احتكار لكؤوس الرجال.. والشمري هجانة العالم الأولى الرياض – هاني البشر
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الاتحاد الدولي للهجن اليوم “السبت” المنتخب السعودي للهجن بلقب بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن للرجال والسيدات، وذلك على أرض ميدان العلا للهجن والتي أقيمت بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
سيطر الهجانة السعوديون على المراكز الثلاثة الأولى، وكؤوس البطولة في السباق بمجموعه الجولتين الأولى والثانية، وذلك بحصول فارس الجهني على المركز الأول بتوقيت بلغ 15:54.274 دقيقة بواسطة المطية “بيان”، نايف الفايدي المركز الثاني بتوقيت بلغ 32:05.847 دقيقة بواسطة المطية “منادي”، وسليمان الحويطي المركز الثالث بتوقيت بلغ 32:11.607 دقيقة بواسطة المطية “متعب”. وعلى مستوى السيدات، حصلت الهجانة السعودية خلود الشمري على المركز الأول بواسطة المطية “جبار” بتوقيت بلغ 36:59.918 دقيقة، فيما ذهب المركز الثاني للهجانة الأردنية روان سامر بتوقيت بلغ 37:08.521 دقيقة، والهجانة الألمانية يانا بتوقيت بلغ 44:09.718 دقيقة. وشارك في البطولة هجانة يمثلون 20 دولة، حيث بلغت مسافته 16 كيلومترًا على “مرحلتين”؛ كل مرحلة 8 كيلومترات واستراحة لمدة 30 دقيقة، وقد تأهل من المرحلة الأولى 20 هجاناً من الرجال، و15 من النساء للمرحلة النهائية، وتحسب النتائج النهائية على مجموع أفضل توقيت زمني للمرحلتين، ويسمح بمشاركة
الرجال والنساء.
ووصل مجموع جوائز البطولة إلى أكثر من مليوني ريال، حيث تحسب نتائج الرجال على حدة ونتائج النساء على حدة، وحصل الفائز بالمركز الأول في فئة الرجال على مبلغ 500 ألف ريال ومثلها في النساء فيما توزع بقية المبالغ على 10 فائزين في فئة الرجال، و10 فائزات في فئة النساء.



المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
العلا
بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن
بتوقیت بلغ
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد يستهدف الانتقالي بالتزامن مع دعم جوي سعودي وتحريك قوات عسكرية صوب حضرموت
الجديد برس| خاص| اقتحمت قوات
المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت، الاثنين، مخيم اعتصام للفصائل الموالية للإمارات في الهضبة النفطية، بالتزامن مع إطلاق قائدها أقوى تهديد مباشر لـ”الانتقالي”، وفي وقت تشهد فيه المنطقة وصول تعزيزات سعودية جديدة. ووفق وسائل إعلام ومنصات تابعة لـ”الانتقالي”، انتشرت قوات “العسكرية الأولى” في شارع الستين حيث كان أنصار المجلس قد بدأوا منذ الصباح إنشاء مخيمات اعتصام مفتوح دعماً لحملته للسيطرة على المنطقة. وأظهرت الصور المتداولة انتشار أطقم
عسكرية مزودة بمضادات طيران داخل موقع الاعتصام عقب فرار مجاميع الانتقالي. وكان الاعتصام المفتوح أحد خيارات المجلس لإشغال خصومه داخلياً، وسط تقارير إعلامية تحدثت عن خطة لدفع أنصاره لإسقاط مدينة سيئون من الداخل عبر السيطرة على مؤسسات حكومية. وتزامن تفكيك اعتصام “الانتقالي” مع ظهور قائد المنطقة العسكرية الأولى صالح الجعميلاني خلال عمليات تفقد واسعة لانتشار قواته في مديريات الوادي والصحراء، حيث نقلت وسائل إعلام تابعة لـ”الإصلاح” تصريحات هدد فيها الجعميلاني “الانتقالي” من مغبة أي تحركات عسكرية، متوعّداً بالتصدي لها “بقوة وحزم”. ويُذكر أن الجعميلاني كان يشغل منصب قائد لواء حماية رئاسية لهادي قبل طرده من عدن. وترافق توسع انتشار “العسكرية الأولى”، التي سبق أن تعرض نفوذها للتقليص، مع تحركات لافتة للقوات السعودية في الهضبة النفطية؛ إذ أفادت تقارير محلية بوصول طائرة شحن عسكرية سعودية إلى مطار سيئون محمّلة بعتاد عسكري، في حين تداولت منصات محلية صوراً تُظهر أكثر من 200 عربة عسكرية تابعة لفصيل السعودية “درع الوطن” قادمة من منفذ الوديعة باتجاه حضرموت. ولم تتضح بعد طبيعة الموقف السعودي، وما إذا كانت فصائلها قد حصلت على “ضوء أخضر” للتعامل مع أي تحركات، أو أنها تستغل توقيت وصول التعزيزات كغطاء، غير أن تزامن الخطوات يشير إلى دور سعودي مباشر في المشهد المتصاعد.