أمريكا: وقف إطلاق النار في غزة يهدئ الأوضاع بالحدود الإسرائيلية اللبنانية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل قبل قليل، بأنّ وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أنها تعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تهدئة على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
دول عربية ترحب بوقف إطلاق النار بين أمريكا والحوثيين وتدعو لتعزيز السلام في المنطقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أبدت العديد من الدول العربية ارتياحها لنجاح مسقط في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، معبرة عن أملها في أن يسهم ذلك في استقرار المنطقة واستعادة حرية الملاحة الدولية.
وأعلنت الخارجية العمانية أن سلطنة عمان توصلت، بعد اتصالات مع واشنطن والحوثيين، إلى اتفاق يقضي بعدم استهداف أي من الطرفين لبعضهما البعض، بما يشمل السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بهدف ضمان انسيابية حركة الشحن التجاري والحرية الملاحية.
وفي إطار الترحيب العربي، أعربت وزارة الخارجية العراقية عن تقديرها للمبادرة العمانية، مشيدة بالدور الدبلوماسي الذي قامت به مسقط، وموضحة أن الاتفاق يندرج ضمن جهود دعم الحوار السلمي وحل الأزمات الإقليمية بشكل بناء.
ودعت بغداد إلى تكثيف جهود تعزيز الأمن والاستقرار، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف، بهدف تحقيق تفاهمات مشتركة، مع التركيز على ضرورة دعم المبادرات التي تقلل من التصعيد في اليمن، وتساهم في إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
أما الأردن، فاعتبر أن الاتفاق خطوة مهمة نحو خفض التوتر في المنطقة، وأكد على أهمية دعم كافة المساعي الرامية لتحقيق السلام والاستقرار، وشدد على أن الحلول الدبلوماسية يجب أن تكون الخيار الأول لتسوية الخلافات، مع التأكيد على دعم الأردن لأي جهود تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أصدرت الخارجية الكويتية بياناً رحبت فيه بمبادرة مسقط، معربة عن أملها في أن تساهم الخطوة في تسهيل حركة الملاحة وتيسير الشحن التجاري، مجددة دعم الكويت للحوار كوسيلة وحيدة لإنهاء الخلافات الإقليمية، مع إشادة بالدور البناء لسلطنة عمان في الوساطة.
أما قطر، فعبّرت عن ترحيبها بالنجاح الدبلوماسي العماني، مؤكدة أن الاتفاق يعكس الدور الإيجابي الذي تلعبه السلطنة في دعم السلام، وتوقعت أن يسهم في استعادة حرية الملاحة وتسهيل التجارة البحرية، مع تأكيد قطر على تمسكها بالحوار كوسيلة رئيسية لحل الأزمات الإقليمية.