مستشار ترامب السابق يتوجّه إلى السجن لتنفيذ لحكم قضائي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجّه ستيف بانون المستشار السابق لدونالد ترامب والذي يعد شخصية يمينية بارزة في الساحة السياسة الأميركية إلى السجن الاثنين ليبدأ قضاء حكم بسجنه أربعة شهور بعد إدانته بازدراء الكونجرس.
أُدين بانون (70 عاما) لعدم استجابته لطلب استدعاء للإدلاء بشهادته أمام لجنة تابعة للكونجرس حققت في هجوم أنصار ترامب على الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وقال بانون من أمام سجن فدرالي في كونيتيكت "أنا فخور بدخول السجن اليوم.. إذا كان ذلك ثمن الوقوف في وجه جو بايدن".
يشدد بانون وغيره على أن الإجراءات القانونية الناجمة عن هجوم السادس من يناير على الكابيتول ترقى إلى اضطهاد سياسي مصمم لإحباط مساعي ترامب للفوز بولاية جديدة في نوفمبر.
واستقبلت مجموعة من الأشخاص الذين رفعوا أعلاما كتب عليها "ترامب 2024" بانون خارج السجن حيث حضرت أيضا النائبة اليمينية المؤيّدة لترامب مارجوري تيلور غرين.
وكان بانون من الشخصيات التي وقفت وراء حملة ترامب الناجحة عام 2016 للفوز بالرئاسة. وحُكم عليه بالسجن أربعة أشهر في أكتوبر 2022 لكنه بقي طليقا حتى الآن بينما قدّم استئنافا ضد الحكم.
ثبتت محكمة استئناف فدرالية الحكم الشهر الماضي. وألغى القاضي كارل نيكولاس، وهو مُعيّن من قبل ترامب، الكفالة بحقه خلال جلسة استماع الخميس وأمره بالتوجّه إلى السجن في الأول من يوليو.
ولم يعد بانون يعمل رسميا لصالح ترامب، لكنه شدد على تأييده له الاثنين وتعهّد استخدام كل نفوذه لإعادته إلى البيت الأبيض، خصوصا عبر البودكاست التابع له "ذي وور روم" The War Room الذي سيتواصل وإن بدون بانون.
وقبل توجّهه إلى السجن الاثنين، استغل بانون هذه المنصة للترحيب بالأداء القوي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا وفي البرلمان الأوروبي. وقال "هذا هو زخم تحرّكنا".
شغل بانون منصب كبير الخبراء الاستراتيجيين خلال الأشهر السبعة الأولى من ولاية ترامب وأشارت تقارير إلى أنه غادر جراء خلافات مع غيره من كبار الموظفين.
أدين عام 2020 بالاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال لأخذه ملايين الدولارات التي ساهم بها متبرعون من أجل بناء جدار حدودي مع المكسيك، لاستخدامه الشخصي.
وبينما أدين آخرون في هذه القضية، أصدر ترامب عفوا شاملا عن بانون قبل مغادرته السلطة في يناير 2021، ما أدى إلى إسقاط التهم الموجّهة له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار دونالد ترامب السجن حكم قضائي إلى السجن
إقرأ أيضاً:
فضيحة قضائية تهز سيدي قاسم…88 غرزة في وجه الكرامة…حكم قضائي مخجل يسائل نزاهة القضاء
زنقة20| علي التومي
في مشهد صادم يعكس هشاشة حماية النساء المعوزات في المغرب، تعرضت خديجة، وهي سيدة مطلقة وفقيرة من جماعة دار الكداري بإقليم سيدي قاسم، لاعتداء شنيع بعد أن رفضت تحرش أحد الأثرياء بها.
وتعود تفاصيل هءا الحادث إلى الأيام الماضية، حين أقدم رجل في حالة سكر على التحرش بخديجة، فواجهته بـ”لا” صريحة.
وقام المعتدي بردّ فعل كان عنيفا وصادما حيث قام بكسر زجاجة خمر وغرزها في وجهها، مما استدعى 88 غرزة طبية لمعالجة الجروح، وأثبتت الفحوصات الطبية عجزاً بدنياً لمدة 35 يوماً.
ورغم فداحة الاعتداء، تؤكد مصادر مطلعة بان الجاني للزال حراً طليقاً، في حالة وصفها نشطاء بأنها تجسيد لـ”عدالة انتقائية”، كما لم يتحرك الملف إلا بعد تداول الواقعة في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل، ما دفع القضاء لفتح المسطرة القضائية.
وحسب ذات النشطاء فقد جاءت الصدمة الثانية في قاعة المحكمة الابتدائية بمشرع بلقصيري، حيث أصدر القاضي حكماً مخففا بسجن الجاني شهرين فقط، عقوبة اعتبرها حقوقيون ونشطاء نسويون “مستهترة بكرامة النساء، ومشجعة على الإفلات من العقاب”.
واثارت هذه القضية موجة غضب واستياء واسع، واعتُبرت رمزاً لمعاناة النساء الهشات مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وغياب الحماية القانونية الفعالة، خاصة في الأوساط القروية.