ظاهرة فلكية تزين سماء الوطن العربي بعد منتصف الليل.. تُرى بالعين المجردة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تتزين سماء الوطن العربي الليلة، بمشهد بديع يخطف قلوب الناظرين، خاصة محبي الفلك الذين ينتظرون هذه اللحظات بفارغ الصبر، فهم على موعد مع ما يعرف بـ«التربيع الأخير»، وهي ظاهرة فلكية يظهر فيها نصف القمر مضيئًا والنصف الآخر غير مضيء.
كيفية مشاهدة الظاهرة الفلكيةوحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإن ظاهرة التربيع الأخير، يُكمل فيها القمر 3 أرباع دورته حول الأرض، ليكون نصفه مضيئًا، ويمكن مشاهدة تضاريسه، باستخدام المنظار أو التليسكوب، الأمر الذي يساعد على رؤية الجبال والفوهات والتي تكون واضحة تمامًا، خاصة تلك الموجودة على الخط الذي يفصل بين الجانبين النهاري والليلي على القمر، ويرجع ذلك إلى تداخل الضوء والظلال معًا، مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد، وتحل الظاهرة في تمام الساعة 12:53 صباحا.
خلال الأيام المقبلة من الوارد أن تتقلص المسافة بين القمر والشمس، ليصبح القمر في طور الهلال خلال نهاية الشهر، ويمكن رصده خلال وقت قصير من شروق الشمس، وذلك تمهيدًا لوصوله إلى منزل الاقتران خلال شهر ذي الحجة، والذي يمكن متابعتها ورصدها السماء ويمكن متابعتها ورصدها في السماء.
وشهدت الـ24 ساعة الماضية ظاهرة اقتران القمر الأحدب المتناقص اقتران القمر الأحدب، بكوكب زحل وسيفصل بينهما 4 درجات، وذلك في اتجاه الأفق الجنوب الشرقي، في منظر جمالي بديع يزين سماء الوطن العربي، والمسافة الظاهرية بين القمر وزحل يمكن رؤيتهما سوياً في حال استخدام منظار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية التربيع الأخير ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
"عجائب سماء العُلا" فعالية فلكية لرصد مجرة درب التبانة في صخرة القوس الاثنين المقبل
ينظّم فريق "منارة العُلا" مساء الاثنين المقبل فعالية فلكية ميدانية بعنوان "عجائب سماء العُلا"، تتركّز حول رصد مجرة درب التبانة في واحدة من أنسب فترات المشاهدة خلال الشهر، وذلك في موقع "صخرة القوس"، ضمن سلسلة فعاليات ينفذها الفريق على مدار العام لتعزيز الوعي المجتمعي بعلم الفلك.
وتُعد هذه الفعالية من الأنشطة النوعية التي تهدف إلى إشراك سكّان العُلا وزوّارها، إلى جانب المهتمين بعلم الفلك والباحثين في علوم الفضاء، في تجربة تفاعلية تشمل جلسات رصد ميدانية ونقاشات علمية، يقدّمها أعضاء "نادي العُلا للفلك"، بما يُسهم في ترسيخ الثقافة العلمية وتشجيع الاهتمام المجتمعي بالاكتشافات الكونية.
وسيحظى المشاركون بفرصة مشاهدة مباشرة لمجرة درب التبانة، إلى جانب تتبع عدد من الظواهر الفلكية مثل زخة الشهب ومراقبة نجم القطب الشمالي، في أجواء طبيعية خالية من التلوث الضوئي، تُوفّر تجربة بصرية آسرة تمزج بين التأمل ومتعة الرصد.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود فريق "منارة العُلا" لدعم مسارات التعليم والتجربة العلمية، وتعزيز حضور الفعاليات المجتمعية المرتبطة بالعلوم والاكتشاف، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الابتكار وتنويع التجارب الثقافية والسياحية.
يُذكر أن الفعالية ستُقام في "صخرة القوس"، عند الساعة 9:00 مساءً، وتُتاح المشاركة فيها لجميع الراغبين والمهتمين من أهالي العُلا وسكّانها، في تجربة فلكية مفتوحة تُلهم الفضول العلمي وتُعزّز الارتباط بسماء العُلا.