"ساعة الأرض"، هي حملة عالمية تُنظم سنويًا من قبل الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وتكون في آخر سبت من شهر مارس.
هدفها هو تحفيز المجتمعات والدول على اتخاذ إجراءات؛ للحد من انبعاثات الكربون وتوفير الطاقة وذلك من خلال إطفاء الأنوار و الإضاءة والتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة فقط في التاريخ المذكور آنفاً.
وتتبنى رؤية المملكة 2030 خططا للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة وحماية كوكب الأرض، من خلال التفاعل مع الأحداث البيئية ومنها مشاركة العالم في "ساعة الأرض".
وقد شاركت المملكة في هذا العام الحدث العالمي من خلال حث المجتمع والأفراد وإمارات المناطق ومحافظاتها والجهات الحكومية والأهلية على المشاركة، فعلى مستوى المحافظات قد تم إطفاء إضاءات بعض الشوارع مع مراعاة السلامة العامة.
ما حققته "ساعة الأرض" :
* تشارك الآن أكثر من 180 دولة في "ساعة الأرض" منذ انطلاقها عام 2007 ( بدأت من أستراليا)
* حفزت وساهمت "ساعة الأرض" في تمويل المشاريع البيئية حول العالم.
* و فرت ما يعادل 430 مليون ساعة من الكهرباء خلال ساعة الأرض 2023.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساعة الأرض ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يرأس اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الـ 121 في برشلونة
رأس معالي وزير السياحة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، الاجتماع الـ 121 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي ينعقد في مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 10 إلى 11 يونيو الجاري بمشاركة وزراء السياحة من جميع أنحاء العالم.
وتأتي رئاسة معاليه للدورة الحالية تأكيداً على دور المملكة الريادي وتأثيرها في قطاع السياحة عالمياً في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها القطاع السياحي خلال الفترة الأخيرة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بالاجتماع، قال وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: “كان ترؤس الاجتماع الـ 121 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة لحظة تاريخية بالنسبة لنا، حيث وحد قادة العالم لمواجهة التحديات الملحة في مجال السياحة والدفع بقطاع السياحة العالمي إلى إحراز تقدم ملموس في الجوانب كافة، وقد أكد هذا التجمع رؤيتنا الجماعية في استمرار ازدهار القطاع السياحي دولياً، مع التأكيد على ضرورة تغذيته بنماذج ابتكارية لاستدامة القطاع وخلق الفرص الاستثمارية ومواصلة الشراكات الإستراتيجية”.
اقرأ أيضاًالمملكةالشؤون الإسلامية تقدم تطبيق تقنية الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد متعدد اللغات لتعليم مناسك الحج والعمرة لخدمة الحجاج
وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على تحليل اتجاهات السياحة الدولية، وتنفيذ برنامج العمل العام والإصلاحات التنظيمية، بالإضافة لمناقشة إستراتيجيات النمو المالي لقطاع السياحة دولياً، وأهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية للحفاظ على القدرة التنافسية العالمية، مع ارتفاع النسب العالمية لوجهات السفر، ومن المتوقع أن يسهم القطاع السياحي بمبالغ تصل إلى 16 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2034م.
وأسهمت القفزات الكبيرة في نسب التعافي بأعداد السياح القادمين من الخارج، في قيادة المملكة العربية السعودية لمنطقة الشرق الأوسط بأن تكون المنطقة الوحيدة في العالم التي تجاوزت مستويات السياحة قبل جائحة كورونا خلال عام 2023م، وذلك بتسجيلها لنمو بنسبة 56? مقارنة بعام 2019م.
ويعد إعادة انتخاب المملكة بترؤسها المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة لعام 2024م للعام الثاني على التوالي، مؤشراً واضحاً واعترافاً بدورها المحوري والمتنامي في خلق قطاع سياحي عالمي مرن ومزدهر.