مايو 7, 2024آخر تحديث: مايو 7, 2024

المستقلة/- كشف الفنان الفلسطيني سانت ليفانت، عن عمله الفني الجديد “قلبي ماني ناسي”، وهي أغنية منفردة تأتي ضمن مشروعه القادم بعنوان “ديرة”، من المقرر إصداره في 24 من آيار/مايس الجاري، تحت مظلة شركة ” يونيفرسال ارابيك ميوزك”.

تتميز “قلبي ماني ناسي” بمهارة مروان عبد الحميد في دمج عناصر موسيقية متنوعة ومعقدة، مما يعكس تأثيراته الموسيقية المتنوعة وتقنيات إنتاجه الجديدة، تجمع الأغنية بين عناصر من اللحن الشمال أفريقي والأفروبيت الناعم الذي يمزج بين الموسيقى التقليدية الأفريقية والأصوات الغربية المعاصرة، مما يخلق تجربة سمعية متعددة الأبعاد.

تتحدث كلمات أغنية “قلبي ماني ناسي” عن عمق الحب والشوق، مسلطة الضوء على الذكريات الجميلة واللحظات السعيدة التي تجمع بين الأشخاص، معبّرة عن الرغبة القوية في عدم نسيان هذه اللحظات حتى في مواجهة الانفصال، مما يجعل الأغنية تتمتع بمساحة عميقة للمشاعر والعواطف الصادقة، وقد أعرب مروان عن ذلك قائلاً: “قلبي يتحدث عن حب فقدناه وعن عدم نسيان الأيام الجميلة التي قضيناها مع شخص ما. في المنفى، علينا ترك الأشياء وراءنا”.

بالإضافة إلى الرسالة المؤثرة التي تحملها، تتميز الأغنية بنغم بوب ممتع وجذاب يجعل معجبي سانت ليفانت ويندمجون معها ويستمتعون بها.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

جندي إسرائيلي يكشف عن فظائع “سدي تيمان”: قتل وتعذيب معتقلين مدنيين من غزة

إسرائيل – كشف جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، عمّا وصفه بـ”فظائع مروعة” تُرتكب في معسكر “سدي تيمان” سيء الصيت، جنوبي إسرائيل، ضد معتقلين مدنيين من قطاع غزة، حيث قُتل بعضهم جراء “التعذيب الشديد” وخضع آخرون لعمليات جراحية “دون تخدير”.

وقال الجندي (لم يكشف عن اسمه) في مقال له نُشر بصحيفة “هآرتس” العبرية، إن معتقلي قطاع غزة من المدنيين تعرضوا لعمليات تعذيب ممنهجة داخل المعسكر وسط تواطؤ إعلامي في التستر على هذه الانتهاكات.

وأضاف الجندي الذي خدم خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلها تل أبيب بغزة، إن المعسكر تحول إلى “موقع للموت والتعذيب”، حيث توفي معتقلون أمام الجنود في ظل ظروف صحية صادمة.

وأوضح أن معظم المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب ليسوا عناصر بحركة حماس، بل مدنيون من قطاع غزة تم احتجازهم بانتظار التحقيق، ثم أُفرج عن بعضهم لاحقاً بعد أن ثبت عدم انتمائهم للحركة الفلسطينية، أو مشاركتهم في نشاطات عسكرية ضد إسرائيل.

وأردف: “رغم أنهم أبرياء إلا أنهم تعرضوا لتعذيب شديد”.

وتابع الجندي حديثه قائلا: “رأيت معتقلًا يموت أمامي، ورأيت معتقلين يُجبرون على التبول والتغوّط على أنفسهم، ويُتركون بلا طعام أو علاج”.

وأوضح أن بعض المعتقلين خضعوا لعمليات جراحية “دون تخدير”.

وأكد الجندي، على أن ما يحدث داخل معسكر “سدي تيمان” لا يعتبر حادثا استثنائيا، بل “سياسة ممنهجة تتم بعلم قادة الجيش وبمساعدة الإعلام الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية على علم بما يحدث داخل المعسكر لكنها “تتجاهله” فيما تكتفي بعرض “روايات فردية سطحية”، وذلك لتجنّب الاعتراف بوجود سياسة ممنهجة، وفق قوله.

وفي هذا الصدد، قال الجندي إن القناة (13) العبرية بثت الأسبوع الماضي برنامجا استقصائيا “أخفى أجزاء كبيرة من الحقيقة، فيما اختزل القضية بحادثة فردية، متجاهلًا السياق الكامل للمعسكر كموقع للتعذيب المتواصل”.

وختم الجندي مقاله بالقول: “ما يجري في سدي تيمان ليس حادثا معزولا، بل جزء من منظومة كاملة، والإعلام الذي يعلم كل شيء قرر أن يصمت، وبصمته يمنح الشر غطاء الاستمرار”.

وفي فبراير/شباط الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا أُدين بتعذيب أسرى فلسطينيين في معسكر سدي تيمان، وحُكم عليه بالسجن 7 أشهر مع النفاذ، فيما لم يتم اتخاذ عقوبات بحق مئات الجنود الذين شاركوا في تعذيب المعتقلين وبالإبادة الجماعية رغم وجود تقارير إعلامية وحقوقية تدينهم.​​​​​​​

وكان معسكر الاعتقال سيء الصيت مسرحا لاعتداءات طالت أسرى فلسطينيين اختطفهم الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بعد الحرب، وشملت بما في ذلك اعتداءات جنسية، وفق إعلام عبري.

و”سدي تيمان”، قاعدة عسكرية إسرائيلية بصحراء النقب جنوبي إسرائيل، تأسست إثر عملية “جناح النسر” التي قامت خلالها الوكالة اليهودية بترحيل نحو 49 ألف يهودي من اليمن إلى إسرائيل في الفترة بين 1949 و1950.

وفي حرب إسرائيل على غزة عامي 2008 و2014، أقام الجيش الإسرائيلي معسكرات اعتقال في القاعدة لمئات المعتقلين الفلسطينيين من القطاع.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي فيها مئات الفلسطينيين من قطاع غزة وأطلق عليهم صفة “مقاتلين غير شرعيين”، حيث نددت مراكز حقوقية فلسطينية بالتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون هناك.

وسبق أن أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الذين اعتقلتهم من قطاع غزة معظمهم بحالة صحية متردية، وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بدعم أمريكي على قطاع غزة، وأسفرت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عن مقتل وإصابة أكثر من 172 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “العمل الإسلامي”: نرفض محاولات الإساءة والتشكيك حول الجهد الإغاثي الأردني تجاه الشعب الفلسطيني
  • استطلاع رأي يكشف عن موطن “أجمل نساء العالم”
  • محمد صلاح يكشف كواليس علاقته المتوترة مع ساديو ماني
  • جندي إسرائيلي يكشف عن فظائع “سدي تيمان”: قتل وتعذيب معتقلين مدنيين من غزة
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة “الإلغاء” وحقّ الجمهور بالمحاسبة
  • “ألو.. أيوه يا صباح مالك بتضحكي”.. سامح حسين يشارك في تريند سيكا بالتيك توك .. شاهد
  • “الديمقراطية”: المطروح حول حكم أمريكي لغزة احتلال يرفضه الشعب الفلسطيني
  • شاهد بالفيديو.. قائد قوات درع الشمال “كيكل” يدخل في وصلة رقص “عفوية” مع (البنيات التلاتة)