روسيا تنزل إلى المياه سفينة صاروخية جديدة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت الشركة الروسية المتحدة لصناعة السفن أن روسيا أنزلت إلى المياه سفينة صاروخية جديدة تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 20385.
أنزلت السفينة إلى المياه يوم الثلاثاء 18 يونيو الجاري خلال احتفالية أجريت في أحواض بناء السفن الشمالية الروسية في بطرسبورغ، وحضر الاحتفالية القائد العام لسلاح الحرية الروسي، ألكسندر مويسييف.
وخلال الاحتفالية أعرب مويسييف عن شكره للذين ساهموا في تطوير السفينة وقال:"اليوم لدينا حدث مهم بالنسبة لأحواض بناء السفن الشمالية الروسية وبالنسبة لسلاح البحرية الروسي، اليوم ننزل إلى المياه سفينة بروفورني من الجيل الجديد، والتي تم تطويرها في إطار المشروع 20385".
و"بروفورني" هي ثاني فرقاطة صاروخية تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 20385، وبدأت عملية تصنيعها في ديسمبر 2013، وكان من المفترض أن تسلّم للجيش عام 2022، ولكن وفي أثناء عمليات التصنيع تعرض هيكلها لحريق بسبب خطأ فني، ما أدى إلى تأخير عملية تصنيعها وتسليمها.
إقرأ المزيديبلغ طول كل سفينة تطور في إطار المشروع 20385 نحو 104 أمتار، وعرضها 13 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه 2220 طنا، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدة بحرية وقطع مسافة 3500 ميل في كل مهمة، وتضم منظومات تسليح هذه السفن الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، والصواريخ المضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ فی إطار المشروع إلى المیاه
إقرأ أيضاً:
تبادل كبير للأسرى بين روسيا وأوكرانيا وسط مؤشرات على تحركات دبلوماسية جديدة
البلاد – واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عبر منصته “تروث سوشيال”، عن إتمام عملية تبادل واسعة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة فُهمت على نطاق واسع بأنها قد تمهد لمسار جديد من المفاوضات بين الطرفين.
وكتب ترامب في منشوره قائلاً:”اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟”
يأتي إعلان ترامب تزامنًا مع تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أكد من موسكو أن المحادثات بشأن مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار في أوكرانيا باتت في مراحل متقدمة. وأشار إلى أن روسيا لا تمانع في التواصل المباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهدف التوصل إلى تسوية محتملة. كما كشف لافروف عن استعداد بلاده لعقد جولة ثانية من المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “شرعية زيلينسكي” ستكون عنصرًا محوريًا عند التوقيع على أي اتفاق للسلام، معتبراً أن عقد لقاء في الفاتيكان أمر غير واقعي.
وفي تقييمه للوضع الجيوسياسي، حذر الوزير الروسي من “عسكرة الغرب لأوروبا”، واصفاً ذلك بأنه تطور “خطير للغاية”، وأضاف أن أوكرانيا كانت تتوقع دعمًا أميركيًا لا نهائيًا.
وفي تطور ميداني لافت، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، عن قرار بلاده بإنشاء منطقة عازلة أمنية على الحدود مع أوكرانيا. وأوضح أن القوات الروسية بدأت فعليًا العمل على تنفيذ هذا القرار.
من جانبه، أشار دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إلى أن تحديد مكان الجولة المقبلة من المحادثات بين موسكو وكييف لم يُحسم بعد، مؤكدًا أن وزارة الدفاع الروسية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتصريح حول المنطقة العازلة.
وكانت روسيا وأوكرانيا قد استأنفتا أولى محادثاتهما المباشرة منذ ربيع عام 2022 في اجتماع عُقد الجمعة الماضي في تركيا، غير أن اللقاء، الذي استمر أقل من ساعتين، لم يفضِ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو تحقيق أي اختراق يُذكر.
وتتمسك روسيا بمطالب تصفها كييف بغير المقبولة، تشمل: نازل أوكرانيا عن فكرة الانضمام للناتو، الاعتراف بالسيادة الروسية على 4 مناطق، الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم (2014)،وقف الدعم العسكري الغربي لكييف.
في المقابل، ترفض أوكرانيا هذه الشروط وتطالب بانسحاب الجيش الروسي بالكامل، بالإضافة إلى هدنة فورية قبل أي مفاوضات سلام، وهو المطلب الذي رفضه بوتين مرارًا.
مع هذا التبادل الكبير للأسرى وتزايد الحديث عن جولات مفاوضات جديدة، يترقب العالم ما إذا كانت هذه التحركات ستقود إلى نهاية وشيكة للحرب التي طالت تداعياتها العالم بأسره.