الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر "إيرز" شمال غزة يطالبون بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
فرقت الشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة عنوة عشرات المتظاهرين الإسرائيليين عند حاجز إيرز (بيت حانون) شمال قطاع غزة تجمهروا مطالبين بوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين إسرائيل و"حماس".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بين المتظاهرين وفدا من حاخامات الولايات المتحدة، الذين جاؤوا حاملين مواد غذائية لسكان قطاع غزة، واعتقلت الشرطة 7 متظاهرين خلال تفريق المظاهرة.
وقال المتظاهرون إن "الحكومة الإسرائيلية تستخدم التجويع في غزة كسلاح ضد 2.3 مليون نسمة، وتمنع دخول مساعدات إنسانية ضرورية، وتتسبب بواقع مرير من التجويع والأمراض في قطاع غزة".
ويشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية لا تعترض عناصر اليمين المتطرف الذي يتظاهرون بشكل متكرر عند معبر كرم أبو سالم، بهدف منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكان موقع "واينت" الإلكتروني قد نقل عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع قوله إن "قرار الشرطة بالسماح بسد الطريق أمام الشاحنات في معبر كرم أبو سالم هو قرار سياسي صادر عن الوزير إيتمار بن غفير، ويهدف إلى إحباط قرار الكابينيت بإدخال المساعدات، والذي لم ينفذ منذ أيام".
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن لا علاقة بين عناصر اليمين الذين يمنعون دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع وبين عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وطالبت عائلات الأسرى عضو كابينيت الحرب بيني غانتس خلال مظاهرة مقابل منزله بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم إحراز تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى.
ويوم أمس الخميس، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن مجلس الحرب الإسرائيلي وافق على تفويض فريق التفاوض لإجراء محادثات مع وفد مصري سيصل إلى تل أبيب الجمعة لبحث صفقة جديدة لا تتضمن وقفا للحرب.
وأشار موقع "واينت" إلى أن إسرائيل تناقش صفقة جديدة لكن "حماس" قالت إنه لا يوجد لديها 40 أسيرا حياً في الفئة الإنسانية التي تشمل النساء والبالغين والمرضى.
ووفقا للموقع، فإن إسرائيل تسعى إلى إطلاق سراح عشرات الأسرى مشيرا إلى أن العدد الذي تم تداوله هو 33 شخصا. كما تطالب إسرائيل بأن تكون مدة التهدئة أقل من 6 أسابيع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة اليمين المتطرف تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 70 ألفا و366 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 70 ألفا و366 قتيلا، و171 ألفا و64 مصابا.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي التي تصدره الوزارة “لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ولمدة عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة، وتواصل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة “شهيدا و6 إصابات”.
ولم تفصّل الوزارة بشأن القتيل الجديد والإصابات، إلا أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف النار بقصف أماكن مدنية في مختلف مناطق القطاع فضلا عن إطلاق الرصاص نحو المدنيين.
وأوضحت أنه منذ وقف إطلاق النار وصل إجمالي الضحايا إلى “377 شهيدا و987 مصابا و626 انتشال” لجثث من تحت أنقاض ما خلفته الإبادة الإسرائيلية.
وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 “ارتفعت إلى 70 ألفا و366 شهيدا و171 ألفا و64 إصابة”.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.
وإلى جانب قصفها المتواصل، تخرق إسرائيل الاتفاق بمنعها إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إسرائيل ارتكبت 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في شهرين، تنوعت بين إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية.
كما رصد “358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”.
وأكد المكتب أن هذه الخروقات تمثل “انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضا متعمدا لجوهر بنود البروتوكول الإنساني الملحق به”.
الأناضول