مقاومة الماء.. ما التغييرات الرئيسية في أحدث هواتف سامسونغ الذكية القابلة للطي؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
كشفت شركة "سامسونغ" (Samsung) النقاب عن مجموعة جديدة من أجهزتها المحمولة من سلسلة "غالاكسي" (Galaxy)، وكان أبرزها الجيل الخامس من هواتفها الذكية القابلة للطي "زي فليب 5″ (Z Flip5) و"زي فولد 5" (Z Fold5).
وجاء ذلك خلال حدث غالاكسي "أنباكد 2023" (Unpacked 2023)، الذي أُقيم لأول مرة في مسقط رأسها بالعاصمة سول في كوريا الجنوبية.
ورغم أن "زي فليب 5" الجديد جاء بتصميم الجيل السابق، فإنه امتاز بتغييرات رئيسية، ومن أبرزها شاشة الغلاف العملاقة، وهي سهلة الاستخدام وتجعل الجهاز عمليا ومفيدا أكثر عندما يكون مطويا.
وتعد شاشة الغلاف الخارجية رائعة لصناع المحتوى لالتقاط الصور ولتصوير مقاطع فيديو باستخدام الكاميرات الخلفية.
ويتمثل التحسين الرئيسي الآخر -الذي أُدخل على الجهاز- في مفصلته الجديدة التي تقضي على الفجوة الهوائية عند طي الهاتف، كما تحافظ على انسيابية الحركة في أثناء طي الهاتف وفتحه، وتمنع تسلل الغبار إلى الداخل.
واحتفظ الهاتف الجديد بكثير من مميزات سلفه "زي فليب 4″، مثل الكاميرتين الخلفيتين الواسعتين وفائقتي الاتساع، كذلك تعمل البطارية بكفاءة أكبر ولساعة أطول بفضل المعالج الجديد.
أما "زي فولد 5" من سامسونغ، فلم يأت بميزات جديدة براقة، لكنه جاء بتحسينات رئيسية هو الآخر، تمثلت أبرزها في مفصلة الهاتف التي أعيد تصميم آليتها لتصبح أصغر حجما وأكثر تحملا.
ويبلغ سمك الهاتف عند طيه 13.4 مليمترا وعند فتحه 6.1 مليمترات، أي أنه أنحف من سابقه بنسبة 20% تقريبا.
ورغم احتفاظ "زي فولد 5" بنفس بطارية وكاميرا سلفه، فإن سامسونغ تقول إن المعالج الجديد سيعزز عمر البطارية ويوفر ميزات تصوير أذكى لصور منخفضة الإضاءة، بالإضافة إلى ميزات أخرى.
ومن مميزات "زي فليب 5″ و"زي فولد 5" أنهما مقاومان للماء، مما يجعلهما قادرين على الصمود تحت الماء بعمق متر لمدة نصف ساعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هذه نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ملاحظات إسرائيل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب القناة الـ 14 الإسرائيلية، فإن نقاط الخلاف الرئيسية تتمحور حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من نقاط مركزية في القطاع، وتغيير آلية إيصال المساعدات الإنسانية، والضمانات لاستمرار المفاوضات.
وقال نوآم أمير المحلل العسكري للقناة، إن "البند الأول يمثل مشكلة فإذا وافقنا عليه، فسنقوّض كل إنجازات عملية مركبات جدعون”.
وأضاف، "أننا إذا وافقنا على البند الثاني، فستستعيد حماس السيطرة على القطاع، وستتلاشى بالكامل إنجازات الشركات الأمريكية العاملة هناك".
وعن البند الثالث، قال أمير "إذا قبلناه فسيمارس ترامب ضغوطًا علينا للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تنهي الحرب".
وأوضح، أن "التفاصيل الصغيرة في الصياغات هي التي تحسم، وليست التصريحات الرسمية".
وسبق أن أعلنت حركة حماس في بيان لها ،أنها سلمت ردها على المقترح الذي قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتأكيدا لما نشرته "عربي21" قالت الحركة إن الرد الذي سلمته للوسطاء كان إيجابيا، مشددة على أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وجاء في نص بيان الحركة: "أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
وكشف مصدر مطلع لـ"عربي21" أن ردّ حماس تضمن تعديلات بسيطة لا تؤثر على جوهر المقترح، وتتعلق بتدفق المساعدات، واستمرار عمليات الإغاثة في غزة دون تأخير أو تعطيل خلال فترة الهدنة وفقا للبروتوكول الذي جرى تطبيقه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي تفاصيل الرد، أكدت الحركة على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال خلال فترة وقف إطلاق النار، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار السابق، مؤكدة على ضرورة وجود ضمانات أمريكية واضحة لا لبس فيها بشأن استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم إلى حين الوصول إلى اتفاق، دون استئناف من قبل الاحتلال للقصف.
وتوقع المصدر أن يتم الإعلان رسميا عن الوصول إلى اتفاق منتصف الأسبوع الجاري، إن لم تعرقل حكومة الاحتلال مسار المقترح الجديد وتختلق ذرائع لتفجير المفاوضات الجارية، أسوة بالمرات السابقة.