لبنان ٢٤:
2025-12-09@17:36:29 GMT

كتاب من الجميّل لوزير المالية.. ماذا في التفاصيل؟

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

كتاب من الجميّل لوزير المالية.. ماذا في التفاصيل؟

وجّه رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل كتاباً لوزير المالية يوسف الخليل، طالبه فيه بتنفيذ قرار قاضي العجلة الإداري كارل عيراني رقم ٦٢٧/٢٠٢٢-٢٠٢٣، والذي قضى بإلزام وزير المالية تسليم الجميّل نسخة من التقرير المبدئي المتعلق بالتدقيق الجنائي لحسابات وأنشطة مصرف لبنان المعدّ من قبل شركة "ألفاريز آند مارسال" وذلك بصورة فورية ودون إبطاء.



وكان الجميّل قد تقدّم بتاريخ ٢٧/٦/٢٠٢٣ بطلب إلى وزارة المالية للحصول على المعلومات، طالباً تزويده بنسخة عن تقرير التدقيق الجنائي عملاً بقانون الحق في الوصول إلى المعلومات رقم ٢٨ تاريخ ٢٠/٢/٢٠١٧. ولمّا رفض وزير المالية طلبه، لجأ الجميّل إلى مجلس شورى الدولة الذي قضى بأنّ التقرير هو ملكٌ للشعب اللبناني الذي له الحق موازاةً مع أي سلطة إدارية أو قضائية في معرفة الأسباب الواقعية والقانونية وغير المعلنة التي أدت إلى انهيار النظام الاقتصادي والمالي برمته للدولة اللبنانية. كما أكّد قرار الشورى أنّه لا يصح لوزارة المالية التذرّع ببند السرية الوارد في العقد الموقّع بين شركة "ألفاريز آند مارسال" والجمهورية اللبنانية لأنه مخالف لأحكام قانون الحق في الوصول إلى المعلومات. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

كيفية التوبة من المعاصي؟.. بـ3 خطوات تخرج من ضيق الذنب ومصائبه

لا شك أن السؤال عن كيفية التوبة من المعاصي والخطايا؟، يهم الجميع، فمن منا لم يقع في الإثم ، فكل بني آدم خطاء، ومن ثم تكون الحاجة لمعرفة كيفية التوبة من المعاصي والخطايا؟، لعل بها تخف ما حملتنا به ذنوبنا من أثقال فوق أثقالنا، فصار العيش صعبًا والحياة كدرًا.

كيف أعرف أن زوجتي مصابة بالعين؟.. راقب بكائها و9 علاماتكيف تكفّر الذنب؟ .. علي جمعة: اتبع وصية النبي وامحُه بهذه الحسنةكيف يزيد الحب بين الزوجين؟.. وصفة سحرية للسعادة بـ6 أموركيفية التوبة من المعاصي

أجاب الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال: كيفية التوبة من المعاصي والخطايا؟، أن الخطوة الأولى للخروج من المعاصي وهي أن تجعل النبي صلى الله عليه وسلم أبا لك.

ونبه إلى أن الخطوة الثاني أن تذكر الله كثيرا، وفصلنا في مسائل الذكر، وفي هذه المرة نتكلم عن الخطوة الثالثة وهي القدرة على التفريق ورؤية الحق من الباطل.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال : كيفية التوبة من المعاصي والخطايا؟، أن هذه الخطوة مترتبة على الخطوتين السابقتين، فإن استحضار صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتابع: وأن يجعله المسلم أبا له مع كثرة الذكر يولد في النفس والقلب البصيرة، ويتمكن من المفارقة، ولكن هذه المفارقة لا تتأتى إلا بالافتقار إلى الله وأن يطلب ذلك منه لأنه هو الحق سبحانه، وهو الهادي إليه.

واستشهد بما قال الله تعالى : ﴿قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِى إِلَى الحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّى إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [يونس :35].

وأردف: وفي الدعاء المأثور اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، منوهًا بأن تحقيق تلك البصيرة والقدرة على التفريق بين الحق والباطل يرى المؤمن دائرة النور ودائرة الظلام، فيرى في النور طاقة، ويرى فيه بيان وحلاوة وكشف عن الحقائق.

وتابع: ويرى في الظلام برودة ورائحة خبيثة وأحوالا مردية، ويخرج المسلم من الظلمات إلى النور بذكر الله والاستعانة به، فالله سبحانه وتعالى يوالي الذين آمنوا به ويخرجهم من الظلمات إلى النور كما وعد سبحانه بذلك في كتابه العزيز .

ودلل بما قال تعالى : ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة :257].

وأشار إلى أنه يتحصل الإنسان على هذه القدرة من التفريق بين الحق والباطل بتقوى الله عز وجل، قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ﴾ [الأنفال :29].

