الشابة ولاء هنيدي تؤسس مشروعاً لتصنيع الهدايا بالسويداء
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
السويداء-سانا
اختارت الشابة ولاء هنيدي العمل بمهنة تصنيع هدايا من الشموع ومواد “الريزين” و”الكونكريت” بأشكال وأحجام متعددة لتجعل منها نقطة تحول للانطلاق بمشروع منزلي متناهي الصغر بمدينة السويداء.
الشابة ولاء 34 عاماً روت خلال حديثها لسانا الشبابية كيف انطلقت بمشروعها قبل نحو عامين بعد انتقالها من الريف للاستقرار بالمدينة، حيث وجدت من الضرورة استثمار وقت فراغها بشيء مفيد وذلك رغم قيامها بواجبها كمعلمة صف ومتابعتها لدراسة دبلوم التأهيل والتخصص إضافة لكونها أم لطفلين.
وبينت ولاء كيف خصصت غرفة ضمن المنزل للعمل فيها ليلاً بعيداً عن أطفالها كون المواد التي تستخدمها تتطلب تعاملاً حذراً معها، موضحة أن عملها يتطلب دقة لجهة مزج الخليط وصبه بقوالب ضمن درجات حرارة معينة وصهر مادة الشمع الخام وإعادة تشكيله وإضافة المعطرات والألوان والإكسسوار إليها.
ولم تكتف ولاء بتصنيع الشموع والإكسسوارات المتنوعة بل توجهت مؤخراً لتصنيع معاجين اللعب للأطفال بشكل صحي من دقيق القمح مع ملونات غذائية، حيث إذا تناولها الطفل لا تؤثر عليه، مؤكدة أنها تسوق منتجاتها عبر المعارف والأصدقاء والمشاركة بالمعارض ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم ما يواجه ولاء من صعوبات فيما يتعلق بتأمين بعض المواد الأولية تواصل عملها وتطمح لتطويره نحو الأفضل وافتتاح معمل ومحل للعرض خاصين بها خلال الفترة القادمة، مؤكدة أن مثل هذه المشاريع وبغض النظر عن الجانب الربحي فيها فإنها تحقق اكتفاء ذاتيا للمرأة من الهدايا سواء التي تريد شراءها لمنزلها أو إهداءها للآخرين، داعية كل شابة قادرة على العمل إلى الاعتماد على نفسها.
ووفقاً لمؤسسة مجموعة “سيدات السويداء الراقية بفكرها والمؤثرة بعملها” ريم القنطار فإنه تم إشراك ولاء مع المجموعة بمعرضين وكانت أعمالها ملفتة ومتقنة وفيها لمسة مميزة من حيث الشكل وجودة القطع المنجزة من قبلها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«المحميات الطبيعية» تكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للاستدامة
الشارقة: «الخليج»
اختتمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة فعاليات الحفل الختامي للدورة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للاستدامة للعام الدراسي 2024–2025، والذي كرّمت فيه المشاريع الفائزة والمشاركين من مختلف الفئات، وسط أجواء احتفالية جسّدت التزام الإمارة بترسيخ ثقافة الاستدامة والعمل البيئي المشترك.
وقد شهدت الدورة الثالثة عشرة من الجائزة مشاركة غير مسبوقة من المدارس والجامعات والمؤسسات، حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المقدمة 235 مشروعاً توزعت بين فئة المدارس بعدد 153 مشروعاً، وفئة الجامعات ب 66 مشروعاً، فيما أسهمت المؤسسات الحكومية والخاصة ب 16 مشروعاً نوعياً.
وبرزت فئة الطلبة كأكثر الفئات مشاركة، حيث شارك من المدارس 457 طالباً وطالبة من مرحلة التعليم الأساسي للحلقة الثانية ومرحلة التعليم الثانوي، فيما بلغ عدد المشاركين من طلبة الجامعات 248 طالباً وطالبة، بإشراف 115 من أعضاء الهيئة الأكاديمية الذين تولوا تقديم الإرشاد والدعم اللازم لتنفيذ المشاريع البيئية.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها