شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن عكس ما تظن، هناك معلومات كثيرة نؤمن بها ونصدقها وهي مجرد خرافات وأخرى نجهلها أو لم تخطر لنا على بال وهذا لا يعني عدم وجودها أو نفي حقيقتها، فمثلا الرقم صفر .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عكس ما تظن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هناك معلومات كثيرة نؤمن بها ونصدقها وهي مجرد خرافات وأخرى نجهلها أو لم تخطر لنا على بال وهذا لا يعني عدم وجودها أو نفي حقيقتها، فمثلا الرقم صفر الذي قلب موازين العلوم لم يكن أرسطو يعترف به ورفض وجوده بين الأرقام رفضا تاما، لأن من المستحيل إدراجه في المعادلات الرياضية مثل القسمة والحصول على نتائج منطقية، كما آمن كل من اليونانيين والرومان بأنه ليس هناك شيء يعني "لا شيء"، لو تعمقنا في حقيقة الصفر لوجدنا أنه يعني كثيرا، ويساوي كثيرا فقد تستغني بـ"اللا شيء"! ونعتقد أن كل الأشخاص في العالم يشمون الروائح بالطريقة نفسها، بينما الحقيقة التي أثبتتها دراسة حديثة أننا نشم الروائح نفسها، ولكن بطريقة مختلفة بسبب الاختلافات الجينية بين البشر، وقد يكون هذا هو سبب إعجاب بعضنا بروائح معينة بينما ينفر منها الآخرون. مثل ظننا بأن الخوف بشتى أشكاله مثل الخوف من الظلام والحيوانات المفترسة والحشرات هو أمر فطري جبل عليه الإنسان، وهذا خلاف ما اكتشفه العلماء من أن البشر يخافون غريزيا من اثنين فقط السقوط والضوضاء، بينما باقي أنواع الخوف تتطور مع مرور الزمن، أي إن خوفك مكتسب صنعته أوهامك. وخلافا للاعتقاد الشائع أن الأموال تصنع من الأوراق، حتى سميت أوراقا نقدية، وهو خاطئ فالأموال تصنع من القطن والكتان، بعد مرورها بعمليات تصنيع طويلة قد تصل إلى ثماني مراحل. ويحوي الكون عجائب تبين لنا عظمة الخالق فرغم أن الذباب لا يعيش سوى أسبوعين فقط، إلا أنه في هذه المدة يفعل الأعاجيب وينقل المكيروبات حتى مسافة 25 كيلومترا عن مصدرها الأصلي، وتدور جميع كواكب المجموعة الشمسية حول محورها من الغرب إلى الشرق باستثناء كوكب الزهرة الذي يدور من الشرق إلى الغرب، ويستطيع رأس الثعبان أن يلدغ حتى بعد مرور نصف ساعة على بتره، وبعد أن عرفنا من فترة أن الطماطم فاكهة وليست من الخضار يخبرنا العلماء أن الموز من الأعشاب وليس من الفاكهة. واكتشف العلماء أن جسم الإنسان يستطيع أن يفرز مادة لها رائحة معينة عند الشعور بالخوف، وأن النحل يشن هجوما جماعيا ضد مصدر تلك الرائحة وكذلك الحال بالنسبة إلى الكلاب، أي إن النحل والكلاب تشم رائحة الخوف. وأقيم الحد على دجاجة في أحد أغرب القضايا على الإطلاق ففي 1471 شهدت مدينة بازل السويسرية، إعدام دجاجة بعد أن حوكمت رسميا بتهمة كونها شيطانا متنكرا في صورة دجاجة، وذلك لأنها وضعت بيضة ذات ألوان غريبة.
author: د. هيا إبراهيم الجوهر Eng name: d_haya Image: Image:37.228.136.74
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عكس ما تظن وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلة دعوية لـ الأزهر والأوقاف إلى محافظتي القليوبية والدقهلية
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف قافلة دعوية إلى محافظتي القليوبية والدقهلية، ضمت 5 من علماء الأزهر الشريف، و5 من علماء وزارة الأوقاف وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر، ورعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وأكد العلماء خلال فعاليات تلك القافلة، أن جمال الدّين يتألق في سهولته ويسره، ورحمته ورفقه، فهو مصدر السعادة، وأصل الطمأنينة، ومنبع السكينة والسلام والأمان، فليس الدين مجرد كلمات رنانة أو حركات شكلية، بل هو حُسْنٌ وجمالٌ في روحه ومقاصده، في تشريعاته وأخلاقياته، وفي قدرته على أن يلامس شغاف القلب بالسماحة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، وهذا المنهج الفريد قد أَصَّلَهُ القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
كما نبَّه العلماء، على أن حب التناهي والكمال شطط وانحراف، وخير الأمور الوسط والاعتدال، فكم من إنسان سعى إلى الكمال المطلق في عبادته، فأرهق نفسه بما لم يكلف به، وكم من شخص بالَغَ في زهده وتقشفه؛ حتى ضيع حقوق نفسه وأهله، وكم من جماعة غالت في شعاراتها؛ حتى تحولت إلى تعصب أعمى يكفر الأمة ويفرق جمعها، ألم يطرق سَمْعَ هؤلاء هذا البيان المحمدي لمن طلب التناهي والكمال؟ حيث يقول - صلى الله عليه وسلم -: "أمَا وَاللهِ إنِّي لَأخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
وفي ختام فعاليات القافلة عبَّر العلماء عن سعادتهم البالغة لهذا التعاون البنَّاء بين المؤسسات الدينية في مصر بما يحقق الأمن والاستقرار لبلدنا الغالية.