شاهد.. لحظة تلقي إسماعيل هنية نبأ استشهاد 6 من أبنائه وأحفاده
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قُتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده في قصف عسكري إسرائيلي على مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة يوم الأربعاء.
ووفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية سيارة في منطقة مخيم الشاطئ للاجئين، مما أدى إلى مقتل حازم وأمير ومحمد هنية وأبنائهم الثلاثة.
وفي مقابلة هاتفية مع قناة الجزيرة، أكد هنية مقتل أبنائه الثلاثة وعدد من أحفاده في القصف الإسرائيلي، وقال: "نحمد الله على هذا الشرف الذي منحنا إياه باستشهاد أبنائنا الثلاثة وعدد من أحفادنا"، مضيفا أن دماء أبنائه "فداء على طريق تحرير القدس والأقصى وأضاف: "إنه كذلك.
يُظهر مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي هنية الذي يعيش في قطر منذ سنوات بعيدة وهو يردد عبارة: "الله يسهل عليهم" باللهجة الفلسطينية بعد إبلاغه بمقتل العائلة.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، قال هنية: "أبنائي الشهداء لهم شرف الزمان وشرف المكان وشرف النهاية".
كما قال هنية إن نحو 60 فرداً من عائلته "ارتقوا شهداء، شأنهم شأن كل الفلسطينيين". وذكر أنه لا فرق بينهم.
وبحسب قناة الأقصى، فإن الأشقاء الثلاثة كانوا يستقلون سيارة واحدة تم استهدافها بطائرة إسرائيلية بدون طيار، وقالت قناة "الأقصى" إن الإخوة الثلاثة كانوا يستقلون سيارة واحدة استهدفتها طائرة إسرائيلية دون طيار. وأضافت القناة أن ما مجموعه ستة أشخاص قتلوا، من بينهم ابنة حازم هنية وابن وابنة أمير هنية.
هيدول الشباب ومن اول الحرب الناس عم تتهمهن انهم موجودين بأوتيلات الدوحة، وع شواطىء تركيا.
استشهدوا اليوم بغزة مع اولادهم.
اولاد اسماعيل هنية واحفادو قتلتهم اسرائيل منذ قليل. pic.twitter.com/nNZL8i71ct
وجاءت الغارات في الوقت الذي يحاول فيه الوسطاء التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، ولم يتضح على الفور تأثير الضربات على هذه المحادثات.
وفي مقابلة هاتفية مع قناة الجزيرة بعد الإعلان عن استهداف أبنائه وأحفاده، قال هنية: "ما لم يستطع العدو انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لا يستطيع انتزاعه بالمفاوضات، تعتقد قوات الاحتلال أنها تستطيع كسر عزيمة الشعب باستهداف أبناء قادته، ونحن نقول لقوات الاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتاً على مبادئنا وتمسكاً بأرضنا، لن يحقق العدو أهدافه ولن تسقط القلاع".
شاهد الفيديو..لحظة تلقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خبر استشهاد أبنائه الثلاثة
خلال زيارته لجرحى غزة في أحد مستشفيات الدوحة. pic.twitter.com/5Dr0OxNran
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية وعدد من أحفاده قتلوا بقصف إسرائيلي على غزة.
وذكرت وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء، أن "حازم وأمير ومحمد إسماعيل هنية أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية استشهدوا مع أولادهم في قصف نفذه طيران إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب غزة".
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف مركبة كانوا يستقلونها مع أبنائهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى لمقتل أبناء هنية الثلاثة وثلاثة من أبنائهم ليرتفع عدد القتلى إلى ستة أفراد حتى هذه اللحظة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل ونحو 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية هنية عسكري إسرائيلي مخيم الشاطئ للاجئين مخيم الشاطئ غزة رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس إسماعیل هنیة إسرائیلی على مخیم الشاطئ قطاع غزة وعدد من
إقرأ أيضاً:
القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي
بدأ فريق مشترك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية معاينة ميدانية لتحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المقاومة الفلسطينية نجاحها في استخراج جثث 7 أسرى إسرائيليين من مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع تسريبات نقلها موقع والا الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن جهات سياسية وأمنية في إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة خلال اجتماعات مغلقة بأن تل أبيب لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جميع الأسرى.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمارس ضغطا عبر واشنطن والوسطاء على حركة حماس من أجل إعادة الجثث المتبقية لديها، لكن المصادر أكدت عدم وجود تقدم أو معلومات جديدة بشأنها.
وأشار المصدر إلى أن أيدي إسرائيل مكبلة في هذه المرحلة، وأن واشنطن لن تسمح -على الأرجح- باستئناف القتال للضغط على حماس، خاصة مع رغبة الإدارة الأميركية في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما أوضحت المصادر أن القيادة السياسية الإسرائيلية لم تدرس بعد السيناريوهات التي أعدها الجيش لاحتمال عدم إعادة الجثث.
جثث الأسرىوكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن الجيش تسلّم الثلاثاء الماضي رفات الأسير الإسرائيلي درود أور أحد الأسرى الثلاثة الذين كانوا لا يزالون في غزة.
وتم تسليم الرفات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن تسليم الجثة يأتي في إطار "التزام الحركة الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل".
ودعا قاسم الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف الحرب وتنفيذ ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات.
إعلانونقلت مصادر في حركة حماس أن فرقها تواصل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة تمهيدا لتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء.
مقتل 4 عناصر من المقاومةوفي جنوب القطاع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في منطقة رفح، وهي المنطقة التي انسحب إليها من داخل غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد مصادر عدة عن وجود مفاوضات بشأن مصير عشرات المقاتلين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية في رفح.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الجمعة العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين خلال عمليات تفكيك شبكة الأنفاق في جنوب القطاع.
وتقدّر حركة حماس عدد مقاتليها المحاصرين داخل الأنفاق بما يتراوح بين 80 و100 مقاتل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.