أعرب الفنان نضال الشافعى عن سعادته بالتعاون مع الفنان كريم عبد العزيز من خلال مسلسل “الحشاشين” .

وكتب عبر حسابه بفيسبوك:" والله النجم الكبير  باخلاقه وانسانيته قبل فنه وده هو كريم عبد العزيز وبجداره وعن استحقاق وارقام والواحد بيبقى سعيد وهو واقف قدام هذه القامه الكبيره فنا وانسانا وكان يقول كلمتين حلوين ربنا يجبر بخاطرك  شكرا كريم عبد العزيز .

أجاب الفنان كريم عبد العزيز على سؤال لميس الحديدي،  عن الشعرة الفاصلة بين كل صفات الشخصية وشخصية كريم عبد العزيز نفسها التي يحبها الناس فكيف إستطاع كريم عبد العزيز أن ينجح في جعل المشاهد يكره  حسن الصباح.

ورد كريم عبد العزيز، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”، قائلاً : هنا بنتكلم عن حب لشخص وليس لشخصية ممكن كريم عبد العزيز يتحب علشان أدوار قدمها في السينما وغيرها أو علاقات شخصية لكن مستحيل حد هيحب شخصية حسن الصباح   لو المشاهد خرج من عقله ربطه بكريم لا يمكن هيحب الشخصية.


أكمل كريم عبد العزيز : المشاهد من حقه يكره الشخصية في أي عمل  لكن أنا ماينفعش شأكره الشخصية وأنا بعملها لاني كده  هعزلها عن صفاتها والنهارده نوعية المشاهد تغيرت وبقى بيشوف  أفلام كتيرة وأعمال سواء مصرية او عربية وبالتالي لازم الفنان يصدق منطق الشخصية  علشان أخلي الناس تكرهها ". 


وكشف كريم عبد العزيز، أنه صدق في شخصية حسن الصباح إيمانه بنفسه والدعوة التي يقوم بها   وأنه جعل الدعوة فوق اي حد حتى إبنه قائلاً : "أنا ككريم عارف الشخصية والطائفة لكن يجب أن أؤدي الدور بكامل الطبائع والخصال علشان أوصل الإحساس للمشاهد ". 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان كريم عبد العزيز الفنان نضال الشافعي كريم عبد العزيز کریم عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

قبل تكريمه بالقاهرة السينمائي.. محمد عبد العزيز: اتصال حسين فهمي تقدير لمشوارى.. بدايتى الفنية الأصعب فى تاريخي.. لم اعتزل ومستمر فى رسالتى عبر التدريس.. كريم فنان ذكي ولم اتدخل فى اختيارته.. حوار

محمد عبد العزيز: تكريم مهرجان القاهرة جعلني أشعر أن مشواري الفني لم يذهب هباءًفيلمي “فى الصيف لازم نحب” و"انتبهوا أيها السادة" الأقرب الى قلبيلم أندم على أي عمل.. ووجدت نفسي من جديد في التدريس

يبقى اسم محمد عبد العزيز محفورًا في ذاكرة السينما المصرية كأحد صناع البهجة والفكر معًا، مخرج حمل الكاميرا بشغف العاشق، وجعل من الكوميديا مرآة للمجتمع وصوتًا للناس، واليوم بعد رحلة امتدت لأكثر من ستة عقود من الإبداع، يكرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بجائزة الهرم الذهبي التقديرية، اعترافًا بمشواره الثري الذي صاغ ملامح السينما المصرية الحديثة بروح خفيفة وعقل عميق.

كيف استقبلت خبر التكريم؟

تلقيت اتصالًا من صديقي الفنان حسين فهمي قبل نحو شهرين، فبادرني قائلاً إن المهرجان قرر منحي جائزة الهرم الذهبي التقديرية، وفي البداية ظننت انه يمازحني، فقد سبق أن كرمت في دورة خصصت للكوميديا، لكنه قال لي: «المرة دي عن مشوار العمر»، وعندها غمرتني سعادة لا توصف، لأن التكريم من وطني له مكانة مختلفة في القلب، وبعد 65 عامًا من العمل شعرت أن كل تعب الليالي الطويلة وكل لحظة اجتهاد لم تذهب هباءً، وأن ما قدمته كان يستحق العناء والاعتزاز.

