رونالدو : المنتخب البرتغالي هو حب حياتي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
خاض رونالدو مباراته الأولى مع المنتخب البرتغالي في عام 2003
أعرب النجم كريستيانو رونالدو عن اعتباره المنتخب البرتغالي "حب حياته"، مشيرًا إلى أن الاستمرار في اللعب على هذا المستوى في عمر الـ39 يعد "هدية"، وذلك تزامنًا مع انطلاق بطولة أمم أوروبا 2024™ يوم الجمعة.
اقرأ أيضاً : ضوء أخضر من سيميوني لضم لاعبين جدد إلى أتلتيكو مدريد
واستعد مهاجم النصر السعودي للبطولة القارية بتسجيل ثنائية في المباراة الودية التي فازت فيها البرتغال على إيرلندا بنتيجة 3-0 يوم الثلاثاء، مما عزز رقمه القياسي في عدد الأهداف الدولية ليصل إلى 130 هدفًا.
قال رونالدو: "أدرك أنه لم يتبق لي الكثير من السنوات في مسيرتي"، مضيفًا "إنها هدية أن أتمكن من اللعب عامًا بعد عام بعد سن الـ35. الآن في الـ39 من عمري، وكل عام يتعلق بالاستمتاع. التسجيل للمنتخب الوطني أمر مميز. المنتخب الوطني هو حب حياتي، والفوز بكأس أوروبا سيكون بمثابة حلم".
وخاض رونالدو مباراته الأولى مع المنتخب البرتغالي في عام 2003، وتوج بكأس أوروبا في عام 2016.
قال نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس السابق: "بالنسبة لي، اللعب مع المنتخب الوطني هو شغف وحب. كل مباراة مميزة، وكأس أوروبا مميزة، هذه ستكون البطولة السادسة التي ألعبها، وهو رقم قياسي".
وتابع: "عندما لعبت أول مباراة لي في كأس أوروبا عام 2004، أو حتى الآن، الشعور دائمًا هو الفخر والشغف. لا يمكن أن يكون هناك شيء أفضل من ذلك".
واعتبر المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس أن رونالدو "استثنائي".
ورغم عدم تتويجه بأي لقب هذا العام، سجل رونالدو 35 هدفًا مع النصر في موسمه الأول الكامل.
قال الفائز بخمس كرات ذهبية: "الأهم هو أنني بحالة جيدة بدنيًا ونفسيًا. أنا مستعد، وأستعد دائمًا بأفضل طريقة. أنا محترف 100%. سأكون جاهزًا كالعادة لأساعد بلدي وأحترم قرارات المدرب".
لم يبدأ رونالدو آخر مباراتين للبرتغال في كأس العالم 2022 تحت قيادة المدرب السابق فرناندو سانتوش، الذي قال إن رونالدو لم يكن مسرورًا بقرار جلوسه على مقاعد الاحتياط.
وعن إمكانية تكرار إنجاز عام 2016، علق رونالدو: "يجب أن يكون تفكيرنا إيجابيًا وأن نتقدم خطوة بخطوة. الأحلام مجانية، وهذا الفريق لديه الموهبة لتحقيق الأحلام. لا يمكن أن يتحقق شيء بدون العمل، علينا أن نعمل ونقاتل".
وأضاف: "علينا أن نستغل هذا الجيل الموهوب ونحقق شيئًا رائعًا في كأس أوروبا. لكن أكرر: علينا أن نعمل. علينا أن نبدأ كأس أوروبا بأفضل طريقة ممكنة".
وتستهل البرتغال مشوارها في البطولة بمواجهة تشيكيا في لايبزيغ في 18 يونيو، ثم تواجه تركيا بعد أربعة أيام في دورتموند، وتختتم دور المجموعات بمواجهة جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 يونيو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رونالدو كرستيانو رونالدو البرتغال المنتخب البرتغالي المنتخب البرتغالی
إقرأ أيضاً:
أريد أن تكون في حياتي من جديد وأعدها بالحب الأكيد
ضرب من المستحيل أن تعود إليّ بعد أن طلقتها
أريد أن تكون في حياتي من جديد وأعدها بالحب الأكيد
بعد التحية والسلام، تقبلي مني سيدتي فائق عبارات الاحترام، لكل الطاقم القائم على هذه المنبر. منبر قلوب حائرة على موقع النهار اونلاين وأيضا لكل القراء الكرام المتفاعلين والأوفياء لما تقدمينه.
