آمنة ومستقرة.. إسبانيا تعدل نصائح سفر مواطنيها إلى مصر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الإثنين، تعديلات جديدة على نصائح سفر المواطنين الإسبان لمصر، وهي التعديلات الأولى منذ 10 سنوات مضت، والتي حملت رسائل طمأنة بشأن استقرار الوضع الأمني والسياحي بمصر.
وقالت الوزارة في نشرتها التي جاءت بناءا على توصيات السفارة بالقاهرة: "تتمتع مصر حاليًا بمستوى جيد من الأمن العام، مع تحسن ملحوظ في الحالة الأمنية السنوات الأخيرة، ولكن، وبالنظر إلى الأحداث التي تجري في غزة، يوصى بعدم السفر إلى المنطقة الحدودية لهذه المنطقة مع مصر، وكذلك إلى المنطقة الشمالية من سيناء بأكملها، وخاصة المنطقة الأقرب إلى إسرائيل، ومنها مدينة طابا، وبالإضافة إلى ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أنه إذا كنت ترغب في السفر لأسباب مبررة إلى منطقة شمال سيناء، فمن الضروري الحصول على تصريح مسبق من السلطات المصرية".
وتابعت: "واعتبارًا من 17 يونيو 2022، قررت السلطات المصرية رفع جميع قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد-19) لدخول مصر لجميع المسافرين بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه، ولهذا السبب، ليس من الضروري تقديم أي شهادة تطعيم أو اختبار يستبعد المرض، ومع ذلك، فإن المتطلبات يمكن أن تختلف حسب الوضع الوبائي في الدولة، لذا ينصح المسافرون بتأكيدها مع شركة الطيران قبل بدء الرحلة".
وأشارت الوزارة: "ينصح أن تكون الرحلات إلى مصر للسياحة من خلال مناطق ومراكز سياحية في: القاهرة، الإسكندرية والعلمين (شمال ساحل البحر الأبيض المتوسط بالكامل)، الأقصر، أسوان، ساحل البر الرئيسي الأفريقي على البحر الأحمر بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ التي يوصى بشدة بالوصول إليها عن طريق الجو".
ونوهت: "بالنسبة لجميع الرحلات إلى هذه المناطق، يوصى باستخدام خدمات وكالة السفر والحد من السفر البري قدر الإمكان، خاصة في شبه جزيرة سيناء، ومن المألوف والطبيعي أن تقوم السلطات المصرية بإجراء عمليات فحص عشوائية لوثائق السيارات والمسافرين على الطرق البرية، بل وتذهب في بعض الحالات إلى حد مرافقتهم في رحلات معينة، ولا يُنصح تمامًا بسفر المغامرات ومشاهدة المعالم السياحية الذاتية إلى المواقع النائية".
وقالت: "ولم تشهد السنوات الأخيرة أي هجمات إرهابية ضد أهداف سياحية في مصر، نظرا للتحسن الملحوظ في الوضع الأمني، فيما تخضع الحدود مع ليبيا والسودان لإغلاقات وفتحات متقطعة للمسافرين الأجانب، لذا فإن محاولة عبورها غير مشجعة بشكل خاص، مع تورط مواطنين إسبان في الحوادث الأخيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الخارجية الاسبانية الوضع الأمني الامن العام مصر
إقرأ أيضاً:
كرمته قرينة الرئيس السيسي.. قصة البطل بشار محمد متحدي الإعاقة بجنوب سيناء
كرّمت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بطل من متحدي الإعاقة بجنوب سيناء وهو بشار محمد رمضان، وذلك خلال احتفالية المجلس القومي للأشخاص متحدي الإعاقة.
كما كرمت شقيقه عمار المساند له ، ووالدتهما، وذلك بترشيح من إدارة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة جنوب سيناء، وتوجيه من الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء.
وقدم محافظ جنوب سيناء، الشكر والتقدير لقرينة رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن هذا التكريم يعكس اهتمام الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم النوابغ من ذوي الهمم، كم يؤكد على دور المحافظة في اكتشاف ورعاية الطاقات المميزة.
بشار محمد رمضان، طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة شرم الشيخ الرسمية للغات، أحد أبطال الإرادة والعزيمة، حقق إنجازات بارزة، مركز أول جمهورية في السباحة للمسافات الطويلة – اللجنة البارالمبية، وأول جمهورية في الترايثلون – فئة الرجال، و مركز رابع دولي في أول بطولة بارالمبية دولية تستضيفها مصر – تصنيف S6.
كما حصد مركز أول جمهورية في تصميم الروبوت VEX IQ مع فريق نقابة مهندسين السويس.
ويسانده أخيه الأصغر عمار محمد رمضان، الطالب بالصف الخامس الابتدائي بالمدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ، والذي يعد داعمًا رئيسيًا ومصدر طاقة نفسية ومعنوية له، وهو أيضًا صاحب إنجازات واعدة، كونه حصد المركز التاسع جمهورية في الترايثلون تحت 12 عامًا، ومركز أول على إدارات جنوب سيناء في السباحة، وممثل المدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ
ويعاني "بشار" منذ ولادته بوجود كيس مياه داخل النخاع الشوكي في ظهره، ومياه في المُخ، وأجرى أول عملية في ظهره وهو في عمر 15 يوم، رغم تأكيد الأطباء باحتمالية خضوعه لعمليات أخرى، ولكن حرصت والدته على أن تنشيط مخه عن طريق استخدام وسائل تعليمية مخصصة لذلك وكتب مُصوّرة، حتى لا يخضع لعمليات أخرى في هذا السن المبكر منذ أن كان عمره أربعين يومًا حتى ثلاث شهور، وبعد العرض على الطبيب أكد أنه لا يحتاج إلى عمليات أخرى.
وواصلت الأم رحلتها معه، فقد كانت تُقيس رأسه بـ"المازورة"، ولم تجعل الصغير ينام سوى ساعتين أو ثلاث لتنشيط مخه، حتى تمكن من النطق في عمر 5 أشهر، وبدأ في تعلم الإنجليزية والكومبيوتر وهو في عمر السنتين والنصف، ومارس رياضة الكاراتيه، وعزف على الأورج وألقى الشعر.
كما أظهر مهارة في مجال البرمجة، وانضم لمنظمة انتل للهندسة والعلوم، وتمكن من عمل ماكيت ومشاية تُساعده في المشي.