محمد عبد العزيز وماذا دار في ذهنك لحظة سماع الخبر؟

شعرت وكأن حياتي كلها تمر أمامي في لحظة، رأيت نفسي شابًا يدخل المعهد العالي للسينما بعينين تملؤهما الأحلام، تذكرت الصعوبات الأولى، ومحاولات إثبات الذات وسط جيل من المبدعين، ثم لحظات النجاح التي صنعت البسمة في وجه الناس، وكانت لحظة تأمل وامتنان، أحسست فيها أن الله لم يضيع جهدي، وأن التكريم لم يكن مجرد جائزة، بل رسالة تقدير تقول لي: «رحلتك كان لها معنى».

الأربعاء.. ندوة لمناقشة كتاب "ثمن الحرية" لمحمد السيد عيد بقصر الإبداع الفنيمريم الجندي تلفت الأنظار بأحدث جلسة تصويرمسلسل لينك الحلقة.. رانيا يوسف وسيد رجب ضحيتان لنفس الهاكرإيهاب توفيق نجم شهر أكتوبر على راديو إنرجيما المرحلة الأصعب في مشوارك الفني؟

دون تردد، كانت مرحلة ما بعد التخرج من المعهد، أنا وجيلي واجهنا نظرة متشككة من الوسط الفني، فكان ينظر إلينا كأكاديميين بعيدين عن الواقع، كنا نحمل الحلم ونسعى إلى إثبات أنفسنا، لكننا نصطدم أحيانًا بالتجاهل أو الريبة، وبرغم من ذلك الإيمان بما نحمله من فكر وفن جعلنا نواصل الطريق بثقة، حتى غيّرنا تلك الصورة، وأثبتنا أن العلم لا ينتقص من الإبداع بل يثريه، وأننا قادرون على صنع سينما حقيقية تنبض بالحياة.

محمد عبد العزيز تعاونك مع عادل إمام كان محطة مهمة.. كيف تتذكرها؟

تعرفت على عادل قبل أن يقف أمام الكاميرا لأول مرة، كنت وقتها مساعد مخرج في فيلم الليلة السعيدة، وبدأنا رحلة طويلة مليئة بالعمل والحماس، وكنا نصور ثلاثة أو أربعة أفلام في السنة، وقدمنا معًا نحو 18 فيلمًا شكلت مرحلة ذهبية في حياتنا، كانت فترة مليئة بالضحك والتعب والنجاح، جمعتنا بكبار النجوم مثل محمود ياسين ومديحة كامل وحسين فهمي، وتلك السنوات صنعت ملامح جيل كامل من السينمائيين، ولا أظن أن الجمهور نسيها. 

ما الأعمال الأقرب إلى قلبك؟

كل فيلم له مكانة خاصة في قلبي، لكنه إذا كان عليّ أن أختار، فسأقول في الصيف لازم نحب، لأنه يحمل روح الشباب والحياة التي كنت أعيشها وقتها، كما أعتز كثيرًا بفيلم انتبهوا أيها السادة، لأنه يجسد فكرتي الدائمة: أن الوعي هو مفتاح التغيير، وأن الفن الحقيقي قادر على إمتاع الناس وإيقاظ عقولهم في الوقت نفسه.

محمد عبد العزيز هل ندمت على عمل قدمته؟

كل فيلم أخرجته كان نابعًا من قناعتي ومن ظروف زمانه، سواء حقق نجاحًا كبيرًا أو لم يحقق، لا أتبرأ من أي عمل، فكلها تشكل مسار حياتي وتجربتي الفنية، وحين أرى ما يعرض على الساحة الفنية حاليًا، أشعر بالرضا، لأنني قدمت أفلامًا تحترم عقل الجمهور وتناقش قضاياه، في رصيدي أكثر من 67 فيلمًا، و20 مسلسلًا، وثلاث مسرحيات، وهذا يكفي لأن أشعر أنني تركت أثرًا يستحق الذكر.