سيدتي يحدث للإنسان أن يعيش العمر كله على ذكرى جميلة مرت بحياته، أو بمعنى أدق على شخص يسلب تفكيرك، ويصبح المحور الذي يحرك كل تصرفاتك، أجل وهذا ما حصل معي بالضبط، فانا رجل عشت شبابي في طيش لا حدود له، إلى أن تعرفت على فتاة استطاعت بفضل أخلاقها وطيبة قلبها أن تغيرني من النقيض إلى النقيض، فانا الذي كنت يوميا أتعرف على فتاة جديدة قررت حين التقيت بها أن أستقر وأتزوجها، بالفعل كانت من نصيبي، وارتبطت بها، لم يتجاوز عمرها أنذاك ستة عشرة سنة، فيما كنت أنا في الرابعة والعشرين من عمري، بعد سنة من الزواج أنجبت لي ابني الأول، لكن في نفس الوقت بدأت بعض المشاكل تطفو على السطح، وكلها بسببي، أنجبت لي بعدها بنتين ما شاء الله، تحملت إلى جانبي مر الحياة، لأنني حينها أقدمت على تجارة وأفلست وخسرت كل ما عندي، إلا صبرها وحبها، اللذان لم أقدرهما، تعقدت الحياة بيننا، وصارت شبه مستحيلة، فطلبت الطلاق، وتخلت عن حضانة الأولاد، في الأول كابرت عن نفسي قليلا، لكن مع الوقت عرفت كم كانت خسارتي عظيمة، لكن بالرغم من ذلك لم أفكر أبدا في امرأة غيرها، وتفرغت لتربية أولادي وساعدني في ذلك أهلي، وكبروا الحمد لله، في نفس الوقت وفقني ربي في عمل آخر، وصارت أموري المادية مستقرة بفضل الله، الآن وبعد مرور أكثر من عشر سنوات أتمنى الرجوع إليها، لكن حين أفكر أنها قبلت أن ترتبط بغيري أصاب بغصة وأبتعد عن الفكرة، لكنها لم ترتبط، كانت مجرد خطبة وفسختها لأسباب يعلمها الله، ورغم كل هذا لازلت مكانتها في قلبي محفوظة، فما الحل من فضلك، ساعديني فأنا أريد النصيحة؟
أخوكم م.نسيب من الغرب الجزائري.
الــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
سلام الله عليك أخي الكريم، ومرحبا بك، أسعدتنا كثيرا بتواصلك مع منبرنا، و قد حملت رسالتك بين طياتها معاني الوفاء، والاعتراف بالجميل للفتاة التي جعلتك تتخلى عن طيشك وتفكر في التحليق على بساط الحلال لحياة كلها تناغم واستقرار، لكن حصل ما حصل، وفرض الطلاق نفسه بينكما، ولو أنني أعتقد أن صغر سنكما هو السبب في ذلك، فربما لم تجدا الناصح لما فيه الخير، لكن بالرغم من ذلك بقيت تكن لها فقط المشاعر الطيبة، والدليل أنك بقيت بلا زواج طيلة مدة طلاقكما.
سيدي، واضح جدا من خلال كلمات ورسالتك أنك ترغب حقا في العودة إلى أم أولادك، لذا أرى أن تستخير الله تعالى، وأن تقوم بالخطوة في القريب العاجل وقبل فوات الأوان إن كان في ذلك خيرا، ولا تفكر في خطوبتها التي فسختها وهذا ما جاء في رسالتك، فهي حتى ولو خُطبت فربما كانت مضغوطة أو مجبرة على القبول، فلا تصاب بالغصة لخطبة لم تتم، وهذا ما جعلني أقول أنك يجب أن تبادر أن بخطوة لمراجعتها بعد هذا العمر، فاذهب لأهلها، وتحدث إليهم وإليها، وقل لهم قولا لينا عسا أن تحرك قلبها من جديد، فغلا أنت ارتبط ولا هي ارتبط، فربما القدر يريدكما أن تشيخا معا وتلملما جراح بعضكما، ويفرح بذلك الأولاد، وتشرق شمس السعادة التي كانت غائبة عنكم، وإن حصل خيرا واجتمعتما تحت سقف واحد مرة أخرى حولا أن لا تجترا الماضي الأليم والذكريات السيئة، واستمتعا فيما هو آت، وبالتوفيق إن شاء الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور