بحضور سفيرا فنزويلا والدومينيكان.. وزيرة الثقافة تشهد احتفال قصور الثقافة برحلة "العائلة المقدسة" على مسرح السامر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
احتفاءً بذكرى دخول "العائلة المقدسة" إلى مصر، شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، احتفالية الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، برحلة "العائلة المقدسة"، على مسرح السامر بالعجوزة، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الفنان تامر عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والسفير وليمار أوماربارينتوس فرنانديس، سفير جمهورية فنزويلا بالقاهرة، والسفيرة إيست رومان مالدونادو، سفيرة جمهورية الدومينيكان بالقاهرة.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، "هنا مصر"، حيث الحضارة والتاريخ، نحتفل نحن المصريون هذا الشهر برحلة "العائلة المقدسة"، هذا الحدث التاريخي والديني المهم، حيث لجأت "العائلة المقدسة" إلى مصر هربًا من بطش الظلم، ومكثت بمصر أربع سنوات، إلا شهرًا، تحدد خلالهم مسارها.
وأكدت وزيرة الثقافة، أن الرحلة أضافت إلى مصر تاريخًا فوق التاريخ، وبركة، حيث أصبحت مصر ملجأً آمنًا للعائلة المقدسة.
وأوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، أنه لقيمة الرحلة التاريخي والديني، جاء اهتمام الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة، لتسجيل ملف لتوثيق وتسجيل الممارسات والاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلتهم في مصر على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
وأشادت وزيرة الثقافة، بالعرض وأبطاله، وأكدت على تقديم كافة أوجه الدعم الفني له، ووجهت بإعادة عرضه بمسارح قصور الثقافة بالمحافظات.
وفي كلمته، أكد عمرو البسيوني، أن هذا الحفل تقدمه الهيئة، احتفاءً بذكرى رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، هذه المناسبة العزيزة علينا جميعًا، والتي شرفت بها مصرنا الغالية أرض المحبة والسلام والتاريخ العظيم ومهد الأديان وملتقاها.
وأوضح البسيوني، أنه في سياق برامج احتفالات وزارة الثقافة، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر هذا العام، أعدت هيئة قصور الثقافة، برنامجًا مميزًا للاحتفال بهذه المناسبة، ندشنه بهذا الحفل الفني، والمعرض المصاحب له، ولا يقتصر برنامج الاحتفالات على الجانب الفني، ولكن يتسع ليشمل الجانب البحثي لمسار الرحلة، عبر توثيق الحكايات الخاصة بها في عدة محافظات، من خلال أطلس المأثورات الشعبية.
استهلت الفعاليات بالسلام الوطني، أعقبه أوبريت استعراضي بعنوان "مصر فى قلب الله" لفرقة كورال "أغابي" الكنائسي، بقيادة أماني فوزي، يتناول رحلة العائلة المقدسة بدءًا من دخولها مصر "سيناء"، وصولًا بأرض الصعيد، ثم العودة إلى فلسطين، ويتضمن ترانيم " البلد دي، العيلة الملكية، مصر فى قلب الله، يا أبائى رهبان البرية، عطيتك حلوة"، تأليف مينا مجدى، ألحان ماريو صموئيل، مينا ميلاد، مينا حليم، إخراج عصام عاطف، فكرة وإنتاج فريق كورال أغابى.
كما تضمنت الفعاليات، افتتاح معرض فنون تشكيلية عن مسار رحلة العائلة المقدسة، شارك فيه عدد من الفنانين من ذوي القدرات الخاصة، وطلاب وخريجي معهد الدارسات القبطية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى تامر عبد المنعم محطات رحلة العائلة المقدسة العائلة المقدسة وزیرة الثقافة إلى مصر
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.