ولفت إلى أن التفريق بين الحق والباطل نور، ويحققه الله لمن اتبع نوره الهادي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واستجاب للكتاب العزيز القرآن الكريم.

واستند لما قال تعالى : ﴿يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِى بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ [المائدة :15، 16]

فضائل التوبةأن الإيمان لا يكتمل إلّا بالرجوع إلى الله -تعالى- في كلّ وقت وحين، وهذا لا يكون إلّا بالتوبة، كما أنَّ الالتزام بالتوبة يُعتبر من حُسن إسلام المرء.أنّ التوبة تحقق رغبات الإنسان في الحياة الدنيا؛ فهي سبب لزيادة الرزق، والشفاء من الأمراض، وزيادة الأموال والأولاد، قال -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).والتوبة من الأمور التي دعا إليها الله -تعالى- الأولين والآخرين، وهذا يدل على مكانة التوبة العظيمة في الإسلام.وفي التوبة إشارة إلى سعة رحمة الله -تعالى-؛ فقد قال: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).أن الزيادة في الإيمان عند المؤمن مرتبطة باللجوء إلى التوبة؛ لأنَّ التوبة هي السبب وراء فلاح المؤمن، كما قال -تعالى-: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وفي الآية إشارة إلى أنَّ كلّ مؤمن بحاجة إلى التوبة، وهي لا تكون إلّا بالابتعاد والاستغناء عن كلّ ما يكرهه الله -تعالى- ظاهراً وباطناً، والقرب مما يحبّه الله -تعالى- ويرضاه.كما أنَّ التوبة لا تتحقق بالرياء أو النفاق، ولا بدّ من توجيه النيّة خالصة لله -تعالى- وحده.كما أنَّ التوبة تتحقّق نتيجة التزام المرء بمحاسبة نفسه باستمرار؛ فعندما يقع بالذنب يلجأ مسرعاً إلى الله -تعالى- طالباً منه العفو والمغفرة؛ لإيمانه بتقصيره تجاه حقوق الله -تعالى-، ويعلم أنَّ الله هو العظيم، والعبد هو الضعيف أمام شهواته، وكلما زاد إيمان العبد بالله -تعالى- وعظمته كلما زادت خشيته منه -سبحانه وتعالى-؛ فيناجي ربّه مستغفراً عن ذنبه.والتوبة هي إحدى الأمور المعينة التي تساعد الإنسان على الاستعداد لليوم الآخر وللقاء ربه؛ لأنَّ العبد ضعيف أمام نفسه وشهواته؛ يقع في الذنب تارةً ومن ثمَّ يندم على ذلك؛ فيتوب من ذنبه تارةً أخرى، فإن النفس البشرية مهما بلغت من الصلاح فإنّها لا تخلو من الزلّات والوقوع في المنكرات، ومن منهج السلف الصالح أنَّهم كانوا يُكثرون من التوبة في كل وقت وحين؛ فيصبحون تائبين ويمسون تائبين، وكان من شأنهم عدم الإصرار على ذنوبهم، وعادوا إلى الله -تعالى- واستغفروا، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ).حاجة العباد للتوبة

تعد التوبة من الأمور المهمة في الدين الإسلامي، وهي واجبة على كل مسلم إذا ارتكب معصية أو ذنباً، ولا فرق فيها بين الكبير أو الصغير، وبين الجاهل أو العالم، وبين الرجال أو النساء؛ فكلّ من وقع في المعصية يلجئ إلى الله -سبحانه وتعالى- ليجدّد إيمانه ويتوب من معصيته.

ويكثر العبد بطبعه من الخطأ ويقترف الذنوب بقصد أو من غير قصد؛ فمن فضل الله -تعالى- ورحمته أن فتح لعباده باب التوبة؛ لحاجتهم الملحّة لها، حتى يُطهّروا قلوبهم من آثار الذنوب والمعاصي.

طباعة شارك كيفية التوبة من المعاصي التوبة من المعاصي كيفية التوبة فضائل التوبة التوبة حاجة العباد للتوبة

مقالات مشابهة

  • بوتين يعين ألكسندر عليموف نائبا لوزير الخارجية
  • الجميّل يتقدم بالشكر للنواب والرسمين والأصدقاء
  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • كيفية التوبة من المعاصي؟.. بـ3 خطوات تخرج من ضيق الذنب ومصائبه
  • رسالة تهنئة من الكاراتيه لوزير الرياضة لتوليه منصبا قياديا باليونسكو
  • بين عدالة الشورى وسطوة الاستبداد
  • هرّبت عبر الحدود اللبنانية.. ضبط 20 ألف حبة كبتاغون في حمص
  • تامر أمين: أداء منتخب مصر يكسف.. ونداء عاجل لوزير الرياضة
  • عساف الشوبكي لوزير الإدارة المحلية : احكولنا الصحيح ..