كل الخيارات على الطاولة.. واشنطن تهدد إيران بعقوبات جديدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران خلال الأيام المقبلة بسبب هجومها غير المسبوق على إسرائيل، وإن الوزارة قد تسعى إلى تقليص قدرة إيران على تصدير النفط.
وذكرت يلين أنه "فيما يتعلق بالعقوبات، أتوقع تماما أن نتخذ إجراءات عقابية إضافية على إيران خلال الأيام المقبلة"، مضيفة أن صادرات إيران من النفط "تظل موضع تركيز بوصفها منطقة من المحتمل أن نتناولها".
وأشارت الوزيرة الأميركية في كلمة لها من واشنطن على هامش اجتماعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلى أن "هناك جهدا دبلوماسيا موسعا لحث إيران على كبح نشاطها المزعزع للاستقرار".
وقالت إن "جميع الخيارات لعرقلة تمويل إيران للإرهابيين على الطاولة".
يأتي ذلك في أعقاب إطلاق طهران لأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، ليل السبت الأحد، في هجوم غير مسبوق اعتبرته إيران ردا على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق.
وأثار الهجوم الإيراني نداءات دولية لخفض التصعيد خوفا من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وسط استمرار الحرب في قطاع غزة لأكثر من 6 أشهر.
وأشارت يلين إلى أن السلطات الأميركية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيرات والصواريخ الخاصة بها، بالإضافة إلى تمويلها لمجموعات مثل حماس.
وأضافت: "من الهجوم (الذي شنته إيران) نهاية الأسبوع الماضي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد أفعال إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستلم جثماني محتجزين من غزة.. أكبر تظاهرة لـ«الحريديم» تهدد حكومة نتنياهو
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تسلّمه جثماني محتجزين إسرائيليين متوفين من قطاع غزة، بوساطة الصليب الأحمر، ونُقلوا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي للتعرف على هويتهما.
الجثمانان هما أميرام كوبر وساهر باروخ، وتم انتشالهما خلال عمليات بحث أجرتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
تأتي هذه الخطوة بعد قمة دولية في شرم الشيخ (13 أكتوبر) شارك فيها ترامب والسيسي وأردوغان وأمير قطر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وأسفرت عن إطلاق سراح 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياء وتسليم جثث بعض المحتجزين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني.
وأكدت حماس استمرار جهودها لتحديد مواقع الجثث المتبقية لتسليمها لإسرائيل، وسط مطالب عائلات الأسرى بلقاء عاجل مع رئيس الحكومة نتنياهو.
أكبر تظاهرة للحريديم تهدد حكومة نتنياهو في إسرائيل
شهدت القدس الخميس، أكبر تظاهرة دينية في تاريخ إسرائيل، حيث شاركت عشرات الآلاف من الحريديم احتجاجاً على فشل الحكومة في إقرار قانون التجنيد الجديد الذي يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.
التظاهرة جرت قرب جسر الأوتار، بمشاركة أحزاب وجماعات الحريديم، وسط تهديدات من الحاخامات بسحب دعمهم لحكومة بنيامين نتنياهو، مما قد يؤدي إلى انهيار التحالف الحاكم والتوجه إلى انتخابات جديدة.
القرار النهائي أصبح مرتبطاً بـ المجالس الدينية العليا مثل “مجلس حكماء التوراة” التابع لحزب شاس و”يهدوت هتوراه”، والتي تحدد مصير التحالف مع حزب الليكود.
يرى الحاخامات أن الحكومة التي لا تضمن حماية دراسة التوراة لم تعد جديرة بالبقاء.
تأتي هذه الأزمة في إطار صراع مستمر بين الأحزاب الدينية والحكومة حول إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، وهو ملف سياسي حساس قد يغيّر موازين القوى في إسرائيل.
كما شهدت احتجاجات مماثلة للحريديم خارج إسرائيل، حيث تجمع آلاف أمام قنصلية تل أبيب في نيويورك للاعتراض على التجنيد الإجباري.