هذا هو الجيل الذي توعد به السيد القائد؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
???? فلاشة | جيل وعد الآخرة#طوفان_الأقصی #لستم_وحدکم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/9J9wHJ7tgc
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) May 26, 2024
.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولو التعليم في غزة: عازمون على كسب معركة الجيل في مواجهة الاحتلال
خلال العامين الماضيين، توقف التعليم بكافة أشكاله في قطاع غزة بعدما دمرت إسرائيل أكثر من 95% من مدارس وكليات القطاع، وتحول ما تبقى منها إلى مراكز لإيواء النازحين.
ومع توقف الحرب، بدأ القائمون على التعليم العمل سريعا على توفير ظروف تسمح للطلاب باستئناف الدراسة في مختلف المراحل بما فيها المرحلة الجامعية وذلك من خلال الاعتماد بشكل أساسي على التعليم عن بعد.
وتكبد القطاع خسائر فادحة في الأفراد والمؤسسات حيث أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بالقطاع مجدي برهوم، خسارة 30 مدرسة كاملة بما فيها من طلاب ومعلمين وموظفين.
وفي نافذة خصصتها الجزيرة للوقوف على أوضاع التعليم بعد الحرب، قال برهوم إن أكثر من 19 ألف طالب في مرحلة التعليم الأساسي (من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي) لقوا حتفهم.
كما ذهب أكثر من 900 معلم وإداري بين شهيد ومفقود، فضلا عن آلاف الجرحى، وعشرات الأسرى من العاملين وطلبة المدارس، وفق المتحدث.
وخرج أكثر من 95% من مدارس القطاع عن الخدمة تماما بسبب الدمار الكامل أو الضرر البالغ جراء الاستهداف الإسرائيلي، فيما تحولت الـ5% المتبقية إلى مراكز لإيواء النازحين.
وهدمت إسرائيل 160 مدرسة بشكل كامل، وتسببت -وفق برهوم- في حرمان 650 ألف طالب وطالبة من الالتحاق بالمدارس طيلة عامين كاملين.
وإلى جانب ذلك، تعرض هؤلاء الطلاب لصدمات نفسية -بسبب فقدان الآباء أو الأمهات أو الإخوة والأصدقاء- أكد المتحدث أنها ستؤثر عليهم مستقبلا.
ولتجاوز هذه الأزمة، عقدت وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة عبر الإنترنت، وأكد برهوم أن نتائجها فاقت التوقعات في ظل الحرب.
معركة كسر الجيلويحاول القائمون على التعليم كسب ما وصفها برهوم بمعركة "كسر الجيل" من خلال تطبيق البدائل الطارئة التي شملت عمل نقاط تعليمية في خيام النزوح لتوفير خدمة التعليم، وقد انضم لها عشرات آلاف الطلاب لمواصلة التعليم، رغم الظروف القاسية.
إعلانوتم أيضا توفير التعليم عن بعد عبر منصات محددة لمن يمكنهم التعامل معها، وقبل أيام تم الإعلان عن إنشاء مدرستين افتراضيتين لمن لم يتمكنوا من الدراسة خلال العامين الماضيين من باب تكافؤ الفرص، وفق المتحدث.
ولم يكن حال الجامعات أفضل من حال المدارس، حيث أكد عميد كلية الإعلام والاتصال في غزة حاتم العسولي، أن العملية التعليمية كانت مستهدفة بكل مستوياتها.
وخلال هذه الحرب، استهدفت إسرائيل كافة الجامعات بالقطاع، لكن العسولي أكد أن القائمين على الكليات حاولوا استكمال الدراسة من خلال تفعيل التعليم الإلكتروني.
وخلال العامين الماضيين، عملت جامعة غزة على تعويض ما خسره الطلاب بسبب الحرب، وفق العسولي، الذي أكد أن الطلاب انتظموا بشكل كامل خلال العام الدراسي الجاري بعدما تمكنوا من تعويض ما فات خلال الحرب.
ولا يمكن مقارنة التعليم عن بعد بالتعليم العادي في قاعات الدراسة، إلا أن مسؤولي القطاع يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعدما تعمدت إسرائيل قتل الكثير من العلماء والأكاديميين، كما قال العسولي.
واعتبر عميد كلية الإعلام، أن القطاع حقق إنجازا رغم كل هذه الظروف، وهو إكمال دراسة مرحلة الثانوية حيث تستعد كافة الجامعات لاستقبال الطلاب في العام الجامعي الجديد بما يتماشى مع ظروف الحرب، حيث سيتم تقديم التعليم الجامعي مجانا خلال الفصل الدراسي الأول.