كيف ترى النظرة السلبية للكوميديا؟

الكوميديا الحقيقية فن عظيم، وليست مجرد أداة للضحك أو التسلية كما يظن البعض، هي نوع من الفن يحتاج إلى ذكاء وبصيرة، لأنها تمزج بين الفكاهة والفكر، وتجعل الجمهور يضحك وهو يتأمل في قضايا المجتمع، وعبر الكوميديا يمكنك أن تقول ما لا تستطيع قوله في أي نوع آخر، فهي فن الوعي الخفيف الظل، وإذا كانت الدراما تلمس العقل، فالكوميديا تلمس القلب والعقل معًا.

هل كان ابتعادك عن الساحة الفنية اعتزالًا؟

لم أعتزل، بل غيرت علاقتي بالفن، انتقلت إلى التدريس في المعهد العالي للسينما، وهناك اكتشفت نفسي من جديد، وجدت في الطلاب شغفًا يشبه شغفنا حين بدأنا، فشعرت أنني أواصل رحلتي ولكن بطريقة مختلفة، لا أقدم محاضرات فحسب، بل أحاول أن أزرع فيهم حب الفن واحترامه، وأغرس بداخلهم روح المبدع الذي يرى في السينما رسالة لا مهنة، التعليم أعاد لي الحياة، لأنني أرى في هؤلاء الشباب امتدادًا لجيلي.

هل تتدخل في اختيارات كريم عبد العزيز الفنية؟

كريم يعتمد على نفسه منذ بدايته، هو فنان ذكي، يعرف كيف يختار ومتى يظهر ومتى يختفي، ربما يغيب قليلًا، لكنه دائمًا يعود بعمل يترك بصمة، أنا فخور به جدًا، ليس كأب فقط، بل كفنان استطاع أن يبني اسمه بجهده وموهبته، لا بشهرة والده، كريم ولد وفي داخله حس فني ناضج، وأنا أرى فيه امتدادًا مشرفًا لجيلنا.

محمد عبد العزيز مع ابنه كيف ترى الجيل الجديد من المخرجين؟

الجيل الحالي يمتلك أدوات وتقنيات مذهلة، لكن بعضهم فقد الاتجاه الفني الصحيح، إذ بات الهدف في كثير من الأحيان هو تحقيق الإيرادات أو اللحاق بالترند، لا البحث عن الفكرة أو القيمة، ومع ذلك هناك أسماء تبقي الأمل حيًا، مثل مروان حامد ومحمد ياسين، فهؤلاء ما زالوا يقاتلون من أجل الفن الحقيقي، لا ألوم الشباب، فزمنهم مختلف وضغوطه قاسية، لكن ما زلت مؤمنًا أن من يحمل الموهبة الصادقة لا يضيع.

محمد عبد العزيز وشقيقه عمر  طباعة شارك محمد عبد العزيز اعمال محمد عبد العزيز أفلام محمد عبد العزيز المخرج محمد عبد العزيز مهرجان القاهرة

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد العزيز: شخصية العمدة غلاب واقعية وموجودة في المجتمع
  • علاء عرفة: التعاون مع المخرجة زينة عبد الباقي أفاد شخصية الضابط في ولد بنت شايب
  • مخرج فيلم "مين يحضن البحر": مقال الناقد العالمي فيرنود شهادة فنية وإنسانية
  • فى الذكرى الخامسة لرحيله.. محمود يس حدوتة فنية
  • "فخور برئيسي".. كريم عبد العزيز يشيد بجهود السيسي في اتفاق شرم الشيخ للسلام
  • كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. عودة ذكريات الحب والدراما في رمضان 2026
  • «تحيا مصر دائمًا».. كريم عبد العزيز يعرب عن سعادته بتوقيع اتفاقية شرم الشيخ للسلام
  • معرض «تجربة شخصية» في طنطا.. بانوراما فنية تُجسّد تنوع الإبداع التشكيلي المصري
  • 23 عملا فنيا .. افتتاح معرض تجربة شخصية بالمعارض الطوافة بطنطا
  • قبل تكريمه بالقاهرة السينمائي.. محمد عبد العزيز: اتصال حسين فهمي تقدير لمشوارى.. بدايتى الفنية الأصعب فى تاريخي.. لم اعتزل ومستمر فى رسالتى عبر التدريس.. كريم فنان ذكي ولم اتدخل فى اختيارته.. حوار