علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
السويد – كثرت في المؤلفات الأدبية والرسوم المتحركة والأفلام الحديثة القصص التي يصبح فيها الروبوت صديقا للطفل. فما مدى ثقة الأطفال بهذه “الأجهزة”؟ وهل يتأثرون بها؟
قام فريق من العلماء من السويد وألمانيا وأستراليا بدراسة العلاقة بين الأطفال والآلات الذكية، حيث شملت الدراسة 111 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أعوام.
ولم تقلل أخطاء الروبوتات من ثقة الأطفال بشكل عام، فقد اعتبروها عشوائية وفضلوا الاستمرار في التواصل معها. بينما كان الأطفال متحيزين ضد أخطاء الناس.
مع ذلك فقد تم التشكيك بموثوقية وسلطة “المدرسين الآليين” العام الماضي من قبل الباحثين من جامعة سنغافورة. وفي تجاربهم، التي نشرت نتائجها في مجلة Child Development فإن أطفال ما قبل المدرسة، على العكس من ذلك، يثقون بالمدرسين البشريين أكثر، على الرغم من أنهم قدموا معلومات كاذبة عمدا.
وافترض أصحاب التجربة أن زيادة الثقة في الناس كانت ناجمة فقط عن حقيقة تفيد بأن الأطفال اختاروا مصدرا أكثر موثوقية في رأيهم، لأنهم كانوا يعرفونه منذ فترة طويلة. بينما رأى الكثيرون الروبوتات لأول مرة، ولكن وفقا للتوقعات، فمع انتشار “الآلات الذكية التي تشبه البشر”، ستزداد الثقة بها، حيث يشير الباحثون إلى أن “الأطفال يتواصلون مع الروبوتات بسهولة دون أي تحيز”.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«يمكنه تغيير شكله».. الصين تبتكر أصغر روبوت لاسلكي في العالم
تمكن باحثون في الصين، من ابتكار أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، قادر على تغيير شكله والتحرك برا أو جوا.
وبحسب الباحثون، فإن الروبوت، المستوحى من مكعبات «الليجو» يعتمد على «مشغل متحول» يحوّل الطاقة إلى حركة، مما يسمح له بالتكيف مع التضاريس والبيئات المعقدة.
مواصفات الروبوت الجديدويبلغ طول الروبوت 9 سنتيمتر ووزنه 25 جرام، ويتميز بسرعة أرضية فائقة مقارنة بالروبوتات اللاسلكية المماثلة، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" الصينية.
وأشارت التجارب إلى أنه بإمكان الروبوت الطيران والهبوط، والتبديل إلى وضع الزحف لتجاوز العقبات، مثل المنحدرات والأنقاض، ما يجعله مناسبا لمهام الإنقاذ والاستطلاع.
ومن جهته، أكد البروفيسور، تشانج ييهوي، أن هذا الابتكار قد يُستخدم في البيئات عالية الخطورة ومهام الاستكشاف الجيولوجي.
يشار إلى أن المشغل الجديد يمكنه تثبيت أشكال مختلفة للروبوت باستخدام التحكم الكهروحراري، ويشبه «عضلة روبوت» قابلة للبرمجة.
كما يمكن توظيف التقنية نفسها في تصنيع أجهزة طبية قابلة للزرع وواجهات واقع افتراضي ولمسي متطورة.
اقرأ أيضاًوسط عدد من الحضور.. منافسة شرسة بين صانعي الروبوتات الأمريكية ونظرائهم الصينيين
نتائج مخيبة للآمال.. أول ماراثون بين الروبوتات والبشر
سامسونج تستحوذ على شركة ناشئة في مجال الروبوتات بـ كوريا الجنوبية