بالاقتصاد الأميركي، وإنه سيوقف القصف إذا توقفوا عن ذلك.
تصاعد متوقع لهجمات الحوثيينووفقا لمراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان"، غيلي كوهين، فليس معروفا حتى الآن كيف سيؤثر هذا الاتفاق على إسرائيل، ولا على وتيرة القصف الحوثي التي تتصاعد ردا على الحرب في قطاع غزة.
ومنذ بدء الحرب قبل 18 شهرا، لم يتوقف الحوثيون عن قصف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات إلا خلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر بين 19 يناير/كانون الثاني و17 مارس/آذار الماضيين، كما تقول كوهين.
وتوقع محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13، حيزي سيمانتوف، مزيدا من الهجمات الحوثية على إسرائيل، وقال إنهم قد يعيدون قصف مطار بن غوريون، بالصواريخ والمسيرات، وأيده مراسل الشؤون العسكرية بالقناة نفسها، أور هيلر، الذي قال إن الحوثيين "لديهم القدرة والدافع لقصف مطار بن غوريون بعدما نجحوا في قصفه سابقا".
وختم هيلر بالقول إن إسرائيل "ستكون في حالة تأهب لهجمات الحوثيين خلال الفترة المقبلة، خصوصا مع توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، لأنهم (الحوثيين) أكدوا أنهم لم يتوقفوا عن توجيه الضربات ما لم تتوقف الحرب في القطاع".
إعلان