“الغذاء والدواء”: زيارة 197 مصنعًا دوائيًا ومصنعًا للأجهزة الطبية خلال 2023
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
المناطق_واس
رصد مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء نحو (1713) ملاحظة على المصانع الدوائية خلال زياراتهم التفتيشية في العام 2023 لـ (113) مصنعًا، بهدف التأكد من استيفائها متطلبات أسس التصنيع الجيد قبل البدء في تسويق المنتجات وبيعها في الأسواق المحلية، وذلك لضمان سلامة الدواء في المملكة.
ومثلت المصانع الخارجية (74%) من إجمالي الزيارات المنفذة بواقع (84) مصنعًا، فيما بلغت المصانع المحلية التي تم زياراتها (29) مصنعًا، (102) منها مصانع أدوية بشرية، و(11) مصنعًا للأدوية البيطرية، جرى تعليق (10) مصانع من إجمالي ما تم زيارته.
كما قام المفتشون بإجراء زيارات تفتيشية على عدد من مصانع الأجهزة الطبية، إذ تم رصد (655) حالة عدم مطابقة في (84) زيارة تفتيشية، منها (50) حالة رُصدت على مصانع محلية، و(34) على مصانع خارجية، وأسفرت نتائج تلك الزيارات عن إيقاف خط إنتاج أحد المصانع المحلية، وتعليق (3) لمصانع خارجية، وإيقاع (8) غرامات و(3) إنذارات، وتحريز (3 ملايين) منتج في المصانع المحلية.
كما نفّذ المفتشون (18) زيارة على جهات تقويم المطابقة في مجالات الغذاء والتجميل والأجهزة الطبية، علقوا خلالها مجالات التعيين لـ(3) جهات، ورصدوا (47) مخالفة، منها (24) مخالفة تتعلق بمتطلبات “الهيئة”، و(18) تتعلق بمتطلبات المواصفة القياسية “ISO 17065″، ومخالفتان تختصان بمتطلبات المواصفة القياسية “ISO 17021”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغذاء والدواء مصنع ا
إقرأ أيضاً:
باحثة في التراث اليمني: “القوارة” تعكس ذكاء المرأة في استغلال خامات البيئة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت الباحثة في التراث اليمني، هنأ الشرجبي، على أهمية فن “القوارة” كجزء من التراث الشعبي اليمني، مشيرة إلى أنه فن يعتمد على تجميع قصاصات الأقمشة المتبقية لصنع قطعة تشبه المفرش تستخدم لحفظ وتغطية الخبز.
وأوضحت الشرجبي أن هذا الفن ينتشر أيضاً في شمال آسيا وشرق أوروبا تحت اسم “فن الباتشورك”، حيث يتم تجميع قصاصات القماش لإنشاء مفارش وجداريات أنيقة، بينما يقتصر استخدام “القوارة” في اليمن على حفظ وتغطية الخبز.
وأشارت إلى أن المرأة اليمنية أبدعت في تجهيز “القوارة”، حيث قدمت أشكالاً متنوعة منها المربع والدائري، وأضفت لمسات جمالية جعلت منها لوحة فنية تنطق بالجمال، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على هذا الفن المتوارث ونقله إلى الأجيال القادمة.
واستنتجت الشرجبي من اهتمام المرأة اليمنية قديماً بـ”القوارة” أن الحصول على قطعة القماش كان مكلفاً، لذلك حرصت المرأة على عدم رمي القصاصات المتبقية من الخياطة والاستفادة منها في تجهيز “القوارة” أو تزيين المكحلة، وعمل كيس أنيق للمصحف، وحقيبة لطفلها لحفظ دفتر وكتاب المعلامة، أو قرقوش لطفلتها، وقرقم أنيق لصغيرها.
وختمت الشرجبي حديثها بالتأكيد على أن المرأة اليمنية كانت مبدعة واقتصادية ومدبرة، وأن “القوارة” تجسد هذا الإبداع والتدبير.