انزعاج أميركي من "مقابر جماعية" في غزة.. ومستوطنات الضفة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأربعاء، إن مسؤولين أميركيين يجرون اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن التقارير المزعجة للغاية عن العثور على مقابر جماعية في غزة.
وأضاف سوليفان في مؤتمر صحفي: "تلك التقارير مزعجة للغاية...لقد كنا على اتصال على مستويات متعددة مع الحكومة الإسرائيلية.
لقاء طفلة أميركية
وفي السياق، ذكر سوليفان أن الرئيس جو بايدن التقى الأربعاء بطفلة أميركية تبلغ من العمر 4 سنوات كانت محتجزة لدى حركة حماس.
وأطلقت الحركة سراح أبيغيل إيدان، التي بلغت الرابعة من عمرها، بينما كانت في الأسر في نوفمبر الماضي، بعد احتجازها لمدة 7 أسابيع في غزة.
مستوطنات الضفة الغربية
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الأميركية التقارير التي أفادت بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يسعى لإضفاء الشرعية على عشرات المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل بأنها "خطيرة ومتهورة".
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية فيدانت باتيل خلال إفادته الصحفية اليومية إن واشنطن تواصل كذلك الضغط على الحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات حول التقارير عن العثور على مقابر جماعية في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوليفان الحكومة الإسرائيلية الرئيس جو بايدن حركة حماس الخارجية الأميركية بتسلئيل سموتريتش غزة مستوطنات الضفة الضفة الغربية مقابر جماعية سوليفان الحكومة الإسرائيلية الرئيس جو بايدن حركة حماس الخارجية الأميركية بتسلئيل سموتريتش أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إدانات واسعة لدعوات إسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأثارت تصريحات لوزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، أمس الأول، دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، موجة إدانات عربية واسعة، اعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً يقوّض فرص السلام.
وعبّر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عن رفضه لتلك الدعوات «والتي تأتي في إطار حرب شاملة ضد الشعب الفلسطيني»، محذراً من أنها «ستبقي المنطقة على فوهة بركان»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
من جانبها، أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها لتصريحات المسؤول الإسرائيلي، معتبرة ذلك انتهاكاً صريحاً لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدةً على موقفها الرافض لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
بدورها، أدانت قطر تصريحات الوزير الإسرائيلي، واعتبرتها «امتداداً لسياسات الاحتلال الاستيطانية والاستعمارية والعنصرية، وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2334».
كما أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها للتصريحات، وعدّت تلك التصريحات انتهاكاً جسيماً لقرارات الشرعية الدولية.
أما مصر، فأعربت عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، وقالت إنها «منافية للقانون الدولي، وتهدف لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ولتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 بالضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، في تجسيد للوحدة الإقليمية لكافة الأراضي الفلسطينية».
بينما أعرب الأردن عن رفضه القاطع وإدانته للدعوات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن «هذه التصريحات تعتبر خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، والتزامات إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية».
كما أدان محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بشدة التصريحات الإسرائيلية، واصفاً إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي وتقويض لحل الدولتين.
بدوره، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تصريحات وزير العدل الإسرائيلي، واصفاً إياها بالخطيرة وغير المسؤولة.
وأكد أبو الغيط أن «مثل هذه التصريحات تعكس نهجاً متغطرساً يتجاهل القانون الدولي ويهدد بإشعال الوضع في المنطقة».
وأشار إلى أن «الضفة الغربية أرضٍ فلسطينية محتلة وفقاً للقانون الدولي، وأن هذه الدعوات تمثل بلطجة سياسية يجب على المجتمع الدولي التصدي لها».