عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف العالم اليمني المعروف هاشم الغيلي ، صانع محتوى علمي عبر قناته على اليوتيوب ,عن اول مشروع لعمليات زراعة الرأس وعمليات زراعة الوجه .
مقطع الفيديو انتشر بالانترنت بشكل جنوني وهو يتحدث عن نظام يقوم بزراعة راس انسان في انسان اخر طورته شركة اسمها “BrainBridge”…
وفي ظل تضارب المعلومات حول نجاح عمليات سرية لزراعة رأس أو وجه، أعلنت شركة رومانية عن مفهوم الخيال العلمي الخاص بها لإنجاح هذه العملية، كاشفة عن أول نظام لزراعة الرأس حول العالم.
وكشفت شركة “برين بريدج” أن المشروع من “بنات أفكار” عالِم التكنولوجيا الحيوية الجزيئية اليمني هاشم الغيلي (33 عاماً) المقيم في دبي.
ونشر الغيلي عبر حسابه على إنستغرام، الذي يضم نحو 700 ألف متابع، فيديو تفصيلي لعملية زراعة الرأس، وأرفقه بتعليق أعرب فيه عن سعادته بإعلان الشركة عن الاقتراب من تحول الحلم إلى واقع.
وتضمن مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته ثماني دقائق، مؤثرات صوتية وبصرية، كشفت عن الأمل في بدء العمل بالمهمة رسمياً في غضون 8 سنوات.
ويقوم النظام الآلي بالمهمة كاملة، دون أي تدخل بشري، إلا الشخصين اللذين تُجرى لهما الجراحة، حيث يزال رأسا المتبرع والمتلقي في آنٍ معاً، قبل أن يتم تبديل أحدهما بالآخر عبر تقنيات معقدة جداً.
ويوضح الفيديو أن المهمة تتم من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يتحكّم بالأذرع الآلية المستخدمة لأشعة الليزر، التي بدورها تتولى المهمة كل.
الشلل.. العائق الأساسي
ونقلت صحيفة “مترو” عن الموقع الرسمي للشركة أن الهدف الأساسي لمهمتها هو توفير الأمل للمرضى الذين يعانون من حالات مستعصية وغير قابلة للعلاج مثل السرطان في مراحله النهائية، والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، والشلل.
لكن الصحيفة لفتت إلى أن إحدى العقبات الرئيسية العديدة التي يجب التغلب عليها هي عدم قدرة الطب – حتى الآن – على إصلاح تلف الأعصاب والحبل الشوكي بشكل مناسب، وبدون ذلك، فإن أي متلقي لزراعة الرأس سيصاب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل.
وتقوم الشركة بتعيين متخصصين للمساعدة في التغلب على هذه العوائق، وتأمل أن يؤدي الكشف عن هذا المفهوم إلى جذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم المهتمين بدفع حدود العلوم الطبية الحيوية وتغيير العالم نحو الأفضل.
وتوقعت أن يؤدي المشروع على المدى القصير إلى تحقيق تقدم كبير في إعادة بناء الحبل الشوكي وزراعة الجسم بالكامل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي يكشف الجاني الحقيقي في واقعة الطفل الذي مزّق زميله بمنشار كهربائي
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن أسباب حادث طفل الإسماعيلية الذي قطع زميله بمنشار كهربائي متعددة ومعقدة، وتعكس تراكماً من الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي مر بها الطفل.
وشهدت مدينة الإسماعيلية حادثًا أليما إثر وفاة طفل عمره 12 عامًا على يد صديقه من نفس العمر، بعدما تخلص منه، وقطعه بمنشار كهربائي، وحاول إخفاء الجثة بعد أن حولها إلى أجزاء.
تفاصيل الحادثوبحسب التحريات الأولية لضباط المباحث الجنائية فإن سبب وفاة طفل الإسماعيلية خلاف نشب بين الطفل وصديقه، فاستدرجه إلى عقار خاص بعائلته في منطقة المحطة الجديدة، واعتدى عليه بخشبة، ما أفقده توازنه ليبدأ في تنفيذ جريمته.
وكشفت التحقيقات الأولية في الحادث أن الطفل استخدم منشارًا كهربائيًا يخص والده لتقطيع جسد المجني عليه إلى أشلاء، ليتمكن من نقلها في حقيبة مدرسته إلى منطقة مليئة بالقمامة على بعد كيلومترات قليلة من مكان الواقعة.
وتعليقا على هذا الحادث، قال الدكتور حجازي، إن الخلافات الزوجية والانفصال بين الوالدين تأتي في مقدمة الأسباب، إذ يتعرض الطفل لصدمات نفسية متكررة تولّد لديه شعوراً عميقاً بعدم الأمان. كما أن تشوش إدراك الطفل للصواب والخطأ نتيجة لتجارب أسرية قاسية - مثل انفصال الأم وزواجها من أحد أقاربه - يؤدي إلى اضطراب في فهم الأدوار داخل الأسرة وفقدان التوازن النفسي.
محتوى عنيف على الإنترنتوأضاف أن المحتوى العنيف المنتشر على الإنترنت يسهم بدوره في ترسيخ أنماط سلوكية عدوانية لدى الأطفال، خاصة في ظل غياب الرقابة الأسرية، مشيراً إلى أن الطفل يبدو أنه يعاني من اضطرابات في التعلق وعدم القدرة على فهم وتنظيم مشاعره، فضلاً عن انحرافات سلوكية سابقة لم تلقَ اهتماماً علاجياً من الأسرة.
وأكد الخبير التربوي أن غياب الوجود الحقيقي والفاعل للأسرة يجعل الطفل بلا قدوة أو توجيه رشيد، مما يدفعه إلى سلوكيات خطرة قد تصل إلى ارتكاب الجرائم.
وشدد الدكتور حجازي على ضرورة تفعيل دور الأسرة في متابعة الأبناء ومراقبة أنشطتهم الإلكترونية، مع الكشف المبكر عن أي اضطرابات أو انحرافات سلوكية والعمل على علاجها فوراً، إلى جانب تعزيز دور المدرسة والأخصائي النفسي في تقديم الدعم للأطفال المعرضين للخطر أو الذين يعانون من مشكلات نفسية واجتماعية.
كما دعا إلى فتح قنوات حوار دافئة بين الآباء والأبناء وبناء جسور من المودة والثقة، بما يتيح للأسرة اكتشاف أي تغيرات سلوكية في وقت مبكر.
واختتم الدكتور حجازي تصريحه قائلاً: هذا الطفل ضحية قبل أن يكون مذنباً، وضحية لغياب الرعاية والاهتمام الأسري. وعلى كل أسرة أن تعيد النظر في مسؤولياتها، فالأبناء يجب أن يكونوا على رأس الأولويات دائمًا